> كما العام الماضي، خطف حضور «مهرجان البحر الأحمر» اهتمام صانعي السينما والمهتمين بمعاينة المناسبات التي يمكن أن تشيد علاقات متينة على صعيد الأسواق التجارية أو على صعيد الاشتراك الفعلي في تظاهرات هذا المهرجان.
> وجود المنتج محمد التركي ساعد كثيراً على تبيان آفاق المرحلة الجديدة. هذا يعود إلى أن التركي منتج له خلفية كبيرة في السينما تمتد لعدة سنوات أنتج خلالها أفلاماً أميركية وغير أميركية. بالتالي ليس دخيلاً على المهنة بل يدرك ما تقوم عليه ولديه الطموح الحقيقي لإنجاح هذا المهرجان وتطلعاته.
> المسألة كانت دوماً تعيين الأفراد الذين يعرفون تماماً ما يقومون به ويدركون أن على مهرجانات اليوم الرئيسية أن تنمو بلا توقف. هذا هو البذل الوحيد الذي يمكن له تأكيد نجاح مهرجان ما بصرف النظر عن نوع أفلامه أو حجمه.
> من ناحية أخرى، للمهرجان العربي خصوصياته. الغربيون كثيراً ما يتطلّعون، بطبيعة الحال، إلى المعادلة التجارية من وراء اشتراك أفلامهم في القاهرة أو الجونة أو قرطاج أو سواها من المهرجانات، وهذا طبيعي. عندما يصل الأمر لمهرجان يملك قدرات مادية كبيرة فإن الناتج هو سهولة تلبية شروط هذا المعادلة وجذب كبار المنتجين والمخرجين الأوروبيين والعالميين.
> كان «مهرجان البحر الأحمر» قد تأسس في العام الماضي بنجاح، ومن زار مكتبه الإعلامي في مهرجان «كان» يدرك جدّية التفكير والتوجه. وكل الدلالات تشير إلى أنه سيخطو قدماً في دورته المقبلة تحت إدارته الجديدة.
م. ر
15:2 دقيقه
مهرجان البحر الأحمر
https://aawsat.com/home/article/3668366/%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1
مهرجان البحر الأحمر
مهرجان البحر الأحمر
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة