عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، استقبل في مكتبه بالسفارة، السفير العراقي لدى الأردن حيدر العذاري. وجرى خلال الاستقبال استعراض التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزه وتطويره، إضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

> وزير التربية والتعليم العالي اللبناني عباس الحلبي، عاد إلى بيروت، بعد غياب استمر أسبوعين في لندن، حيث شارك في سلسلة ندوات ثقافية وتربوية. وقبل مغادرته لندن، دعا سفير لبنان لدى بريطانيا رامي مرتضى، إلى مأدبة عشاء أقيمت في دار السفارة بمشاركة عدد من الدبلوماسيين والإعلاميين. واغتنم الوزير المناسبة لإطلاع الحاضرين على نتائج زيارته، حيث عمل على «تأمين المتطلبات الأساسية لعمل الكليات وجامعات التعليم العالي في لبنان، وذلك من خلال مساهمات الدول المهتمة بدعم المؤسسات الثقافية اللبنانية».

> كلير لو فليشير، سفيرة فرنسا لدى الكويت، افتتحت أول من أمس، المعرض الوثائقي الثقافي «فرنسا والكويت... صداقة لأكثر من قرنين»، الذي نظمة المركز الفرنسي للأبحاث في شبه الجزيزة العربية (سيفريبا)، بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي. وأشادت السفيرة بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين في شتى المجالات. وأوضحت أن الدولتين تتمتعان بعلاقات دبلوماسية متميزة، مبينة أن المعرض يتناول بداية الاتصال والعلاقات غير الدبلوماسية بين الجانيين.

> ناورا أيا ريمي، سفير دولة نيجيريا في القاهرة، زار أول من أمس، جامعة فاروس، وكان في استقبال السفير، المُهندس علاء رجب رئيس مجلس الأُمناء، والدكتور محمود مُحيي الدين، رئيس الجامعة. وفي بداية اللقاء، شاهد السفير عرضاً تقديمياً عن مراحل الإنشاء والتطوير للجامعة، ثُم قام والوفد المرافق له بجولة بالجامعة للتعرف على إمكاناتها التعليمية، وكذلك المعامل البحثية، والمختبرات، وقاعات التدريب والمحاضرات لخدمة الطلاب والعملية التعليمية.

> جون يونغ بارك، سفير جمهورية كوريا بالرياض، استقبله أول من أمس، أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية - الكورية في «مجلس الشورى السعودي»، برئاسة اللواء علي بن محمد العسيري، وذلك في مقر المجلس. وأكد رئيس اللجنة عمق العلاقات السعودية - الكورية وأهميتها الكبرى، منوهاً بضرورة العمل المشترك لتعزيزها وتنميتها في شتى المجالات، لا سيما البرلمانية. من جانبه، أشاد السفير بما تحتويه رؤية المملكة 2030، مُشيراً إلى أن زيارة ولي العهد لبلاده فتحت آفاق تعاون مشترك أكبر بين البلدين.

> آدي بادمو سارونو، سفير إندونيسيا في عمّان، التقى أول من أمس، برئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين اليرموك والمؤسسات التعليمية الإندونيسية. وقال رئيس الجامعة إن الجامعة تولي جُل عنايتها بالطلبة الوافدين الدارسين فيها، لا سيما أنهم خير سفراء لليرموك في بلدانهم، مشيداً بالمستوى المتميز للطلبة الإندونيسيين الدارسين ومدى التزامهم بالأنظمة والقوانين المعمول بها بالجامعة، حيث تحتضن اليرموك 119 طالباً من إندونيسيا.

> مياموتو ماسايوكي، سفير اليابان لدى مملكة البحرين، استقبله النائب عبد النبي سلمان، النائب الأول لرئيسة مجلس النواب، في مكتبه. وخلال اللقاء، أعرب النائب عن بالغ اعتزازه بمستوى التعاون الذي يجمع مملكة البحرين واليابان في مختلف المجالات، مشيراً إلى عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين، والتي تشهد تنامياً ملحوظاً، معتبراً أن مثل هذه اللقاءات المشتركة تأتي تحقيقاً لرؤية مجلس النواب في تفعيل الدبلوماسية البرلمانية.

