الداخلية السعودية لـ {الشرق الأوسط}: إثارة الفتنة هدف مرتكبي جريمة القديح

اللواء التركي: لا نزال ننتظر نتائج التحقيقات بشأن العمل الإرهابي الجبان

جموع من المصلين بعد مغادرتهم الجامع لإنقاذ الجرحى أمس (تصوير : عيسى الدبيسي)
جموع من المصلين بعد مغادرتهم الجامع لإنقاذ الجرحى أمس (تصوير : عيسى الدبيسي)
TT

الداخلية السعودية لـ {الشرق الأوسط}: إثارة الفتنة هدف مرتكبي جريمة القديح

جموع من المصلين بعد مغادرتهم الجامع لإنقاذ الجرحى أمس (تصوير : عيسى الدبيسي)
جموع من المصلين بعد مغادرتهم الجامع لإنقاذ الجرحى أمس (تصوير : عيسى الدبيسي)

كشفت وزارة الداخلية السعودية، خلال تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أن الأهداف التي سعى مرتكبو جريمة القديح هي لإثارة الفتنة في البلاد، مبينًا أن الجهات الأمنية لا تزال تقوم بالتحقيقات الأمنية لتحديد من يقف وراء ما وصفته بـ«العمل الجبان».
وقال اللواء منصور التركي خلال تصريحاته للصحيفة، أمس، إن وزارة الداخلية تنتظر التحقيقات الحالية، وستُعلن ما يتم التوصل إليه حال جمع كل المعلومات.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس، أن الجهات الأمنية باشرت بعد صلاة الجمعة، أمس، بلاغًا عن وقوع انفجار في أحد المساجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف (شرق السعودية)، موضحة أنه أثناء أداء المصلين لشعائر إقامة صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف، فجَّر أحد الأشخاص حزامًا ناسفًا كان يخفيه تحت ملابسه مما نتح عنه مقتله واستشهاد وإصابة عدد من المصلين، وقد باشرت الجهات المختصة مهامها في نقل المصابين إلى المستشفى، وتنفيذ إجراءات ضبط الجريمة الإرهابية والتحقيق فيه، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.
وأكد اللواء التركي خلال بيان صحافي صادر أمس، أن الداخلية تعلن ذلك لتؤكد أن الجهات الأمنية لن تألو جهدًا في ملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة الإرهابية الآثمة من عملاء أرباب الفتن الذين يسعون للنيل من وحدة النسيج الوطني بالسعودية، والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء الشرعي لنيل جزائهم العادل.
يشار إلى أن وزارة الداخلية، أعلنت نهاية الشهر الماضي عن إحباط مخطط لخلايا إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، كانت تخطط لاستهداف مجمعات سكنية وتنفيذ عمليات لإثارة الفتنة الطائفية على غرار ما تم في حادثة قرية الدالوة (شرق البلاد) 3 نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي، فضلاً عن استهداف رجال الأمن ومهاجمة سجون المباحث العامة، إذ جرى وفق خطة أمنية متزامنة القبض في مناطق عدة من السعودية على عناصر لتنظيم إرهابي مكون من 65 شخصًا جميعهم سعوديون عدا اثنين من حملة البطاقات، وواحد فلسطيني وآخر يمني، وترتبط هذه العناصر بتنظيم داعش الإرهابي في الخارج.



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.