بعد أسبوعين من افتتاحه.. أول مسجد مؤقت في البندقية يوصد أبوابه

جدل بين أيسلندا صاحبة المشروع و{بينالي}

المسجد نجح في جذب أعداد كبيرة من المسلمين من خارج فنيسيا («الشرق الأوسط»)
المسجد نجح في جذب أعداد كبيرة من المسلمين من خارج فنيسيا («الشرق الأوسط»)
TT

بعد أسبوعين من افتتاحه.. أول مسجد مؤقت في البندقية يوصد أبوابه

المسجد نجح في جذب أعداد كبيرة من المسلمين من خارج فنيسيا («الشرق الأوسط»)
المسجد نجح في جذب أعداد كبيرة من المسلمين من خارج فنيسيا («الشرق الأوسط»)

بعد أسبوعين من افتتاحه، أغلق المسجد المؤقت، الذي أقامته دولة آيسلندا ضمن مساهمتها في بينالي البندقية، أبوابه بوجه الزائرين.
ولا يبدو قرار إغلاق المسجد، الذي يُعد الأول من نوعه في البندقية غريبًا، وإن كان محزنا للمسلمين هناك. فمنذ الإعلان عن إقامته داخل كنيسة كاثوليكية غير مستخدمة في حي كاناراغيو ضمن فعاليات بينالي البندقية للفنون، بدأت التحذيرات من قبل السلطات المحلية من المشروع خوفًا من أن يثير ذلك مشاعر عداء أو عمليات إرهابية من جماعات معادية للإسلام.
واشتعل جدل بين المركز الفني لآيسلندا والبينالي. وقال المركز إن إغلاق المسجد يعني أن البينالي لم يعد «مجالا للتعبير الفني الحر، وأن إدارة البينالي تسمح فقط للفنانين بالتعبير عن مواضيع مقبولة للسلطات المحلية».
وسارعت إدارة البينالي بالرد قائلة إنها تحاول إيجاد حل عبر اجتماعات مع السلطات في المدينة.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».