حرب المكسيك على المخدرات تقتل 42 من أفراد عصابة للتهريب

مصرع شرطي فيدرالي واحد في مواجهات بغرب البلاد

حرب المكسيك على المخدرات تقتل 42 من أفراد عصابة للتهريب
TT

حرب المكسيك على المخدرات تقتل 42 من أفراد عصابة للتهريب

حرب المكسيك على المخدرات تقتل 42 من أفراد عصابة للتهريب

قتل 42 من أفراد عصابة لتهريب المخدرات على الأقل وشرطي فيدرالي واحد أمس الجمعة، في مواجهات بغرب المكسيك تشكل أحد الفصول الأكثر دموية في الحرب على المخدرات التي تشنها السلطات في هذا البلد.
واندلعت المواجهات صباح أمس في بلدة تانواتو في ولاية ميتشوكان على بعد نحو 500 كلم عن مكسيكو.
وبعدما أوضح أنها حصيلة «مؤقتة»، قال رئيس الأمن الوطني مونتي أليخاندرو روبيدو إن «42 رجلا يشتبه بأنهم منحرفون قتلوا وأوقف ثلاثة آخرون»، مضيفًا أن شرطيًا فيدراليًا قُتل.
ومن دون تسميتهم بشكل مباشر، لمح روبيدو إلى أن المسلحين الذين فتحوا النار ينتمون إلى عصابة تهريب المخدرات «خاليسكو الجيل الجديد» (خاليسكو نويفا جينيراثيون) التي أصبحت العدو اللدود للحكومة المكسيكية في الأشهر الأخيرة.
وقال روبيدو في ثامورا على بعد نحو 70 كلم عن تانواتو إن تبادل إطلاق النار استمر ثلاث ساعات في مختلف المواقع في هذه المزرعة التي تمتد على مساحة 112 هكتارا في «مناطق زراعية شاسعة انتشر فيها المعتدون مما أدى إلى تعقيد مهمتنا».
ويحرس نحو 500 عسكري وشرطي هذه المزرعة حاليا، بينما يجري خبراء عملية تمشيط بحثا عن جثث أخرى.
كما أفاد روبيدو بأنه عثر في المزرعة التي تقع على الحدود بين ولايتي ميتشوكان وخاليسكو، حيث بدأت الحكومة عملية عسكرية ضد العصابة نفسها، على نحو 400 من قطع الأسلحة النارية وقاذفة قنابل يدوية.
وكان حاكم ولاية ميتشوكان سلفادور خارا صرح بأن الاشتباكات اندلعت حين أوقفت قوات الأمن سيارة مشبوهة، فما كان من ركابها إلا أن أطلقوا النار على الشرطة ثم لاذوا بالفرار نحو مزرعة قريبة، حيث دارت اشتباكات عدة بين مسلحين كانوا في المزرعة وقوات الأمن.
وذكر الحاكم لإذاعة «راديو فورمولا» أنه «وفقا لتقرير أولي فإن أولئك الذين هاجموا القوات الفيدرالية كان عددهم كبيرا جدا ولديهم أسلحة كثيرة جدا»، مشيرا إلى أنه غير قادر في الوقت الراهن على إعلان حصيلة المواجهات.
واشتباكات أمس هي واحدة من بين الأكثر دموية التي تشهدها المكسيك منذ نهاية 2006، حين أطلق الرئيس في حينه فيليبي كالديرون، حملة عسكرية واسعة النطاق ضد عصابات المخدرات، أكملها خلفه الرئيس الحالي إنريكي بينيا نييتو وأسفرت حتى اليوم عن أكثر من 80 ألف قتيل و23 ألف مفقود.
وكانت ميتشوكان من الولايات التي تحتل أولوية في هذه الاستراتيجية الأمنية الجديدة للحكومة. وهي ما زالت كذلك مع ولايات خاليسكو وغيريرو (جنوب) وتاماوليباس (شمال شرق).
ولم يدل الرئيس الحالي إنريكي بينيا نييتو بأي تعليق على المواجهات حتى الآن. وكان قد تعهد بالقضاء على عصابة «خاليسكو الجيل الجديد» بعدما شن الكارتل هجمات كبيرة على السلطات في الأسابيع الأخيرة، من بينها واحد استهدف مروحية للجيش وقتل فيه ثمانية جنود.
وقتلت المنظمة التي يقودها نيميسيو أوسيغيرا الملقب بـ«ال مينشو» 15 شرطيا في كمين في أبريل (نيسان) الماضي، في أسوأ هجوم يسجل ضد قوات الأمن المكسيكية.
وتقع بلدة تانواتو التي تضم 15 ألف نسمة بجوار يوريكوارو في ولاية ميتشوكان حيث اغتيل مرشح يساري للانتخابات كان يقود من قبل ميليشيا مكسيكية، للدفاع الذاتي خلال اجتماع انتخابي الأسبوع الماضي.



ميسي قبل لقاء السعودية: تعرضت لكدمة بسيطة... هذه فرصتي لتحقيق الحلم العظيم

ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)
ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)
TT

ميسي قبل لقاء السعودية: تعرضت لكدمة بسيطة... هذه فرصتي لتحقيق الحلم العظيم

ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)
ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)

قال ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني، إنه يشعر بأنه على ما يرام قبل المواجهة الافتتاحية للمجموعة الثالثة ضد السعودية، غداً الثلاثاء، بينما يُرجح أن تكون تلك مشاركته الأخيرة في كأس العالم لكرة القدم.
وقال ميسي الذي أجرى تدريبات خفيفة بعيداً عن زملائه، السبت، في مؤتمر صحافي، اليوم، الاثنين: «أشعر بأنني في حالة جيدة بدنياً. أعتقد أنني في فترة رائعة على الصعيدين الشخصي والبدني، ولا أعاني أي مشكلات... سمعت أنهم قالوا إنني تدربت بشكل مختلف. كان ذلك بسبب تعرضي لكدمة، ولكن لا يوجد شيء غريب (يحدث). كان مجرد إجراء احترازي».
وأضاف اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً، والذي سيخوض كأس العالم للمرة الخامسة، في قطر، أنه لم يستعد بشكل مختلف للبطولة التي تقام للمرة الأولى في شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول).
وأوضح مهاجم باريس سان جيرمان: «لم أفعل أي شيء مميز. لقد اعتنيت بنفسي، وتدربت كما أفعل طوال مسيرتي، مع العلم بأن هذه لحظة خاصة، فربما تكون هذه آخر بطولة كأس عالم لي، وفرصتي الأخيرة لتحقيق هذا الحلم العظيم الذي أحلم به، ونحلم به جميعاً».