الموانئ السعودية تسجل ارتفاعاً في حجم البضائع المناولة بنسبة 24.28 %

سجلت أعداد السفن في موانئ المملكة 1129 سفينة خلال أبريل

سجلت أعداد السفن في موانئ المملكة 1129 سفينة خلال أبريل (الشرق الأوسط)
سجلت أعداد السفن في موانئ المملكة 1129 سفينة خلال أبريل (الشرق الأوسط)
TT

الموانئ السعودية تسجل ارتفاعاً في حجم البضائع المناولة بنسبة 24.28 %

سجلت أعداد السفن في موانئ المملكة 1129 سفينة خلال أبريل (الشرق الأوسط)
سجلت أعداد السفن في موانئ المملكة 1129 سفينة خلال أبريل (الشرق الأوسط)

حققت الموانئ السعودية خلال شهر أبريل (نيسان) لعام 2022م ارتفاعاً في حجم البضائع المناولة بنسبة 24.28% بإجمالي وصل 20.467.760 مليون طن، مقارنةً بالمدة المماثلة من العام السابق التي بلغ فيها إجمالي أطنان البضائع المناولة 16.469.432 مليون طن، وذلك على أثر الارتفاعات التي شهدتها البضائع العامة بنسبة 30.42% وإجمالي 846.912 ألف طن، والبضائع السائبة الصلبة بنسبة 0.04% وإجمالي 4.197.607 مليون طن، والبضائع السائبة السائلة بنسبة 33.35% وإجمالي 15.239.870 مليون طن، تزامناً مع خطط التطوير التي توليها «موانئ» أهمية كبرى بتعزيز جودة وكفاءة الخدمات المقدّمة للعملاء المحليين والدوليين، وتحقيق نقلة نوعية في مسيرة النقل البحري والخدمات اللوجيستية بالمملكة.
وبلغ حجم المناولة للحاويات في الموانئ السعودية 593.853 حاوية، إذ شهدت الحاويات الصادرة ارتفاعاً نسبته 1.80% بإجمالي 175.015 حاوية، وسجلت الحاويات الواردة ارتفاعاً نسبته 13.40% بإجمالي 199.889 ألف حاوية، فيما سجلت أعداد حاويات المسافنة انخفاضاً نسبته 17.30% بإجمالي 218.949 ألف حاوية وذلك مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
وسجلت أعداد السفن في الموانئ السعودية 1.129 ألف سفينة، وبلغ إجمالي عدد المركبات 66.918 ألف مركبة، فيما بلغ إجمالي أطنان المواد الغذائية 1.652.219 مليون طن، كما شهدت الموانئ السعودية خلال شهر أبريل الماضي استقبال 45.459 ألف راكب، وتفريغ عدد 446.539 ألف رأس ماشية مستوردة، في تأكيد على تقديم الموانئ السعودية خدمات لوجيستية عالية المستوى تُسهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتُمكن للتكامل مع منظومة الاستيراد والتصدير في المملكة.
وتهتم «موانئ» بتطوير الموانئ السعودية وفق أفضل المعايير العالمية؛ حيث تُشرف اليوم على 9 موانئ تقع على ممر استراتيجي يربط بين آسيا وأوروبا وأفريقيا وتعد شرياناً حيوياً للتجارة الدولية ومؤثراً رئيسياً في حركة الملاحة البحرية، وتستهدف من خلال استراتيجيتها المؤسسية ترسيخ مكانة المملكة كمركزٍ لوجيستي عالمي برفع مؤشرات أداء الخدمات اللوجيستي، وزيادة الطاقة الاستيعابية للحاويات التي تتم مناولتها في موانئها وذلك اتساقاً مع الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، ومستهدفات برامج «رؤية المملكة 2030».


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.