رئيس «دافوس» لـ «الشرق الأوسط» : 70 مليوناً مهددون بالفقر المدقع

وزير الخارجية السعودي: أحرزنا «تقدماً غير كافٍ» في المحادثات مع إيران

بورغه برنده (إ.ب.أ)
بورغه برنده (إ.ب.أ)
TT

رئيس «دافوس» لـ «الشرق الأوسط» : 70 مليوناً مهددون بالفقر المدقع

بورغه برنده (إ.ب.أ)
بورغه برنده (إ.ب.أ)

قال بورغه برنده، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن 60 إلى 70 مليون شخص مهددون بالفقر المدقع العام الحالي. وأعرب في حوار مع «الشرق الأوسط» على هامش أعمال «دافوس»، عن قلقه من تراجع النمو الاقتصادي والازدهار الذي حققه العالم خلال العقود الثلاثة الماضية.
وإلى جانب الارتفاع الصادم في مستويات الفقر، قال برنده إن «دولاً عدّة حول العالم تشهد انخفاضاً في النمو، بينما تعاني البلدان النامية بالفعل من تدفق رؤوس الأموال إلى الخارج وتراجع الاستثمارات، مما يهدد بتقلص اقتصاداتها». واعتبر برنده قرار استبعاد روسيا من أعمال المنتدى العام الحالي، على خلفية الحرب في أوكرانيا: «صائباً». وقال إن روسيا «لا تلتزم القانون الدولي، وتخرق المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. كما خرقت القانون الإنساني، ونرى ذلك من خلال المعاناة الإنسانية الفائقة التي يعيشها المدنيون في أوكرانيا».
ورأى رئيس «دافوس» أن العالم بحاجة إلى المنتدى الاقتصادي العالمي «أكثر من أي وقت مضى»، وأن الحكومات تواجه معادلة صعبة، بين مكافحة التضخم وتفادي السقوط في فخّ الركود.
إلى ذلك، أشاد برنده بالإصلاحات التي تقودها السعودية، منوّهاً باستثمارها في تنويع الاقتصاد والتعليم وتمكين المرأة. وتوقّف عند افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي مركز الثورة الصناعية الرابعة في الرياض، وقال: «أعتقد أن هذا دليل آخر على الإرادة الإصلاحية في السعودية، وتصميمها على تنويع الاقتصاد».
ولفت رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن النفط والغاز لا يزالان يلعبان «دوراً رئيسياً» في اقتصاد العالم، وقال إن «المشكلة ليست الوقود الأحفوري في حد ذاته؛ بل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون»، معبّراً عن تفاؤله بمستقبل التكنولوجيا في هذا المجال.
على صعيد آخر، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن دول مجلس التعاون تعقد نقاشات «أحرزت بعض التقدم» مع إيران؛ لكن «ليس بشكل كافٍ». وأضاف في جلسة حوارية حول أمن الشرق الأوسط، نظّمها المنتدى الاقتصادي في اليوم الثاني من أعماله، أن نتائج الانتخابات اللبنانية قد تكون «مؤشراً إيجابياً محتملاً»، إذا ترافقت بإصلاحات اقتصادية جدية وسياسية تعيد شرعية مؤسسات الدولة. وقال إن لبنان بحاجة إلى تغيير، وإن كيفية القيام بهذا التغيير يعود للبنانيين، متسائلاً: «هل سيعتمدون إصلاحات اقتصادية حقيقية؟ هل سنشهد إصلاحات سياسية تعيد سلطة الدولة وشرعية مؤسساتها وتحارب الفساد؟». وتابع: «نتمنى أن يحصل ذلك، وسندعمه إن حصل».
من جانبه، دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى استحداث آلية تسمح للعرب بلعب دور لحل الأزمة السورية.
...المزيد



بلينكن يؤكد التزام واشنطن بأمن العراق وبمنع عودة «داعش»

مسؤولون أميركيون يستقبلون بلينكن لدى وصوله إلى بغداد اليوم (رويترز)
مسؤولون أميركيون يستقبلون بلينكن لدى وصوله إلى بغداد اليوم (رويترز)
TT

بلينكن يؤكد التزام واشنطن بأمن العراق وبمنع عودة «داعش»

مسؤولون أميركيون يستقبلون بلينكن لدى وصوله إلى بغداد اليوم (رويترز)
مسؤولون أميركيون يستقبلون بلينكن لدى وصوله إلى بغداد اليوم (رويترز)

أكّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، من بغداد، التزام واشنطن بأمن العراق وبمنع عودة تنظيم «داعش» بعد الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وأجرى بلينكن، اليوم الجمعة، زيارة لم يعلن عنها سلفاً إلى بغداد، وتضمنت مشاورات مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني حول مستقبل سوريا.

وقال بلينكن بعد محادثات مع رئيس الحكومة العراقية إن واشنطن «ملتزمة بالعمل مع العراق على الأمن، وتعمل دائماً من أجل سيادة العراق، لضمان تعزيزها وصونها».

ويقوم بلينكن بجولةٍ في الشرق الأوسط في أعقاب الانهيار السريع لحكومة بشار الأسد في مواجهة جماعات المعارضة في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن في زيارته لبغداد «سيؤكد التزام الولايات المتحدة بالشراكة الاستراتيجية مع العراق وبأمنه واستقراره وسيادته».