السجن 4 سنوات لإيطالي احتفظ بذخائر حربية في منزله

استخدم قذائف هاون من الحرب العالمية الثانية كأوان للزهور

قذائف هاون مماثلة لتلك التي عثر عليها في منزل الرجل
قذائف هاون مماثلة لتلك التي عثر عليها في منزل الرجل
TT

السجن 4 سنوات لإيطالي احتفظ بذخائر حربية في منزله

قذائف هاون مماثلة لتلك التي عثر عليها في منزل الرجل
قذائف هاون مماثلة لتلك التي عثر عليها في منزل الرجل

قضت محكمة إيطالية أمس بالسجن أربع سنوات وغرامة قدرها 2500 يورو على مواطن احتفظ بقذائف هاون ومواد متفجرة وقنابل يدوية في منزله في بلدة سان لورينزو، بمقاطعة برغامو شمال البلاد.
وتعود أحداث القصة إلى نحو 15 عاما، حينما عثر ويليام لوكيني، المولع برياضة الغطس، على مواد أثارت فضوله في أعماق البحر، وحينها استخرج ثلاث قذائف هاون عيار 51 وثلاث قنابل يدوية، جمعيها بريطانية الصنع، بالإضافة إلى ثلاث بوصلات، حسبما ذكرت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية.
وبعد مرور تسع سنوات، اكتشف رجال الشرطة بطريق المصادفة هذه الذخائر الحربية التي تعود للحرب العالمية الثانية حينما أتت بسبب مشاجرة إلى منزل لوكيني، ووجدوا في صالون المنزل قذائف الهاون مستخدمة كأوان للزهور علاوة على القنابل اليدوية. ولدى تفتيش المنزل، عثرت الشرطة على كيلو جرام تقريبا من المواد المتفجرة المختلفة داخل عبوات ولا تزال قابلة للتفجير.
وعلى الرغم من دفع محامي لوكيني بأن القنابل والقذائف كانت خاوية فإن تقرير الشرطة، قال إن الرجل نفسه هو من قام بتفريغها واحتفظ فيما بعد بالمواد المتفجرة في عبوات بلاستيكية.
ودافع لوكيني عن نفسه أمام المحكمة قائلا: «على شاطئ البحيرة لم تكن هناك لافتات تحظر جمع الأشياء من القاع».



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.