تعرفوا إلى ببيلز... أكبر كلبة معمرة في العالم!

الكلبة المعمرة ببيلز
الكلبة المعمرة ببيلز
TT

تعرفوا إلى ببيلز... أكبر كلبة معمرة في العالم!

الكلبة المعمرة ببيلز
الكلبة المعمرة ببيلز

سمّت موسوعة غينيس للأرقام القياسية حيواناً أليفاً جديداً بأنه أكبر كلب معمر حي في العالم. وحصلت الكلبة ببيلز، البالغة من العمر 22 عاماً، من فصيلة «توي فوكس تيرير» على اللقب.
الكلبة ولدت في 28 مارس (آذار) 2000 تخطت صاحب الرقم القياسي السابق، توبيكيث، البالغ من العمر 21 عاماً، وهو كلب «تشيهواهوا» من فلوريدا.
وحسب تقرير نشرته شبكة «فوكس نيوز»، أدرك مالكا ببلس، بوبي وجولي غريغوري، من ولاية جنوب كارولينا، أن ببيلز قد تكون لديها فرصة للفوز باللقب عندما سمعوا عن توبيكيث.
https://twitter.com/GWR/status/1531564408241115137?s=20&t=GXR32XN2aMYQXVhr3oQoyw
وقالت غريغوري لموسوعة غينيس: «كان بوبي جالساً على الأريكة وبدأ الأصدقاء والعائلة في الاتصال بشأن قصة رأوها عن كلب يبلغ من العمر 21 عاماً حصل على الرقم القياسي». وأضافت: «عندما رأيت قصة توبيكيث في الأخبار، تقدمت بطلب».
وفقاً لـ«غينيس»، تقضي ببيلز أيامها في النوم والاستماع إلى موسيقى الريف.
وتابعت غريغوري: «تحب الاستماع إلى موسيقى وهي نائمة. المطربان المفضلان لها هما كونواي تويتي ودوايت يوكوم».
من بين وسائل التسلية المفضلة لديها اللعب تحت شجرة نخيل في الفناء الخلفي للمنزل والمشي مع بوبي. وذكرت الموسوعة أن الكلبة تحب الطعام أيضاً.
تم وضع الكلبة على نظام غذائي للقطط في عام 2012 لأنه يحتوي على بروتين يعتمد على اللحوم أعلى من طعام الكلاب، لكنها تأكل أحياناً شرائح اللحم أو برغر الدجاج، وفقاً للموسوعة.
وقالت غريغوري إن سر طول عمر الكلبة بسيط جداً. وأضافت: «عاملهم كعائلة لأنهم كذلك. أمنحهم بيئة إيجابية سعيدة قدر الإمكان، وطعاماً نظيفاً جيداً ورعاية صحية مناسبة».
رغم أن عائلة غريغوري لم تتوقع أبداً أن يحصل حيوانهم الأليف على رقم قياسي عالمي، فإن غريغوري قالت إنها وزوجها «تم تكريمهما».


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الضوء الاصطناعي يهدد قدرة النحل على تلقيح المحاصيل (رويترز)

الضوء الاصطناعي يهدد نوم النحل

توصَّل الباحثون إلى أن الضوء الاصطناعي يمكن أن يعطل دورات النوم لدى نحل العسل، وهو ما يؤثر سلباً على دوره الحيوي بصفته مُلقحاً للنباتات والمحاصيل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)

الشمبانزي يُحسِّن أداءه عندما يراقبه البشر!

كشفت دراسة يابانية أن أداء الشمبانزي في المهمّات الصعبة يتحسّن عندما يراقبه عدد من البشر، وهو ما يُعرف بـ«تأثير الجمهور».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.