رجل في أوكلاهوما يحصل على شهادة التخرج في المدرسة بعد 72 عامًا

ترك المدرسة الثانوية للقتال في الحرب العالمية الثانية

رجل في أوكلاهوما يحصل على شهادة التخرج في المدرسة بعد 72 عامًا
TT

رجل في أوكلاهوما يحصل على شهادة التخرج في المدرسة بعد 72 عامًا

رجل في أوكلاهوما يحصل على شهادة التخرج في المدرسة بعد 72 عامًا

تسلم رجل أميركي ترك المدرسة الثانوية للقتال في الحرب العالمية الثانية شهادة تخرجه في المدرسة أول من أمس الخميس في إنجاز استغرق 72 عاما لتحقيقه.
وقال مسؤولون من مدرسة سكياتوك الثانوية لـ«رويترز» إن بيل لاركين (90 عاما) - الذي ترك المدرسة في السنة الدراسية الأخيرة عام 1943 لينخرط في مشاة البحرية الأميركية بمعركة أيو جيما وغيرها - انضم مساء الخميس لخريجي صف 2015 في مدرسة سكايتوك الثانوية.
ودعت المدرسة الثانوية المحارب القديم لتسلم شهادته الفخرية اعترافا بما قدمه للبلاد وتقديم مثال للأجيال الجديدة. واكتشف مسؤلو المدرسة أن لاركين لا تنقصه سوى مادة واحدة فقط للحصول على الشهادة فقرروا أن أداءه للخدمة العسكرية يفي بالأمر.
وقال لاركين لصحيفة «كلاريمور ديلي بروجرس»: «لا أعلم ما فائدة حصولي على الشهادة الآن.. لست أبحث عن وظيفة. كانت حياتي تسير بشكل عادي من دونها».
وقضى لاركين ثلاثة أعوام خارج البلاد أثناء الحرب العالمية الثانية. وعاد وتزوج حبيبته أثناء مرحلة الدراسة.
وبعد انتهاء الحرب عمل سائقا للشاحنات ومشرف بناء خطوط أنابيب، لكنه لم يعد للانتهاء من المادة المتبقية للحصول على شهادة التخرج.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».