بطولات اليد السعودية... أندية «الشرقية» تقتسم الكعكة في موسم استثنائي

مضر والخليج والنور أعادت حقبة المنافسات الشرسة على الذهب

النور حصد آخر بطولات الموسم السعودي في كرة اليد (تصوير: عيسى الدبيسي)
النور حصد آخر بطولات الموسم السعودي في كرة اليد (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

بطولات اليد السعودية... أندية «الشرقية» تقتسم الكعكة في موسم استثنائي

النور حصد آخر بطولات الموسم السعودي في كرة اليد (تصوير: عيسى الدبيسي)
النور حصد آخر بطولات الموسم السعودي في كرة اليد (تصوير: عيسى الدبيسي)

جاءت نتائج بطولات كرة اليد السعودية هذا الموسم، لتعكس حجم التطور الكبير والهيمنة الكاملة لأندية المنطقة الشرقية، وفي مقابل ذلك، غياب أندية الوسطى والغربية عن مسرح المنافسة كلياً.
وبعد تتويج النور ببطولة النخبة تكون المسابقات الرئيسية الثلاث لاتحاد كرة اليد السعودي توزعت على 3 فرق في موسم واحد، حيث توج مضر بالدوري والخليج بالكأس والنور بالنخبة، في حدث يعكس قوة المنافسة بين هذه الفرق بعد أن تراجعت لعدة مواسم، الأمر الذي جعل البطولات الثلاث تحتكر من فريق واحد في بعض المواسم.
وعزز فريق النور لكرة اليد انفراده ببطولات النخبة السعودية، بعد أن رفع رصيده إلى 9 بطولات من خلال اللقب الذي حققه في النسخة الأخيرة بختام منافسات الموسم للفرق الأولى باللعبة.
ونال فريق النور لقب النخبة رغم عدم وجوده طرفاً في المباراة الختامية التي جمعت بين الخليج ومضر، حيث كان الخلجاويون بحاجة للفوز من أجل حصد اللقب، فيما كان مضر يلعب المباراة تأدية واجب بعد أن خرج من سباق المنافسة على هذه البطولة عقب الخسارتين اللتين تعرض لهما أمام الصفا والنور.
وخسر مضر عدداً من لاعبيه، وكذلك رحل مدربه نتيجة تأجيل المباراة لأربعة أيام، حيث كلف مدربه السابق جعفر أبو الرحى الذي يعد من الأسماء الوطنية التي ترعرعت في النادي، وكان الخيار الأبرز لتولي المهمة في مباراة أداء الواجب.
ورغم كل هذه الظروف لم يرفع مضر المنديل الأبيض ويسلم النتيجة، بل لعب المباراة بكل قوة وسط حضور جماهيري فاق التوقعات قياساً بكون فريقهم خرج من المنافسة أو حتى تحسين موقفه في جدول الترتيب، وهذا ما أشعل الحماس أكثر في نفوس لاعبيه من أجل صناعة التاريخ من خلال توجيه مسار البطولة من الخليج الذي كان المرشح الأقوى والأقرب إلى فريق النور، وليكتب بذلك فصلاً مثيراً في ختام منافسات اللعبة التي تحظى بمتابعة وحماس كبير في المنطقة الشرقية.

