بعد أسبوعين من افتتاحه.. أول مسجد مؤقت في البندقية يوصد أبوابه

جدل بين أيسلندا صاحبة المشروع و{بينالي}

المسجد نجح في جذب أعداد كبيرة من المسلمين من خارج فنيسيا («الشرق الأوسط»)
المسجد نجح في جذب أعداد كبيرة من المسلمين من خارج فنيسيا («الشرق الأوسط»)
TT

بعد أسبوعين من افتتاحه.. أول مسجد مؤقت في البندقية يوصد أبوابه

المسجد نجح في جذب أعداد كبيرة من المسلمين من خارج فنيسيا («الشرق الأوسط»)
المسجد نجح في جذب أعداد كبيرة من المسلمين من خارج فنيسيا («الشرق الأوسط»)

بعد أسبوعين من افتتاحه، أغلق المسجد المؤقت، الذي أقامته دولة آيسلندا ضمن مساهمتها في بينالي البندقية، أبوابه بوجه الزائرين.
ولا يبدو قرار إغلاق المسجد، الذي يُعد الأول من نوعه في البندقية غريبًا، وإن كان محزنا للمسلمين هناك. فمنذ الإعلان عن إقامته داخل كنيسة كاثوليكية غير مستخدمة في حي كاناراغيو ضمن فعاليات بينالي البندقية للفنون، بدأت التحذيرات من قبل السلطات المحلية من المشروع خوفًا من أن يثير ذلك مشاعر عداء أو عمليات إرهابية من جماعات معادية للإسلام.
واشتعل جدل بين المركز الفني لآيسلندا والبينالي. وقال المركز إن إغلاق المسجد يعني أن البينالي لم يعد «مجالا للتعبير الفني الحر، وأن إدارة البينالي تسمح فقط للفنانين بالتعبير عن مواضيع مقبولة للسلطات المحلية».
وسارعت إدارة البينالي بالرد قائلة إنها تحاول إيجاد حل عبر اجتماعات مع السلطات في المدينة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».