الدكتورة نادين مختار تطرح أحدث الطرق لعلاج تساقط الشعر والفرغات للرجال والنساء

الدكتورة نادين مختار تطرح أحدث الطرق لعلاج تساقط الشعر والفرغات للرجال والنساء
TT

الدكتورة نادين مختار تطرح أحدث الطرق لعلاج تساقط الشعر والفرغات للرجال والنساء

الدكتورة نادين مختار تطرح أحدث الطرق لعلاج تساقط الشعر والفرغات للرجال والنساء

كشفت الدكتورة نادين مختار أخصائية الجلدية والتجميل وعضو الجمعية الأميركية عن أحدث تقنيات لعلاج تساقط الشعر ومعالجة الفرغات التي باتت مشكلة كبيرة تورق الرجال والنساء خلال الفترة الماضية، وذلك من خلال إجراء بسيط للغاية يستغرق من 15 إلى 20 دقيقة فقط، تحت المخدر الموضعي ويمكن رؤية النتائج خلال 3-6 أسابيع وذلك عن طريق أخذ 3 عينات من الجزء الخلفي من الشعر، ونقوم بمعالجة هذه البصيلات للحصول على خلايا المعالجة ويتم حقنها في المناطق التي تعاني من مشاكل تساقط الشعر للحصول علي شعر جديد وقوي ، والتي هي بحاجة إلى شعر جديد وقوي وأيضا لسد أغلب الفرغات الموجودة في الشعر  .
وأضافت الدكتورة نادين، أن هذا الإجراء فعال ويعد من بين أقوى العلاجات الموجودة حالياً لعلاج تساقط الشعر وتقوية البصيلات، حيث  تؤخذ بصيلات الشعر من المريض، وتُجرى عليها عمليات معملية ، ثم يعاد حقنها في المناطق التي تقل فيها كثافة الشعر فيها لتظهر النتائج خلال أسابيع أما عدد الجلسات المقترحة تختلف من مريض لأخر وذلك حسب كل حالة ، فبعض الأشخاص قد يكتفون بجلسة واحدة وقد يحتاج البعض الآخر لأكثر من جلسة حسب مستوى التساقط ونوعية الشعر بين الذكور والإناث على حد سواء
يذكر أن الدكتورة نادين مختار، تتمتع بخبرة في الحقن التجميلي (الفيلر ،البوتكس، تقنيات تكساس ونفرتيتي ،ونضاره البشرة ) والخيوط التجميلية لشد الوجه والرقبة ومعالجه مشاكل البشرة بتقنيات الليزر معالجه مشاكل تصبغات  البشرة وندبات حب الشباب .



أبوثنين لـ«الشرق الأوسط»: السعودية تستضيف المنصة العالمية الأولى لدعم مستقبل أسواق العمل

إحدى جلسات المؤتمر في نسخته الأولى بالسعودية (الشرق الأوسط)
إحدى جلسات المؤتمر في نسخته الأولى بالسعودية (الشرق الأوسط)
TT

أبوثنين لـ«الشرق الأوسط»: السعودية تستضيف المنصة العالمية الأولى لدعم مستقبل أسواق العمل

إحدى جلسات المؤتمر في نسخته الأولى بالسعودية (الشرق الأوسط)
إحدى جلسات المؤتمر في نسخته الأولى بالسعودية (الشرق الأوسط)

أكد نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل ورئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الدولي لسوق العمل، الدكتور عبد الله بن ناصر أبوثنين، أن الإنجازات والتطورات الأخيرة في السوق أصبحت مصدر إلهام لقادة ووزراء العمل في النسخة الثانية من المؤتمر، الذي من المقرر انعقاده خلال الفترة من 29 إلى 30 يناير (كانون الثاني) 2025، مبيناً أن الحدث يعتبر منصة عالمية أولى لدعم مستقبل أسواق العمل.

في حوار أجرته «الشرق الأوسط» مع الدكتور عبد الله بن ناصر أبوثنين، أكد خلاله الدور الريادي للمملكة في قيادة الحوار العلمي والعالمي، وذلك من خلال استضافتها لقادة ووزراء العمل من مختلف دول العالم للمشاركة في مناقشة الفرص والتحديات، وابتكار حلول استراتيجية تدعم مستقبل أسواق العمل.

وأضاف أن ما تحقق من إنجازات خلال الأعوام الماضية، رغم الأزمات والأحداث العالمية، يعزز مكانة المملكة كقائدة وملهمة ومؤثرة على الصعيد الدولي، مما يشجع الدول الأخرى على الاستفادة من هذه التجربة وتطبيقها في أسواقها المختلفة.

وواصل أنه يأتي ذلك عقب الإعلان عن رعاية خادم الحرمين الشريفين للنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي سيقام في العاصمة الرياض.

