«أدير العقارية» تقود مزاد بيع أرض «كنوز الظهران» وتحقق مبيعات إجمالية تجاوزت 700 مليون ريال

«أدير العقارية» تقود مزاد بيع أرض «كنوز الظهران» وتحقق مبيعات إجمالية تجاوزت 700 مليون ريال
TT

«أدير العقارية» تقود مزاد بيع أرض «كنوز الظهران» وتحقق مبيعات إجمالية تجاوزت 700 مليون ريال

«أدير العقارية» تقود مزاد بيع أرض «كنوز الظهران» وتحقق مبيعات إجمالية تجاوزت 700 مليون ريال

> قادت «أدير العقارية» بنجاح كبير المزاد العلني لبيع أرض «كنوز الظهران» الذي أقيم يوم الاثنين 30 مايو (أيار) 2022، في فندق «جراند حياة» بالخُبر، وتمكنت من بيع الأرض في وقتٍ قياسي بقيمة مالية إجمالية بلغت نحو 724.148.976 ريالاً، لتتابع الشركة رحلتها في تنظيم المزادات العلنية الناجحة خلال العام الحالي (2022).
وأعرب متعب بن حمد آل سعد، الرئيس التنفيذي لشركة «أدير العقارية»؛ عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه المزاد، مقدماً شكره للحضور كافة من مطورين ومستثمرين ورجال أعمال الذين حرصوا على المشاركة في هذا المزاد، وتنافسوا فيما بينهم للفوز بالأرض الفريدة التي تتمتع بمميزات استثمارية قلَّ نظيرها.
وأكد آل سعد، أن نجاح المزاد أتى نتيجة أُسس وقواعد متينة بدءاً من التخطيط النموذجي للحملة التسويقية والإعلانية الواسعة التي نفذتها الشركة، وانتهاءً بالتحضير المثالي للمزاد الذي تم وفق أعلى معايير الجودة، واتسم بحُسن التنظيم والإدارة الجيدة له باحترافية عالية؛ مما يؤكد جدارة شركة «أدير العقارية» وخبرتها الواسعة في التسويق العقاري لأضخم وأهم المشاريع في المملكة.
وفي ختام حديثه، بيَّن متعب آل سعد، حرص شركة «أدير العقارية» بشكل دائم على توفير منتجات عقارية نوعية ترقى لتطلعات عملائها وتتوافق مع متطلبات السوق العقارية؛ مما جعلها تحظى بثقة عملائها من المستثمرين والمطورين، ووضعها في مقدمة الشركات الوطنية في قطاع التسويق العقاري بالمملكة.



دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق
TT

دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

خلصت دراسةٌ، أجرتها جامعة جنوب فلوريدا الأميركية، إلى أن عادات العمل قد تهدد نوم العاملين، حيث وجدت أن الأشخاص الذين تتطلب وظائفهم الجلوس لفترات طويلة، وهم نحو 80 في المائة من الموظفين، يواجهون خطراً أعلى للإصابة بأعراض الأرق.

وقالت الجامعة إن الدراسة فحصت بيانات أكثر من 1000 موظف على مدى 10 سنوات، وتوصلت إلى أن الموظفين الذين يجلسون طويلاً يعانون زيادة بنسبة 37 في المائة في أعراض تشبه الأرق، في حين يواجه الموظفون، الذين يعملون وفق جداول غير تقليدية، خطراً أكبر بنسبة 66 في المائة في الحاجة إلى «تعويض النوم».

وتابعت أن الدراسة، التي أجرتها عالِمة النفس كلير سميث من الجامعة، ونُشرت حديثاً في مجلة علم نفس الصحة المهنية، أن هذين العاملين تسارعت وتيرة ظهورهما بسبب التغيرات التكنولوجية، مثل زيادة العمل باستخدام الكومبيوتر.

وقالت سميث: «إن الطريقة التي نصمم بها العمل تُشكل تهديدات خطيرة وطويلة الأمد للنوم الصحي، والذي يتضمن أكثر من مجرد الحصول على ثماني ساعات، إنه أيضاً النوم بسهولة، وطوال الليل والحصول على جدول نوم ثابت، ويجب أن تكون الشركات على دراية بمخاطر قلة النوم للعاملين».

وحدَّدت الدراسة، التي استندت إلى بيانات من دراسة سابقة أُجريت في الولايات المتحدة، ثلاث فئات لصحة النوم على مدى فترة 10 سنوات: الأشخاص الذين ينامون جيداً، والأشخاص الذين ينامون بشكل متقطع، والأشخاص الذين يعانون الأرق.

الجلوس الطويل مُضر بالصحة (رويترز)

ووجدت الدراسة أن العمل المستقر يرتبط ارتباطاً وثيقاً بفئة الأشخاص الذين يعانون الأرق، والتي تتميز بأعراض مثل صعوبة النوم، والنوم المتقطع، والتعب المتكرر أثناء النهار.

وفي الوقت نفسه، كان الموظفون، الذين لديهم جداول غير تقليدية، مثل العمل في نوبات ليلية، أكثر عرضة للوقوع في مجموعة الأشخاص الذين ينامون بشكل متقطع.

وقالت سميث إن الدراسة تشير إلى أن تحريك جسمك أثناء العمل والحد منه بعد ساعات العمل، قد لا يساعدك فحسب على النوم جيداً، بل يحمي أيضاً من مشاكل النوم المستمرة بعد عقد.

كما تُظهر الدراسة أن العاملين، الذين لديهم نمط من النوم السيئ بسبب وظائفهم، مثل ساعات العمل الطويلة المستقرة أو الجداول الزمنية غير المنتظمة، قد يتعرضون لمثل هذه الأنماط غير الصحية لسنوات.

شخص يعاني قلة النوم (رويترز)

فعلى سبيل المثال، استمرت أعراض الأرق لدى 90 في المائة من الأشخاص الذين يعانون الأرق، لمدة 10 سنوات.

وقالت سميث، التي قادت الدراسة بالتعاون مع فريق متعدد التخصصات من الخبراء في علم النفس والطب النفسي والشيخوخة والطب: «هذا مهم بشكل خاص لكل من أصحاب العمل والموظفين، حيث تُظهر الأبحاث أن ضعف صحة النوم معروف بتأثيره على الإنتاجية والصحة العامة».

وأضافت أن النتائج تشير إلى أن إعادة تصميم الوظائف مع مراعاة صحة النوم يمكن أن تكونا مفتاحاً لتحسين صحة العاملين وتؤكدا الحاجة إلى تدخلات في مكان العمل تعد صحة النوم قضية مؤثرة ومتعددة الأوجه.