بعد أسبوعين من افتتاحه.. أول مسجد مؤقت في البندقية يوصد أبوابه

جدل بين أيسلندا صاحبة المشروع و{بينالي}

المسجد نجح في جذب أعداد كبيرة من المسلمين من خارج فنيسيا («الشرق الأوسط»)
المسجد نجح في جذب أعداد كبيرة من المسلمين من خارج فنيسيا («الشرق الأوسط»)
TT

بعد أسبوعين من افتتاحه.. أول مسجد مؤقت في البندقية يوصد أبوابه

المسجد نجح في جذب أعداد كبيرة من المسلمين من خارج فنيسيا («الشرق الأوسط»)
المسجد نجح في جذب أعداد كبيرة من المسلمين من خارج فنيسيا («الشرق الأوسط»)

بعد أسبوعين من افتتاحه، أغلق المسجد المؤقت، الذي أقامته دولة آيسلندا ضمن مساهمتها في بينالي البندقية، أبوابه بوجه الزائرين.
ولا يبدو قرار إغلاق المسجد، الذي يُعد الأول من نوعه في البندقية غريبًا، وإن كان محزنا للمسلمين هناك. فمنذ الإعلان عن إقامته داخل كنيسة كاثوليكية غير مستخدمة في حي كاناراغيو ضمن فعاليات بينالي البندقية للفنون، بدأت التحذيرات من قبل السلطات المحلية من المشروع خوفًا من أن يثير ذلك مشاعر عداء أو عمليات إرهابية من جماعات معادية للإسلام.
واشتعل جدل بين المركز الفني لآيسلندا والبينالي. وقال المركز إن إغلاق المسجد يعني أن البينالي لم يعد «مجالا للتعبير الفني الحر، وأن إدارة البينالي تسمح فقط للفنانين بالتعبير عن مواضيع مقبولة للسلطات المحلية».
وسارعت إدارة البينالي بالرد قائلة إنها تحاول إيجاد حل عبر اجتماعات مع السلطات في المدينة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.