وفيما يلي نص الحوار:

*ما أهمية الإعلان عن رعاية خادم الحرمين الشريفين للنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل؟

- تأتي رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للمؤتمر الدولي لسوق العمل في نسخته الثانية، تأكيداً على اهتمام ودعم الحكومة بأهمية تطوير سوق العمل السعودية، وأهمية نقل وتبادل الخبرات على المستوى الإقليمي والدولي.

وهذا الاهتمام الاستراتيجي ضمن مستهدفات «رؤية 2030» التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة بوصفها مركزاً اقتصادياً وعلمياً مؤثراً على الصعيد العالمي.

كما تعطي هذه الرعاية للمؤتمر ثقلاً وأهمية كبيرة على الخريطة العالمية، من خلال تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص محلياً ودولياً.

*ماذا عن استراتيجية المؤتمر الدولي لسوق العمل؟

- يعد المؤتمر الدولي لسوق العمل المنصة العالمية الأولى التي تهدف إلى مناقشة قضايا أسواق العمل، وتبادل أحدث الرؤى والممارسات، كمنظومة حوار عالمية لمناقشة الفرص والتحديات، وابتكار حلول استراتيجية تدعم مستقبل أسواق العمل، وترسخ مكانته بوصفه منصة رائدة ومركزاً فكرياً يدعم الأبحاث المتعلقة في هذا المجال.

ونتوقع أن تشهد هذه النسخة حضوراً رفيع المستوى يزيد على 40 وزيراً وحضور عدد من الخبراء والمسؤولين في قطاع العمل، بالإضافة إلى مشاركة واسعة لأكثر من 150 متحدثاً من مختلف دول العالم، وحضور يتجاوز 5000 زائر من داخل المملكة وخارجها.

إقامة النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل في المملكة تحمل أهمية كبيرة، حيث تبرز دور البلاد كمركز محوري في صياغة السياسات والاتجاهات العالمية المتعلقة بسوق العمل، وتعزز من مكانة المملكة الدولية، وتتيح فرصة لعرض إنجازات سوق العمل المحلية التي أصبحت مرجعاً لأفضل الممارسات العالمية.

وهذا المؤتمر يؤكد التزام المملكة ودورها الريادي لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة في قطاع العمل، ويساهم في تحقيق مستهدفات «رؤية السعودية» لتوفير بيئة عمل ممكنة وجاذبة للمواهب، ورواد الأعمال، والاستثمارات الإقليمية والدولية.

* عطفاً على التغييرات التي تشهدها سوق العمل السعودية، كيف سيسهم تبادل الخبرات والتجارب المحلية والعالمية في تحقيق مستهدفات النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل؟

- شهد قطاع العمل في المملكة تحوّلاً نوعياً خلال الأعوام الماضية، ساهم في تعزيز قدرات المملكة على مواكبة التحديات وتحقيق تقدم ملحوظ.

وعليه؛ فإن جهود وزارة الموارد البشرية وتكاملها مع الجهات ذات العلاقة في القطاعين الحكومي والخاص نتج عنها عدد من النجاحات ومن أهمها: تحقيق مستوى تاريخي في نسبة البطالة، حيث بلغت 7.6 في المائة خلال الربع الأول من 2024، وكذلك ارتفاع معدلات المشاركة الوطنية، حيث بلغت نسبة مشاركة السعوديين في القطاع الخاص 51.4 في المائة، والسعوديات بنحو 35.8 في المائة.

وهذه المؤشرات تعكس التزام المملكة بتعزيز التوظيف واستقطاب الكفاءات الوطنية، مع تركيز خاص على تمكين المرأة كشريك أساسي في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030».

هذه النجاحات والنقلات النوعية المتواترة في سوق العمل السعودية، جعلت المملكة نموذجاً يحتذى به في تطوير سوق العمل على صعيد السياسات والأنظمة التقنية والمنصات وبيئة العمل العادلة والممكنة، فمشاركة هذه الخبرات والاستراتيجيات من خلال المؤتمر فرصة مثالية لتعزيز التعاون الدولي والاستفادة المتبادلة بين الدول لتطوير أسواق عملها.

*ما هي أبرز مواضيع النسخة الثانية من المؤتمر؟

- سيتناول المؤتمر مجموعة من الموضوعات، منها: التطوير وإعادة التأهيل المستمر للمهارات، وأثر التقنيات الرقمية في تحسين الوظائف والأجور، وكيف يمكن للوظائف المبنية على المهارات أن تعزز فعالية سوق العمل في المستقبل.

كما سيناقش المؤتمر الإنتاجية في الأسواق المختلفة والعوامل المؤثرة عليها، ودور القوى العاملة المتنقلة في تعزيز الاقتصادات، والتحديات التي يواجهها الشباب في سوق العمل والسياسات الذكية وقدرتها على تمكين الشباب؛ ليصبحوا محترفين ومساهمين في الحراك الاقتصادي، بالإضافة إلى ذلك سيبحث المؤتمر دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في الابتكار وتشجيع الشباب، وكيف يمكن دعمها للنمو والتحول الرقمي وخلق وظائف أكثر إنتاجية.