> إبراهيم عبد العظيم الخولي، سفير مصر في واغادوغو، التقى أول من أمس، كاراموكو جان ماري تراوري، الوزير المنتدب لدى وزارة الخارجية للتعاون الإقليمي والبوركينيين بالخارج، حيث بحثا التعاون بين البلدين في ملفات المنظمات والتجمعات الأفريقية المختلفة وأوضاع الطلبة البوركينيين الدارسين في مصر واستمرار دعم مصر لتدريب الكوادر البوركينية في القطاعات المختلفة. ومن جانبه، أكد الوزير أن بلاده تعتبر مصر شريكاً مهماً ورئيسياً لهم في مواجهة الأزمات الحالية، مشيداً بالاهتمام المصري بدعم المجالات التنموية في بلاده.

> في شنغشاو، سفير الصين لدى الصومال، استقبله أول من أمس، رئيس مجلس الشيوخ عبدي حاشي عبد الله. وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين والعلاقات بين البرلمانين الصومالي والصيني. ونقل السفير خلال اللقاء، التهاني بمناسبة إعادة انتخاب عبد الله رئيساً لمجلس الشيوخ.



محكمة أميركية تعلق الاتفاق مع المتهم الرئيسي في هجمات سبتمبر 2001

يظهر في هذه الصورة لقاعة المحكمة التي رسمتها الفنانة جانيت هاملين واطلع عليها الجيش الأميركي خالد شيخ محمد (وسط الصورة) والمتهم المشارك وليد بن عطاش (يسار الصورة) وهما يحضران جلسة ما قبل المحاكمة في قاعدة خليج «غوانتانامو» البحرية في كوبا (أ.ب)
يظهر في هذه الصورة لقاعة المحكمة التي رسمتها الفنانة جانيت هاملين واطلع عليها الجيش الأميركي خالد شيخ محمد (وسط الصورة) والمتهم المشارك وليد بن عطاش (يسار الصورة) وهما يحضران جلسة ما قبل المحاكمة في قاعدة خليج «غوانتانامو» البحرية في كوبا (أ.ب)
TT

محكمة أميركية تعلق الاتفاق مع المتهم الرئيسي في هجمات سبتمبر 2001

يظهر في هذه الصورة لقاعة المحكمة التي رسمتها الفنانة جانيت هاملين واطلع عليها الجيش الأميركي خالد شيخ محمد (وسط الصورة) والمتهم المشارك وليد بن عطاش (يسار الصورة) وهما يحضران جلسة ما قبل المحاكمة في قاعدة خليج «غوانتانامو» البحرية في كوبا (أ.ب)
يظهر في هذه الصورة لقاعة المحكمة التي رسمتها الفنانة جانيت هاملين واطلع عليها الجيش الأميركي خالد شيخ محمد (وسط الصورة) والمتهم المشارك وليد بن عطاش (يسار الصورة) وهما يحضران جلسة ما قبل المحاكمة في قاعدة خليج «غوانتانامو» البحرية في كوبا (أ.ب)

نجحت إدارة بايدن، الخميس، في منع خالد شيخ محمد، المتهم بالتخطيط لهجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، مؤقتاً من تقديم اعتراف بالذنب بمقتضى اتفاق كان سيجنبه حكم الإعدام بشأن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 التي نفذها تنظيم «القاعدة».

يعد هذا أحدث تطور في صراع طويل خاضته القوات الأميركية والإدارات المتعاقبة من أجل محاكمة المتهم بالتخطيط لإحدى أعنف الاعتداءات التي شهدتها الولايات المتحدة. ويعرقل هذا الإجراء محاولة إنهاء أكثر من عقدين من الدعاوى القانونية العسكرية التي شهدت العديد من المشكلات القانونية واللوجيستية، حسب تقرير لـ«أسوشييتد برس»، الجمعة.

واتفقت لجنة مكونة من 3 قضاة على تعليق اعتراف محمد بالذنب، الذي كان مقرراً يوم الجمعة، في قاعة المحكمة العسكرية في قاعدة «غوانتانامو» البحرية في كوبا.