                                               فريق الخليج طار بلقب الكأس هذا الموسم (تصوير: عيسى الدبيسي)
ولم يحتفل جمهور النور مع فريقه في الصالة الرياضية، إذ لم يكونوا طرفاً في الختام، لكن هذا لم يمنعهم من الاحتفال مع الجماهير الموجودة في الصالة، خصوصاً جماهير مضر التي كانت أحد عوامل الفوز المثير الذي تحقق.
وحرم مضر فريق الخليج من حصد أول بطولة نخبة في تاريخه بعد هذا الفوز، حيث بقي السجل الذهبي يتضمن 4 فرق؛ هي النور والأهلي ومضر والوحدة، الذي حقق بطولة وحيدة مقابل 5 لمضر ومثلها للأهلي.
وكان الخليج يسعى لكسب أكثر من بطولة النخبة، حينما واجه مضر، حيث كان يود رد الاعتبار من الفريق نفسه الذي خسر أمامه في المباراة الفاصلة لتحديد بطل دوري هذا الموسم، وكذلك حصد البطولة الثانية له هذا الموسم بعد حصد بطولة الكأس، إلا أن ذلك لم يحصل.
وقال عبد العظيم العليوات رئيس نادي النور، وهو نجم دولي سابق ومن أساطير كرة اليد السعودية والآسيوية، إن اللقب الذي تحقق بالفوز ببطولة النخبة يمثل إنقاذاً لموسم النور الذي كاد ينتهي من دون منجز من المنجزات الكبيرة.
وبين العليوات أن إدارة ناديه بذلت كل ما تستطيع من أجل أن يبقى فريقها قوياً وقادراً على كسب البطولات من خلال التعاقد مع أفضل لاعب بآسيا، وهو البحريني حسين الصياد، وكذلك أفضل حارس آسيوي، وهو السعودي محمد آل سالم، والاحتفاظ بكل النجوم، إلا أن هناك ظروفاً صعبة مر بها الفريق مثل الإيقافات والإصابات وغيرها، والتي عطلت مسيرة الفريق، خصوصاً في المباريات التنافسية.

                                                محمد آل سالم حارس النور قاد فريقه إلى لقب النخبة (تصوير: عيسى الدبيسي)
وأكد العليوات في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن المنافسات هذا الموسم كانت مثيرة جداً والتنافس كان على أشده، حيث لم تقتصر المنافسة على الفرق الثلاثة التي توجت ببطولات الموسم، بل إن فريق الصفا أظهر أنه الحصان الأسود والفريق الذي أظهر قدرات عالية، وكان يستحق أن يحقق إحدى بطولات هذا الموسم، مضيفاً: «لو كان بيدي لأعطيته بطولة».
وشدد على أن المنافسات في هذا الموسم تعطي مؤشراً إيجابياً على أن المنافسات ستكون أكبر في المواسم المقبلة، وهذا ما يستوجب العمل الكبير من أجل أن يحافظ الفريق على المكتسبات، خصوصاً أنه سيشارك في بطولة آسيا المقررة بالهند.
من جانبه، أشاد المهندس علاء الهمل رئيس نادي الخليج، بما قدمه فريقه هذا الموسم وتتويجه ببطولة الكأس ونيل الوصافة في الدوري والنخبة، مشيراً إلى أن العودة للتتويج بعد غياب طويل تعد أهم المكاسب وتمثل أهمية كبيرة، وتؤكد أن الخليج عائد بقوة إلى المكانة التي يستحقها في خريطة كرة اليد.
وعبر عن شكره للاعبي فريقه والجهازين الإداري والفني، وكذلك الجمهور الذي كان حضوره مؤثراً جداً في مسيرة الفريق، وكان الداعم الأكبر نحو هذه المنجزات. وأكد أن هناك موسماً صعباً ينتظر الخليج وبقية الفرق في ظل اشتداد المنافسة، مشيراً إلى أن فريقه سيكون جاهزاً بالصورة الأنسب لكل المناسبات، بما فيها المشاركة الأولى في بطولة كأس العالم للأندية (سوبر غلوب).
فيما أكد الدكتور سعيد الجارودي رئيس مضر أن فريقه خاض المباراة الأخيرة ضد الخليج بهدف الحفاظ على قيمته واسمه بطلاً للدوري، وكونه إحدى أهم الركائز في كرة اليد السعودية والقارية، وإن خرج من المنافسة على بطولة النخبة.
وشدد على أن المباراة عكست القوة التي تتمتع بها منافسات كرة اليد السعودية، وأن أي مباراة غير مضمونة لأي فريق، مشيراً إلى أنهم لم يكن يهمهم الفائز ببطولة النخبة سواء الخليج أو النور، بل كان يهمهم حفظ قيمة فريقهم، مبيناً أنه تحدث مع اللاعبين صراحة عن هذا الأمر قبل المباراة.
وقدم الجارودي شكره للاتحاد السعودي برئاسة فاضل آل نمر على ما قدمه من جهود من أجل إنجاح المنافسات وكل الجهات التي أسهمت، وكان لها دور إيجابي فيما تحقق من منافسة قوية ومثيرة بين الفرق، واعداً بالحفاظ على المكتسبات التي يتمتع بها فريق مضر.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.