العثور على جثث 37 مدنياً في الكونغو بعد هجوم لمتمردين

رجال الشرطة الكونغولية يبحثون عن متسللين وأسلحة عبر نقاط تفتيش في غوما وسط تصاعد التوتر بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا بسبب دعمها المزعوم لحركة متمردة في شمال كيفو (أ.ف.ب)
رجال الشرطة الكونغولية يبحثون عن متسللين وأسلحة عبر نقاط تفتيش في غوما وسط تصاعد التوتر بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا بسبب دعمها المزعوم لحركة متمردة في شمال كيفو (أ.ف.ب)
TT

العثور على جثث 37 مدنياً في الكونغو بعد هجوم لمتمردين

رجال الشرطة الكونغولية يبحثون عن متسللين وأسلحة عبر نقاط تفتيش في غوما وسط تصاعد التوتر بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا بسبب دعمها المزعوم لحركة متمردة في شمال كيفو (أ.ف.ب)
رجال الشرطة الكونغولية يبحثون عن متسللين وأسلحة عبر نقاط تفتيش في غوما وسط تصاعد التوتر بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا بسبب دعمها المزعوم لحركة متمردة في شمال كيفو (أ.ف.ب)

لقي 37 مدنياً على الأقل حتفهم، وتعرض آخرون للاختطاف، خلال هجوم لمتمردين في إقليم بيني شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، حسبما قال الجيش وإحدى منظمات المجتمع المدني، أول من أمس. وقال كينوس كاتوهو، رئيس إحدى منظمات المجتمع المدني المحلية، لوكالة الأنباء الألمانية، مساء أمس: «لقد جمعنا 27 جثة وقمنا الآن بجمع 10 جثث أخرى». وقال إن الضحايا قتلوا في منازلهم في قرية بيو مانياما بمناجل وذخيرة حية على أيدي مسلحين من جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة المتمردة». وأكد المتحدث باسم الجيش الكونغولي في إقليم بيني الكابتن أنتوني موالوشي، الهجوم، وقال إن الجيش قتل سبعة من مقاتلي القوات الديمقراطية المتحالفة رداً على الهجوم.
وقالت منظمة لحقوق الإنسان ومسؤول محلي، أمس الاثنين، إن من يشتبه بأنهم متشددون قتلوا 15 مدنياً في هجوم على قرية في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال رئيس البلدية جان بول كاتيمبو، لـ«رويترز»، إن مسلحين يعتقد أنهم أعضاء في القوات الديمقراطية المتحالفة اقتحموا قرية بولونجو في إقليم نورث كيفو بعد حلول الظلام، أول من أمس، ونهبوا المنازل وقتلوا السكان الذين اعترضوا طريقهم. تقع بولونجو على بُعد نحو 40 كيلومتراً شرقي مدينة بيني في منطقة رونزوري.
وقال ريكاردو روباندي، رئيس مجموعة المجتمع المدني في رونزوري، إن المهاجمين قتلوا 15 شخصاً وأضرموا النار في ست سيارات. والقوات الديمقراطية المتحالفة هي ميليشيا أوغندية تنشط في شرق الكونغو منذ تسعينات القرن الماضي وقتلت عشرات المدنيين، الكثير منهم في هجمات ليلية نُفذت بالمناجل والفؤوس. وأعلنت البيعة لتنظيم «داعش» في عام 2019. وقال كامبيلي ميزا ميلان، أحد سكان بولونجو: «كانت الساعة نحو التاسعة مساء عندما سمعت دوي انفجارات قوية. كان رد فعلي الأول هو الفرار لأنني اعتقدت على الفور أنها القوات الديمقراطية المتحالفة. لقد قتلوا 15 من إخوتنا وأخواتنا». إلى ذلك، أكد الجيش الكونغولي، أول من أمس، أنه يحتجز جنديين أعلنت كيغالي أنها تبحث عنهما، متهمة متمردين من هوتو روانديين تابعين لـ«القوات الديمقراطية لتحرير رواندا» بخطفهما واحتجازهما في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وكانت رواندا أعلنت أن متمرّدين خطفوا اثنين من جنودها، متّهمة السلطات الحكومية الكونغولية بدعم المجموعة المسؤولة عن احتجازهما. وقالت كيغالي إنهما خُطفا خلال دورية واقتادتهما «القوات الديمقراطية لتحرير رواندا» إلى الكونغو الديمقراطية.
واستدعت جمهورية الكونغو الديمقراطية سفير رواندا، وعلقت رحلات الخطوط الجوية الرواندية إلى الكونغو، رداً على ما وصفته بدعم كيغالي لمتمردي حركة «إم 23» الذين ينفذون هجوماً عسكرياً في شرق الكونغو. وتنفي رواندا دعم المتمردين الذين تقدموا خلال الأيام القليلة الماضية لمسافة تصل إلى 20 كيلومتراً من مدينة غوما الرئيسية بشرق الكونغو، واستولوا لفترة وجيزة على أكبر قاعدة للجيش في المنطقة.


