ياباني ينفق نحو 16 ألف دولار ليظهر وكأنه كلب

الرجل الياباني مرّ بجولات متعددة من التجارب والمراجعات للحصول على شكل الكلب بطريقة دقيقة (إندبندنت)
الرجل الياباني مرّ بجولات متعددة من التجارب والمراجعات للحصول على شكل الكلب بطريقة دقيقة (إندبندنت)
TT

ياباني ينفق نحو 16 ألف دولار ليظهر وكأنه كلب

الرجل الياباني مرّ بجولات متعددة من التجارب والمراجعات للحصول على شكل الكلب بطريقة دقيقة (إندبندنت)
الرجل الياباني مرّ بجولات متعددة من التجارب والمراجعات للحصول على شكل الكلب بطريقة دقيقة (إندبندنت)

أنفق رجل ياباني ما يقرب من مليوني ين (12 ألف و480 جنيها إسترلينياً - 15 ألف و733 دولاراً) على زي لتقليد كلب من نوع «بوردر كولي»، وذلك لأنه أراد أن يبدو مثل سلالة الكلاب المفضلة لديه.
استأجر الرجل، الذي يُعرف باسم توكو فقط، شركة يابانية تُدعى «زيبيت»، وهي معروفة بصنع منحوتات ونماذج للأفلام والإعلانات التجارية، لصنع الزي على شكل الكلب، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وبحسب ما ورد، استغرقت الشركة 40 يوماً لصنع الزي، حيث مر توكو بجولات متعددة من التجارب والمراجعات للحصول على الشكل بطريقة صحيحة ودقيقة.
وقال توكو في مقابلة مع وسائل إعلام يابانية: «لقد صنعته لتقليد نوع (كولي) لأنه يبدو حقيقياً عندما أرتديه». وتابع: «الحيوانات المفضلة لدي هي اللطيفة. من بينهم، اعتقدت أن حيواناً كبيراً قريباً مني سيكون جيداً، مع الأخذ في الاعتبار أنه سيكون نموذجاً واقعياً، لذلك قررت أن أجعله كلباً... وصنعت بالفعل زياً لأبدو كالكولي - وهي سلالة الكلاب المفضلة لدي».
https://twitter.com/zeppetJP/status/1513336198856851461?s=20&t=t-oabOYFUjFpp3QLZv7QKA
تحدث أحد موظفي «زيبيت» أيضاً عن كيف تمكن فريقه من اكتشاف الطرق التي يمكن أن يتوافق بها شكل الكلب مع شكل الإنسان. وقال: «النقطة المهمة هي أن الهيكل العظمي للكلب يمكن إعادة إنتاجه على الهيكل العظمي للإنسان. نظراً لأن هيكل الهيكل العظمي مختلف تماماً، فقد أمضينا الكثير من الوقت في دراسة كيف يمكننا جعله يبدو مثل الكلب».
وتابع الموظف: «بالإضافة إلى ذلك، جمعنا الصور الفوتوغرافية المأخوذة من زوايا مختلفة بحيث يمكن إعادة إنتاج زي الكولي الجميل - وتصميمه بحيث يتدفق الغلاف بشكل طبيعي».
ونشر توكو مقطع فيديو وهو يرتدي زي الكلب الشهر الماضي، حيث يمكن رؤيته يلوح بمخلبه ويتدحرج على الأرض.


مقالات ذات صلة

الاتصال العاطفي بين الكلاب وأصحابها يوحِّد ضربات قلبهما

يوميات الشرق تظهر نتائج البحث آليات التفاعُل بين الإنسان والكلب (جامعة يوفاسكولا)

الاتصال العاطفي بين الكلاب وأصحابها يوحِّد ضربات قلبهما

كشفت دراسة حديثة عن الارتباط بين التقلّبات في معدّل ضربات القلب بين الكلاب وأصحابها من البشر، ما عدُّه الباحثون علامة على قوة الاتصال العاطفي بينهما.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق العملية تنجم عن إرسال إشارات من أجهزة استشعار على الجلد إلى الدماغ لدى الحيوانات (أ.ب)

لماذا تهتز الكلاب عندما تتبلل بالمياه؟

اكتشف علماء جامعة هارفارد الأميركية السبب الحقيقي وراء قيام الكلاب بالهز والارتجاف عندما تبتل، وذلك لأنها تتعرض للدغدغة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق مطالب بإقالة عميدة كلية طب بيطري (صفحة كلية طب بيطري على فيسبوك)

مطالب بعقوبات في واقعة «تعذيب كلاب» بكلية الطب البيطري في القاهرة

مع تصاعد حالة الاستياء من مقاطع الفيديو المتداولة التي ظهرت فيها عدد من الكلاب مقيدة ومكبلة داخل أجولة بلاستيكية، بكلية الطب البيطري في جامعة القاهرة.

منى أبو النصر (القاهرة )
يوميات الشرق لقطة تظهر الكلب «تروبر» قبل إنقاذه من الفيضانات في فلوريدا (شرطة ولاية فلوريدا)

أميركي يواجه السجن لسنوات لتخليه عن كلبه أثناء إعصار «ميلتون» (فيديو)

أكد مسؤولون في الولايات المتحدة أن رجلاً زُعم أنه ترك كلبه مقيداً إلى جانب سور وسط مياه الفيضانات قبل إعصار «ميلتون»، يواجه اتهامات ترتبط بالقسوة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق البشر والكلاب لديهم أنظمة معالجة صوتية مختلفة (جامعة إيوتفوس لوراند)

طريقة جديدة لمساعدة الكلاب على فهم كلام البشر

أظهرت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة جنيف في سويسرا، أن البشر يتحدثون بمعدل أسرع بكثير من الكلاب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.