الثاني خلال أسبوعين... مقتل عقيد في «فيلق القدس» الإيراني

جانب من مراسم تشييع صياد خدائي في طهران (رويترز)
جانب من مراسم تشييع صياد خدائي في طهران (رويترز)
TT

الثاني خلال أسبوعين... مقتل عقيد في «فيلق القدس» الإيراني

جانب من مراسم تشييع صياد خدائي في طهران (رويترز)
جانب من مراسم تشييع صياد خدائي في طهران (رويترز)

أعلنت إيران، اليوم (الجمعة)، مقتل عقيد من «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني، في ثاني حادثة خلال أسبوعين تطال الوحدة التي تشرف على العمليات العسكرية الإيرانية في الخارج.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا»، توفي العقيد علي إسماعيل زاده، صباح الجمعة، في «حادث وقع بمقر إقامته» قبل أيام في مدينة كرج، التي تقع على بعد نحو 35 كيلومتراً شمال غربي العاصمة طهران.
وفي حين لم تذكر الوكالة الإيرانية تفاصيل الحادث، نفت الأنباء التي تتحدث عن اغتيال العقيد.
إلى ذلك، نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن قنوات إخبارية مقرّبة من الحرس الثوري، أن إسماعيل زاده «سقط من على سطح منزله أو من شرفته».
وفي مايو (أيار) الماضي، أطلق مسلحان مجهولان يركبان دراجة نارية، النار على العقيد من «فيلق القدس» حسن صياد خدائي، خمس مرات في سيارة أمام مقر إقامته في طهران.
واتهمت إيران الولايات المتحدة وحلفاءها، بما في ذلك إسرائيل، بالوقوف وراء الحادثة. وعادة ما تلقي إيران باللوم على إسرائيل في عمليات قتل من ذلك النوع.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».