مقالات ذات صلة

هل يُسهم الدعم الدولي في استعادة الكونغو الديمقراطية استقرارها؟

العالم هل يُسهم الدعم الدولي في استعادة الكونغو الديمقراطية استقرارها؟

هل يُسهم الدعم الدولي في استعادة الكونغو الديمقراطية استقرارها؟

تأمل الكونغو الديمقراطية (شرق أفريقيا)، في استعادة حالة الاستقرار الأمني، اعتماداً على دعم دولي، قد يُسهم في تعزيز منظومتها العسكرية، في مواجهة جماعات مسلحة تسيطر على مساحات واسعة من الأراضي، خاصة شرق البلاد. و(السبت) تعهد صندوق النقد الدولي، بالمساهمة في تحديث القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم تجدد أعمال القتل في شرق الكونغو يثير المخاوف أممياً

تجدد أعمال القتل في شرق الكونغو يثير المخاوف أممياً

أكدت الأمم المتحدة ومنظمة «معاهدة احترام حقوق الإنسان» المحلية، الخميس، أن متطرفين من «القوى الديمقراطية المتحالفة» مع تنظيم «داعش» نفذوا عمليات قتل جديدة أوقعت في 2 أبريل (نيسان) الحالي، و3 منه، أكثر من 30 قتيلاً في مقاطعة إيتوري بشمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال منسق «معاهدة احترام حقوق الإنسان» كريستوف مونياندرو للصحافيين، إن رجالاً ونساء وأطفالاً قتلوا على أيدي تنظيم «القوى الديمقراطية المتحالفة» بين إقليمي إيرومو ومامباسا في إيتوري.

علي بردى (واشنطن)
العالم «داعش» يتبنى هجوماً أسفر عن مقتل 35 شخصاً في شرق الكونغو

«داعش» يتبنى هجوماً أسفر عن مقتل 35 شخصاً في شرق الكونغو

قالت وكالة إخبارية تابعة لـ«داعش» أمس (الجمعة) إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف قرية موكوندي الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الجنوب من مدينة بيني بإقليم نورث كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز». كان متحدث باسم الجيش قال يوم الخميس إن متشددين قتلوا 35 شخصاً على الأقل في هجوم على القرية ليلا ردا على حملة للجيش على أنشطة المتمردين. وأوضح المتحدث أنتوني موالوشاي أن المهاجمين ينتمون إلى «القوات الديمقراطية المتحالفة»، وهي جماعة مسلحة أوغندية تنشط في شرق الكونغو أعلنت الولاء لتنظيم «داعش» وتشن هجمات متكررة على القرى.

«الشرق الأوسط» (كينشاسا)
أفريقيا مسلّحون من بينهم أطفال ينتمون إلى جماعة «الشباب» الإرهابية في شمال الصومال (أ.ب)

الأزمات السياسية والاقتصادية تُفاقم «تجارة الأطفال» في أفريقيا

أعادت محاكمة 8 كرواتيين في زامبيا الحديث حول تفاقم ظاهرة «تجارة الأطفال» في القارة الأفريقية، عبر وسائل متنوعة، بينها عمليات «التبني المشبوهة»، وتجنيد الأطفال في الجماعات المتطرفة، في ظل رصد لمنظمات دولية متخصصة رواج تلك التجارة غير المشروعة، مع تنامي الصراعات السياسية وغياب الفرص الاقتصادية والاجتماعية بغالبية دول القارة. ويُترقب في زامبيا محاكمة 8 أزواج كرواتيين، في الأول من مارس (آذار) المقبل، بتهمة «الاتجار بالأطفال»، بعدما ألقت السلطات القبض عليهم في ديسمبر (كانون الثاني) الماضي، وبحوزتهم «وثائق مزيّفة» تقدموا بها لتبنّي أطفال من جمهورية الكونغو الديمقراطية.

مروى صبري (القاهرة)
أفريقيا تظاهرة سابقة تطالب برحيل القوات الفرنسية عن بوركينا فاسو قبل الإعلان رسمياً عن خروج هذه القوات (رويترز)

فرنسا تتجه إلى وسط أفريقيا بعد «خسائرها» غرباً

يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، القيام بجولة أفريقية الأسبوع المقبل تشمل أربع دول في وسط القارة السمراء؛ بهدف تعزيز التعاون معها، فيما تعاني باريس من تدهور في علاقاتها بمستعمراتها السابقة في غرب أفريقيا، والذي ترتب عليه إنهاء الوجود العسكري الفرنسي ببعض تلك الدول، وسط تنافس روسي - غربي. وتمتد جولة ماكرون من الأول حتى الخامس من مارس (آذار)، وتشمل حضور قمة مخصصة لحماية الغابات الاستوائية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.