مقتل 5 أشخاص في عملية «لمكافحة الإرهاب» في طاجيكستان

رجال من الشرطة والأمن بالقرب من موقع انفجار في العاصمة دوشانبي عندما هزت قنبلة مركزاً للمؤتمرات بالقرب من القصر الرئاسي في طاجيكستان 7 نوفمبر 2007 (أ.ف.ب)
رجال من الشرطة والأمن بالقرب من موقع انفجار في العاصمة دوشانبي عندما هزت قنبلة مركزاً للمؤتمرات بالقرب من القصر الرئاسي في طاجيكستان 7 نوفمبر 2007 (أ.ف.ب)
TT

مقتل 5 أشخاص في عملية «لمكافحة الإرهاب» في طاجيكستان

رجال من الشرطة والأمن بالقرب من موقع انفجار في العاصمة دوشانبي عندما هزت قنبلة مركزاً للمؤتمرات بالقرب من القصر الرئاسي في طاجيكستان 7 نوفمبر 2007 (أ.ف.ب)
رجال من الشرطة والأمن بالقرب من موقع انفجار في العاصمة دوشانبي عندما هزت قنبلة مركزاً للمؤتمرات بالقرب من القصر الرئاسي في طاجيكستان 7 نوفمبر 2007 (أ.ف.ب)

ذكرت السلطات أن خمسة أشخاص قتلوا أمس الثلاثاء في عملية لـ«مكافحة الإرهاب» نفذت في شرق طاجيكستان، وهي منطقة على الحدود مع أفغانستان والصين تشهد اشتباكات مسلحة. ونقلت وكالة أنباء خوفار الرسمية عن وزارة الداخلية أنه «تم تحييد خمسة أعضاء في منظمة إجرامية وإرهابية» بعد أن أظهروا «مقاومة مسلحة» لقوات الأمن. وعثرت السلطات في المكان على بنادق هجومية ومتفجرات، بحسب المصدر نفسه. تنفذ السلطات عملية «لمكافحة الإرهاب» منذ منتصف مايو (أيار) في منطقة غورنو باداخشان للحكم الذاتي المنطقة الجبلية الشاسعة في سلسلة جبال بامير التي تمثل ما يقارب نصف مساحة طاجيكستان ويقيم فيها فقط نحو 200 ألف من سكان البلاد التسعة ملايين. وتقع المنطقة على الحدود مع الأراضي الأفغانية والصينية والقيرغيزية. وشنت القوات الطاجيكية عدة غارات في هذه المنطقة في الأيام الأخيرة وسط تصاعد التوتر مع شخصيات محلية. ومع الحصيلة المعلنة الثلاثاء، قُتل 13 شخصاً منذ بدء عملية «مكافحة الإرهاب» بينهم جندي واعتقل العشرات. وفي 22 من الجاري أعلنت السلطات مقتل مامادبوكير مامادبوكيروف الذي وصفته بأنه «زعيم جماعة إرهابية» في «اشتباكات داخلية لجماعات إجرامية» في منطقة غورنو باداخشان.
طاجيكستان أفقر جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق في آسيا الوسطى، تعيش إلى حد كبير بفضل عمالها المهاجرين في روسيا. وتشهد حرباً أهلية مع الإسلاميين ومعارضي النظام الحاكم خصوصاً مجموعات من غورنو باداخشان في التسعينات. ويقود البلاد منذ عام 1992 إمام علي رحمن الذي شجبت منظمات غير حكومية وعواصم غربية نظامه الاستبدادي. وكانت الاشتباكات بين القوات الطاجيكية والجماعات المسلحة والإسلاميين وتجار المخدرات من أفغانستان شائعة في العقد الأول من القرن الـ21، ثم تراجعت في العقد الأول من القرن أنفسه. ومع ذلك تقع أعمال عنف بانتظام.


مقالات ذات صلة

مقتل 10 أشخاص في هجوم بأفغانستان

آسيا صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

مقتل 10 أشخاص في هجوم بأفغانستان

قال متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية لوكالة «رويترز» للأنباء، اليوم (الجمعة)، إن 10 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في هجوم بإقليم بغلان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية أكراد يرفعون صور أوجلان في مظاهرة للمطالبة بكسر عزلته (رويترز)

تركيا: أوجلان إلى العزلة مجدداً بعد جدل حول إدماجه في حل المشكلة الكردية

فرضت السلطات التركية عزلة جديدة على زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بعد دعوة رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي للسماح له بالحديث بالبرلمان

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الخليج يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية».

غازي الحارثي (الرياض)
أفريقيا جنود نيجيريون مع جنود من القوة الإقليمية المختلطة لمحاربة «بوكو حرام» (صحافة محلية)

​نيجيريا... مقتل 5 جنود وأكثر من 50 إرهابياً

سبق أن أعلن عدد من كبار قادة الجيش بنيجيريا انتصارات كاسحة في مواجهة خطر «بوكو حرام»

الشيخ محمد (نواكشوط)
أوروبا القاتل النرويجي أندرس بيرينغ بريفيك (إ.ب.أ)

«سفاح النرويج» يطلب الإفراج المشروط للمرة الثانية

مَثُل القاتل النرويجي، أندرس بيرينغ بريفيك، الذي قتل 77 شخصاً في حادث تفجير وإطلاق نار عشوائي عام 2011، أمام المحكمة، الثلاثاء، لحضور جلسة استماع بشأن إطلاق

«الشرق الأوسط» (أوسلو)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.