النفط يرتفع بعد الحظر الأوروبي للخام الروسي وإنهاء إغلاق شنغهاي

مصفاة للنفط قرب سيراكيوز في جزيرة صقلية الإيطالية (أ.ب)
مصفاة للنفط قرب سيراكيوز في جزيرة صقلية الإيطالية (أ.ب)
TT

النفط يرتفع بعد الحظر الأوروبي للخام الروسي وإنهاء إغلاق شنغهاي

مصفاة للنفط قرب سيراكيوز في جزيرة صقلية الإيطالية (أ.ب)
مصفاة للنفط قرب سيراكيوز في جزيرة صقلية الإيطالية (أ.ب)

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، بعد أن وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على حظر جزئي وتدريجي للنفط الروسي وبعدما أنهت الصين إغلاقا لمكافحة «كوفيد-19» في مدينة شنغهاي.
وارتفع خام برنت تسليم أغسطس (آب) 35 سنتا أو 0.3 في المائة إلى 115.95 دولار للبرميل بحلول الساعة 06.05 بتوقيت غرينتش، بعدما كانت عقود الخام انخفضت بنسبة 1.7 في المائة عند التسوية أمس الثلاثاء.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 37 سنتا أو 0.3 في المائة إلى 115.04 دولار للبرميل. وأنهى الخامان مايو (أيار) على ارتفاع، مسجلين زيادة للشهر السادس على التوالي.
وقد اتفق قادة الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ يوم الاثنين على خفض واردات النفط الروسي 90 في المائة بحلول نهاية العام، في أشد عقوبات يفرضها الاتحاد حتى الآن على موسكو منذ غزوها أوكرانيا قبل ثلاثة أشهر.
وبمجرد إقرار العقوبات الشاملة على النفط الروسي، سيجري تنفيذها على مراحل على مدى ستة أشهر بالنسبة للخام وعلى مدى ثمانية أشهر للمنتجات المكررة. ويستثني الحظر النفط الروسي عبر خط أنابيب في تنازل للمجر ودولتين أخريين غير ساحليتين في وسط أوروبا.
وفي الصين، انتهى الإغلاق الصارم الذي استمر شهرين لمكافحة «كوفيد-19» في شنغهاي اليوم الأربعاء، مما أدى إلى توقعات بزيادة الطلب على الوقود.
ومن المتوقع صدور بيانات من الحكومة الأميركية بشأن المخزونات النفطية غدا الخميس. وتوقع المحللون، في استطلاع أجرته «رويترز»، أن تكون مخزونات الخام الأميركية قد تراجعت الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.


مقالات ذات صلة

«غولدمان ساكس»: تخفيضات إنتاج النفط قد تستمر حتى أبريل 2025

الاقتصاد برميل نفط يحمل شعار منظمة الدول المصدرة للنفط (رويترز)

«غولدمان ساكس»: تخفيضات إنتاج النفط قد تستمر حتى أبريل 2025

قال بنك «غولدمان ساكس» إن إنتاج الخام من العراق وكازاخستان وروسيا انخفض، امتثالاً لتخفيضات إنتاج «أوبك بلس».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)

النفط يستقر مع إعلان وقف إطلاق النار وترقباً لاجتماع «أوبك بلس»

استقرت أسعار النفط خلال التعاملات المبكرة، الأربعاء، مع تقييم الأسواق للتأثير المحتمل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»، وقبل اجتماع «أوبك بلس».

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)

«مؤسسة النفط الهندية» تبقي على اتفاقها مع العراق

قال مسؤول تنفيذي كبير بـ«مؤسسة النفط الهندية»، كبرى شركات التكرير بالهند، إن المؤسسة أبقت على اتفاقها السنوي لاستيراد الخام من العراق عند 21 مليون طن لعام 2025.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الاقتصاد مصفاة نفط تابعة لـ«روسنفت» الروسية (رويترز)

تراجع العوائد الروسية من النفط والغاز بمقدار الثلث في نوفمبر

من المتوقع تراجع إيرادات روسيا من النفط والغاز في نوفمبر بما يعادل الثلث إلى 0.78 تريليون روبل (نحو 7.5 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)

وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
TT

وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)

قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إنه يسعى لتغيير قواعد الديون التي تم التفاوض عليها بشق الأنفس داخل الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ«الخطر الأمني» لأنها تمنع الإنفاق الضروري على الدفاع وغيرها من الأولويات.

وأضاف المرشح عن حزب «الخضر» لمنصب المستشار في مؤتمر صناعي في برلين يوم الثلاثاء: «هذه القواعد لا تتناسب مع متطلبات العصر»، وفق «رويترز».

وأشار هابيك إلى أن الحكومة الائتلافية تفاوضت بشكل غير صحيح على إصلاحات القواعد الأوروبية، دون أن يذكر كريستيان ليندنر، وزير المالية السابق المسؤول عن تلك المفاوضات.

وأدى نزاع حول الإنفاق إلى انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا في وقت سابق من هذا الشهر، بعدما قام المستشار أولاف شولتز بإقالة ليندنر، المعروف بتوجهاته المتشددة في مجال المالية العامة، ما فتح الباب لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير (شباط) المقبل.

وفي إشارة إلى مطالبات بإعفاء الإنفاق الدفاعي من القيود المفروضة على الاقتراض بموجب الدستور، قال هابيك: «لا يمكننا التوقف عند مكابح الديون الألمانية». وأضاف أن ألمانيا قد تضطر إلى تحقيق مزيد من المدخرات في موازنتها لعام 2025 للامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي المالية، حتى إذا التزمت بالحد الأقصى للاقتراض بنسبة 0.35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي كما ينص دستور البلاد.

وبعد أشهر من النقاشات، وافق الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2023 على مراجعة قواعده المالية. وتمنح القواعد الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ في أبريل (نيسان) الدول أربع سنوات لترتيب شؤونها المالية قبل أن تواجه عقوبات قد تشمل غرامات أو فقدان التمويل الأوروبي. وإذا اقترن مسار خفض الديون بإصلاحات هيكلية، يمكن تمديد المهلة إلى سبع سنوات.

وأشار هابيك إلى أن القواعد الجديدة قد تسمح بزيادة الاقتراض إذا أسهم ذلك في زيادة النمو المحتمل.

وردّاً على انتقادات هابيك، قال ليندنر إن الدول الأوروبية بحاجة إلى الالتزام بحدود إنفاقها، مشيراً إلى «قلقه الشديد» بشأن مستويات الديون المرتفعة في فرنسا وإيطاليا. وأضاف ليندنر لـ«رويترز»: «الوزير هابيك يلعب باستقرار عملتنا». وأكد قائلاً: «إذا شككت ألمانيا في قواعد الاتحاد الأوروبي المالية التي تفاوضت عليها بشق الأنفس أو خالفتها، فإن هناك خطراً في انفجار السد».