تقرير لـ«دافوس»: الغيوم لا تزال عالقة في سماء السياحة والسفر

حققت السعودية أكبر قفزة أقليمية والثانية عالميا في تصنيف السياحة والسفر الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي (رويترز)
حققت السعودية أكبر قفزة أقليمية والثانية عالميا في تصنيف السياحة والسفر الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي (رويترز)
TT

تقرير لـ«دافوس»: الغيوم لا تزال عالقة في سماء السياحة والسفر

حققت السعودية أكبر قفزة أقليمية والثانية عالميا في تصنيف السياحة والسفر الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي (رويترز)
حققت السعودية أكبر قفزة أقليمية والثانية عالميا في تصنيف السياحة والسفر الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي (رويترز)

أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي الثلاثاء أحدث تقاريره عن السياحة والسفر، وخلص التقرير إلى أن علامات الانتعاش بدأت تظهر في العديد من الدول بعد أن تضررت بشدة بسبب الجائحة، حيث تصدّرت كلّ من اليابان والولايات المتحدة وإسبانيا وفرنسا وألمانيا القائمة.
أما عربياً، فحلّت الإمارات العربية المتحدة أولى، وفي المرتبة الـ 25 عالمياً، وهي أفضل دول المنطقة أداءً، وعلى الرغم من ذلك، فقد حققت المملكة العربية السعودية (الثانية عربياً) أكبر قفزة في التصنيف من 43 إلى 33 (منذ عام 2019)، بينما سجلت مصر (الرابعة عربياً) ثاني أكبر تحسن في المنطقة من 57 إلى المركز 51.
وحسنت المملكة العربية السعودية من ترتيبها العام بعشر مراتب، وهذا يمثل ثاني أكبر التحسينات العالمية في الترتيب في المؤشر على الإطلاق.
وتحرز المملكة نتائج إيجابية جداً في ضغط وتأثير الطلب على السفر والسياحة (المرتبة 1)، وتحديد أولويات السفر والسياحة (المرتبة 9)، والأعمال التجارية البيئة (المرتبة 10)، والموارد البشرية وسوق العمل (المرتبة 14)، وجاهزية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (المرتبة 18)، والموارد غير الترفيهية (المرتبة 33) والبنية التحتية للنقل الجوي (المرتبة 21).
والمجالات الثلاثة التي شهدت معظم التحسينات منذ عام 2019 هي بيئة الأعمال (27 إلى 10)، ضغط وتأثير طلب السفر والسياحة (2 إلى 1) والموارد البشرية وسوق العمل (من 28 إلى 14).
أما الإمارات، فقد تقدم ترتيبها من 26 في 2019 إلى 25 في 2021، مما يجعلها أفضل دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أداءً. وتتفوق الإمارات في بيئة الأعمال (المرتبة السادسة)، والسلامة والأمن (المرتبة الثانية)، والموارد البشرية وسوق العمل (المرتبة الخامسة)، واستعداد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (المرتبة 12). وتقود العالم في البنية التحتية للنقل الجوي (المركز الأول).
المجالات الثلاثة التي شهدت معظم التحسينات منذ عام 2019 هي الموارد الثقافية (من المرتبة 32 إلى 30)، وضغط وتأثير الطلب على السفر والسياحة (المرتبة 62 إلى 59) والأعمال البيئية (من 9 إلى 6).


مقالات ذات صلة

وزير الخارجية السعودي يبحث تعزيز التعاون مع رئيس «دافوس»

الخليج وزير الخارجية يستقبل مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يبحث تعزيز التعاون مع رئيس «دافوس»

 استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض، الاثنين، مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» كلاوس شواب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد 
جانب من انطلاق فعاليات المنتدى العالمي الاقتصادي في الرياض أمس (واس)

مشاركة دولية واسعة في «دافوس الرياض»

انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، أمس (الأحد)، أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، برعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، وبمشاركة دولية واسعة.

هلا صغبيني ( الرياض) مساعد الزياني ( الرياض )
الخليج ولي العهد السعودي مستقبلاً أمير الكويت اليوم في الرياض (واس)

محمد بن سلمان يستعرض التطورات وتعزيز العلاقات مع مشعل الأحمد والسوداني

التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع أمير الكويت ورئيس الوزراء العراقي كل على حدة وذلك على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي المنعقد في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مشاركون في حلقة نقاش جانبية خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض في 28 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

حزمة مشاريع عراقية جاهزة للتنفيذ تعرض خلال المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض

قال مصدر حكومي مطّلع إن العراق سيقدم خلال المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض حزمة من المشاريع الجاهزة للتنفيذ أمام كبريات الشركات المشاركة في المنتدى.

حمزة مصطفى (بغداد)
الاقتصاد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي وعدد من المعنين بالتحضير للمنتدى (صفحة وزارة الاقتصاد والتخطيط على «إكس»)

تحضيرات اجتماع منتدى الاقتصاد العالمي في الرياض بين الإبراهيم وبرينده

ناقش وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده، التحضيرات الجارية للاجتماع الخاص بالمنتدى الذي سيُعقد في المملكة في…

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتطبيق سياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في العام المقبل.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفعت إلى 55.3 هذا الشهر. وكان هذا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2022، مقارنة بـ54.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

ويشير الرقم الذي يتجاوز 50 إلى التوسع في القطاع الخاص. ويعني هذا الرقم أن النمو الاقتصادي ربما تسارع في الربع الرابع. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية «الصعبة» مثل مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية هذا الربع، مع استمرار ضعف في قطاع الإسكان وتصنيع ضعيف.

ونما الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). ويقدّر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع سيرتفع بمعدل 2.6 في المائة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، كريس ويليامسون: «يشير مؤشر مديري المشتريات الأولي إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وقد أدت التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة والإدارة الأكثر ملاءمة للأعمال إلى تعزيز التفاؤل، مما ساعد على دفع الإنتاج وتدفقات الطلبات إلى الارتفاع في نوفمبر».

وكان قطاع الخدمات مسؤولاً عن معظم الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، على الرغم من توقف التراجع في قطاع التصنيع.

وارتفع مقياس المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 54.9 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر. كما تباطأت زيادات الأسعار بشكل أكبر، إذ انخفض مقياس متوسط ​​الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل مستلزمات الإنتاج إلى 56.7 من 58.2 في الشهر الماضي.

كما أن الشركات لم تدفع لزيادة الأسعار بشكل كبير في ظل ازدياد مقاومة المستهلكين.

وانخفض مقياس الأسعار التي فرضتها الشركات على سلعها وخدماتها إلى 50.8، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2020، من 52.1 في أكتوبر.

ويعطي هذا الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد تعثر التقدم في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر (أيلول) بخفض غير عادي بلغ نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة.

وأجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 4.50 و4.75 في المائة.

ومع ذلك، أظهرت الشركات تردداً في زيادة قوى العمل رغم أنها الأكثر تفاؤلاً في سنتين ونصف السنة.

وظل مقياس التوظيف في المسح دون تغيير تقريباً عند 49. وواصل التوظيف في قطاع الخدمات التراجع، لكن قطاع التصنيع تعافى.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 48.8 من 48.5 في الشهر السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 57 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مقارنة بـ55 نقطة في أكتوبر، وهذا يفوق بكثير توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 55.2.