دراسة: الجرعات المعززة هي مفتاح الوقاية من عدوى «كورونا» الشديدة

تلقي 3 جرعات من اللقاح يوفر أفضل حماية ضد الفيروس (رويترز)
تلقي 3 جرعات من اللقاح يوفر أفضل حماية ضد الفيروس (رويترز)
TT

دراسة: الجرعات المعززة هي مفتاح الوقاية من عدوى «كورونا» الشديدة

تلقي 3 جرعات من اللقاح يوفر أفضل حماية ضد الفيروس (رويترز)
تلقي 3 جرعات من اللقاح يوفر أفضل حماية ضد الفيروس (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن تلقي جرعة ثالثة معززة من لقاح «كورونا» هو مفتاح الوقاية من العدوى الشديدة بالفيروس، خصوصاً إذا كانت هذه الجرعة المعززة من لقاحات الحامض النووي المرسال «mRNA».
وحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد قام فريق الدراسة، التابع لجامعة هونغ كونغ، بالبحث في 38 قاعدة بيانات عن فيروس «كورونا»، تابعة لعدد من المنظمات الصحية العالمية، وشملت أكثر من 100 مليون شخص.
ووجد الباحثون أن عدد الجرعات هو المفتاح لتعزيز المناعة، مؤكدين أن تلقي 3 جرعات من اللقاح يوفر أفضل حماية ضد الفيروس. وأضافوا أن الجرعات المعززة من اللقاحات التي تعمل بتقنية الحامض النووي المرسال «mRNA»، مثل لقاحات «فايزر» و«موديرنا»، أثبتت أنها الأكثر فاعلية في منع عدوى «كورونا» الشديدة، بغضّ النظر عن نوع اللقاح الذي تلقاه الشخص في الجرعتين الأولى والثانية.

وكتبوا في دراستهم، التي نُشرت أمس (الأربعاء) في المجلة الطبية البريطانية: «لقد وجدنا أن تلقي جرعة معززة من أي من لقاحات الحامض النووي المرسال (mRNA) سيكون فعالاً بنسبة 96 في المائة ضد عدوى (كورونا) غير الشديدة، وبنسبة 95 في المائة ضد العدوى الشديدة التي قد تؤدي إلى دخول الشخص للمستشفى». وأضافوا: «لكن النتائج تُظهر أيضاً أن تلقي أي جرعة معززة من لقاحات «كورونا»، يؤدي إلى تعزيز المناعة لدى جميع الفئات العمرية، حتى في من هم أكبر من 65 عاماً، بشكل أفضل من تلقي جرعتين فقط من اللقاح».
ولا تزال فاعلية الجرعة المعززة ضد الوفاة المرتبطة بـ«كورونا» غير مؤكدة، وقد أشار الباحثون إلى الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لبحث هذا الأمر، قائلين إنه على الرغم من الانخفاض السريع في الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس، فإن المخاوف بشأن ضعف فاعلية اللقاحات تجاه أي متغيرات جديدة قد تظهر، تؤكد الحاجة الشديدة لفهم تركيبات اللقاحات والجرعات الأكثر فاعلية.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.