إلغاء اتفاق الاعتراف بالذنب

يظهر في هذه الصورة لقاعة المحكمة التي رسمتها الفنانة جانيت هاملين واطلع عليها الجيش الأميركي خالد شيخ محمد (وسط الصورة) والمتهم المشارك وليد بن عطاش (يسار الصورة) وهما يحضران جلسة ما قبل المحاكمة في قاعدة خليج «غوانتانامو» البحرية في كوبا (أ.ب)

في خطوة غير اعتيادية، تسعى إدارة بايدن نحو إلغاء اتفاق الاعتراف بالذنب، الذي تفاوضت عليه وزارة الدفاع مع خالد شيخ محمد ومتهمين آخرين في قضية الحادي عشر من سبتمبر.

وكان قد تم توجيه اتهام لخالد شيخ محمد بتدبير وإدارة مخطط لاحتجاز الطائرات المخطوفة وجعلها تصطدم بمركز التجارة العالمي ومبنى البنتاغون (وزارة الدفاع)، فيما تحطمت طائرة أخرى مخطوفة في حقل في بنسلفانيا.

كين فيربين يحمل صورة تظهر ابنه كيث (على اليسار) أحد ضحايا هجمات 11 سبتمبر أثناء حديثه مع الصحافيين في 15 أكتوبر 2012 خارج قاعدة «فورت هاملتون» للجيش في بروكلين بنيويورك (أ.ب)

وكان عدد قليل من أقارب بعض ضحايا الهجمات، البالغ عددهم نحو 3 آلاف، قد تجمعوا في «غوانتانامو» للاستماع إلى خالد شيخ وهو يواجه المسؤولية عن فصل من أكثر الفصول إيلاماً في تاريخ أميركا.

وقالت إليزابيث ميلر، التي فقدت والدها، دوغلاس ميلر، وهو رجل إطفاء في الاعتداءات، وتقود مجموعة من عائلات ضحايا الحادي عشر من سبتمبر، التي تدعم اتفاقيات الاعتراف بالذنب وتعارض تنفيذ حكم الإعدام على المتهمين: «إنه أمر محبط للغاية».

في هذه الصورة الملتقطة في 17 أبريل 2019 والتي راجعها مسؤولون عسكريون أمريكيون يظهر برج المراقبة من خلال الأسلاك الشائكة داخل منشأة الاحتجاز في معسكر السادس في قاعدة خليج «غوانتانامو» البحرية في كوبا (أ.ب)

عائلات الضحايا

وترى أن الاتفاقيات هي «أفضل وسيلة للعائلات للوصول إلى حسم نهائي للأمر». وقالت عبر الهاتف، يوم الخميس، من «غوانتانامو»: «من المؤسف أن الحكومة الأكبر لا تعترف بذلك».

مع ذلك رأى غوردون هابيرمان، الذي قُتلت ابنته، أندريا، في مركز التجارة العالمي أثناء رحلة عمل، أملاً في الأمر، وقال: «إذا أدى هذا إلى محاكمة كاملة لهؤلاء الرجال، فإنني أؤيد ذلك».

صورة أرشيفية تظهر داخل زنزانة جماعية غير مأهولة في المعسكر السادس وهو سجن يستخدم لإيواء المعتقلين في القاعدة البحرية الأميركية في خليج «غوانتانامو» في 5 مارس 2013 (رويترز)

وأكدت لجنة الاستئناف أن أمرها سيظل سارياً فقط ما دام كان ذلك ضرورياً للنظر بشكل كامل في الحجج، وأوضحت أنه لا ينبغي اعتباره حكماً نهائياً. وقد حددت المحكمة اتخاذ بعض الخطوات في يوم 22 يناير (كانون الثاني)، مما يعني أن النزاع سيستمر حتى تولي إدارة ترمب.

قبل تنصيب الرئيس المنتخب

وقد عمل محامو الدفاع على إنهاء اتفاقيات الاعتراف بالذنب قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب في 20 يناير. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان ترمب سيسعى للتدخل في عمل اللجنة العسكرية أم لا.

لويد أوستن وزير الدفاع قاد الجهود لإلغاء الاتفاقيات (متداولة)

الجدير بالذكر أن لويد أوستن، وزير الدفاع، قاد الجهود لإلغاء الاتفاقيات التي كانت مثار انقسام سياسي، قائلاً إنه ينبغي اتخاذ قرار بشأن عقوبة الإعدام في هجوم خطير مثل هجمات الحادي عشر من سبتمبر من جانب وزير الدفاع فقط.

وقال محامو الدفاع في مذكراتهم إن محاولات إلغاء الاتفاق هي الحلقة الأحدث في سلسلة طويلة امتدت لعقدين من تعامل الحكومة الفاشل «المضطرب» و«المتهاون» مع القضية. وأشاروا إلى أن الاتفاق قد دخل حيز التنفيذ بالفعل، وأن أوستن ليس لديه أي سلطة قانونية لإلغائه بعد إبرامه.

وقد وضع هذا النزاع إدارة بايدن في مواجهة مع كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين الذين عينتهم للإشراف على العدالة فيما يتعلق بالهجمات.

وكان الاتفاق، الذي تم التفاوض عليه على مدى عامين ووافق عليه كل من ممثلي الادعاء العسكري وكبير المسؤولين في البنتاغون بشأن «غوانتانامو» في يوليو (تموز) الماضي، ينص على السجن مدى الحياة دون إمكانية إطلاق السراح المشروط لخالد شيخ محمد ومتهمين اثنين آخرين. كذلك يلزمهم بالإجابة عن أي أسئلة متبقية مطروحة من جانب عائلات الضحايا بشأن الهجمات.

وأدت التحديات القانونية واللوجيستية إلى تعطيل قضية الحادي عشر من سبتمبر طوال 17 عاماً منذ توجيه التهم إلى خالد شيخ. ولا تزال القضية في جلسات ما قبل المحاكمة دون تحديد موعد للمحاكمة.

كان تعذيب خالد شيخ وغيره من المتهمين في هجمات الحادي عشر من سبتمبر أثناء احتجازهم من جانب وكالة الاستخبارات المركزية من أكبر العقبات؛ إذ إنه ربما يجعل الإفادات اللاحقة غير قابلة للاستخدام في المحكمة.

مع وضع ذلك في الاعتبار، أخطر ممثلو الادعاء العسكري عائلات الضحايا خلال الصيف الماضي بأن كبير المسؤولين في البنتاغون الذي يشرف على «غوانتانامو» قد وافق على اتفاق الإقرار بالذنب. واعتبروا أن هذا هو «أفضل طريق لتحقيق الحسم والعدالة».

لكن أوستن فاجأ الجميع في 2 أغسطس (آب) بالإعلان عن إلغاء الاتفاق. وبعدما رفض قاضي «غوانتانامو»، ولجنة مراجعة عسكرية، تدخل أوستن، ذهبت إدارة بايدن إلى محكمة استئناف مقاطعة كولومبيا الفيدرالية في العاصمة هذا الأسبوع.

وأشار محامو خالد شيخ إلى أن «التدخل الاستثنائي» لأوستن في هذه القضية هو «نتاج لغياب إشرافه على موفده المعين بشكل قانوني»، في إشارة إلى كبير المسؤولين في البنتاغون، المشرف على «غوانتانامو».

علم الولايات المتحدة يرفرف في مهب الريح خلف سياج من الأسلاك الشائكة في معسكر السجن الأميركي في خليج «غوانتانامو» (د.ب.أ)

وصرحت وزارة العدل بأنه في حال قبول الاعترافات بالذنب، سيتم حرمان الحكومة من فرصة إجراء محاكمة علنية، وسيضيع مسعاها نحو «تنفيذ عقوبة الإعدام لثلاثة رجال متهمين بارتكاب جريمة قتل جماعي شنيعة أسفرت عن مقتل الآلاف من الناس، وتسببت في صدمة الشعب الأميركي والعالم».