إطلاق «بنات عبد الرحمن» تجارياً في السعودية خلال أيام

ملصق الفيلم
ملصق الفيلم
TT

إطلاق «بنات عبد الرحمن» تجارياً في السعودية خلال أيام

ملصق الفيلم
ملصق الفيلم

من المقرر أن تطلق شركة «ماد سلوشنز»، بالتعاون مع شركة «رواد ميديا»، بعد غد الخميس، الفيلم العربي «بنات عبد الرحمن»، وذلك عقب جولته الناجحة في المهرجانات السينمائية الدولية.
الفيلم من تأليف وإخراج زيد أبو حمدان، وبطولة صبا مبارك، فرح بسيسو، حنان الحلو، مريم الباشا، خالد الطريفي، وإنتاج «بان إيست ميديا»، (صبا مبارك وآية وحوش)، وتتولى شركة «ماد سلوشنز» مهام توزيع الفيلم في العالم العربي، في حين تتولى «رواد ميديا» توزيعه في المملكة العربية السعودية.
الفيلم الذي عرض مؤخراً في افتتاح مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، وفاز بجائزة الجمهور ضمن فعاليات مهرجان الفيلم العربي في سان دييغو بأميركا، تمكن بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من الحصول على جائزة الجمهور، كما شارك الفيلم أيضاً في مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، وفي الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ضمن قسم برنامج روائع عربية.
أما على الصعيدين المحلي والدولي، فقد حصل الفيلم على العديد من الإشادات، حيث وصفت نشرة مهرجان القاهرة الفيلم بالقصيدة الدافئة عن علاقة الشقيقات ببعضهن البعض، بما فيها من كل التعقيدات الحيوية.
أحداث فيلم «بنات عبد الرحمن» تدور حول أربع أخوات مختلفات تضطرهن الظروف للعودة إلى منزل العائلة بعد سنوات من انعزالهن عن بعض لحل لغز اختفاء والدهن المفاجئ. ولكن رحلة البحث السرية تكشف لهن أسراراً جديدة، والمزيد من علامات الاستفهام.
الفيلم يشهد عودة للفنانة فرح بسيسو بعد انقطاعها عن الدراما والسينما لأكثر من 10 سنوات، التي تقول عن مشاركتها في الفيلم إنه ذو تركيبة خاصة يدخل في صميم الإنسان.
هذا وتمكن فيلم «بنات عبد الرحمن» من الحصول على منحة مؤسسة الدوحة للأفلام لمرحلة التطوير، ومنحة صندوق الأردن لدعم الأفلام التابع للهيئة الملكية الأردنية للأفلام بمرحلتي التطوير والإنتاج، ومنحة منصة سيني جونة (مرحلة ما بعد الإنتاج) مهرجان الجونة السينمائي، ووصل إلى المرحلة النهائية في منصة الترويج بمهرجان تريبيكا السينمائي. كما شارك في معمل راوي لكتاب السيناريو بالهيئة الملكية الأردنية للأفلام.
يقول ممدوح سالم، الرئيس التنفيذي لشركة «رواد ميديا»، إن فيلم «بنات عبد الرحمن»، «حقق تفاعلاً جماهيرياً عريضاً أثناء عرضه في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الأولى»، مشيراً إلى «أن التفاعل الجماهيري منحنا مؤشراً لاستقطاب الفيلم إلى صالات السينما في السعودية، التي تشهد ازدياداً في عدد شاشات السينما نتيجة حجم الطلب الموجود والمتوقع أن يصل عددها إلى 2500 شاشة وفقاً لرؤية المملكة 2030، حيث ستكون السوق الأكبر في المنطقة».
وأضاف: «نسعى لتقديم أعمال سينمائية عربية وعالمية تحظى بإعجاب النقاد والمهرجانات السينمائية لدعم السينما العربية إلى أكبر حد ممكن، وذلك لتصحيح المفاهيم حولها، وخلق مساحة يمكن من خلالها عرض ومشاهدة الأفلام العربية المتنوعة».
ومضى يقول: «نحرص على تقديم أفلام مختلفة للجمهور السعودي، خصوصاً في ظل التطور السينمائي الذي تمر به المملكة وفقاً لرؤيتها الجديدة، والذي سيؤثر بالتأكيد على تطور الصناعة ككل».
يذكر أن شركة «رواد ميديا» التي تأسست في 2005 تعد واحدة من أوائل المؤسسات السعودية التي عملت في مجال السينما، ومنذ انطلاقتها تمكنت من تنظيم عدة عروض تجارية ومهرجانات سينمائية في مدن ومناطق مختلفة في السعودية، يأتي في مقدمتها مهرجان جدة للأفلام الذي تأسس في 2006، والذي يعد أول مهرجان سينمائي في السعودية، كما تمتلك العلامة التجارية «سينما 70»، التي تعد من أوائل العلامات التجارية السعودية السينمائية.


مقالات ذات صلة

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)

«دورة أستراليا»: اللبناني حبيب يأمل في إدخال البهجة على بلاده

هادي حبيب (رويترز)
هادي حبيب (رويترز)
TT

«دورة أستراليا»: اللبناني حبيب يأمل في إدخال البهجة على بلاده

هادي حبيب (رويترز)
هادي حبيب (رويترز)

شق هادي حبيب طريقاً جديداً عبر قيادة لبنان للمشاركة لأول مرة في منافسات التنس الأولمبية، في وقت سابق من هذا العام، ويأمل في تحقيق إنجاز آخر بدورة أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني) المقبل، مما يدخل بهجة على بلاده التي مزقتها الحرب.

وحظي اللاعب (26 عاماً) المولود في ولاية تكساس الأميركية بلحظة مميزة عند مشاركته بديلاً، وخسارته 6-3 و6-1 أمام الإسباني كارلوس ألكاراس، المتوج ببطولات كبرى، في الدور الأول من منافسات فردي الرجال بالأولمبياد في رولان غاروس في يوليو (تموز) الماضي.

وأطلقت هذه التجربة العنان لطموحاته، من أجل العودة لأكبر البطولات في عالم التنس، وخطا خطوة نحو تحقيق هذا الهدف، عندما فاز بلقب «تشالنجر» في تشيلي في وقت سابق من هذا الشهر، ليحجز مكاناً في تصفيات أستراليا المفتوحة.

وقال لصحيفة «ذا ناشيونال»: «شعرت بسعادة غامرة... مررت بأسبوعين شاقين قبل ذلك. كان هذا أحد أهدافي، وأن أتمكن من تحقيقه في هذه البطولة الأخيرة، وأن أكون أول لبناني يفوز ببطولة (تشالنجر)، كان حدثاً مفرحاً للغاية».

ويعقد المصنف 216 عالمياً العزم على تحقيق أقصى استفادة من الفرصة التي حصل عليها بشق الأنفس، وغيَّر خططه للعودة إلى لبنان لقضاء عيد الميلاد، وسيتدرَّب بدلاً من ذلك في أميركا الجنوبية مع مدربه الأرجنتيني.

عاد حبيب إلى لبنان مع عائلته وهو في السادسة من عمره، وهو فخور بشدة بتمثيل الوطن، ولا سيما أن الحرب في غزة تحولت إلى صراع امتد إلى الجزء الجنوبي من البلاد هذا العام.

وقال للصحيفة: «تمكنت من تحقيق شيء إيجابي وإظهار صلابتي... كل شخص يعيش خارج لبنان سيقول لك الشيء ذاته: إنه لأمر مروع أن نرى ما يحدث في بلد نحبه جميعاً كثيراً».

من المؤكد أن حبيب سيتمكن من الاعتماد على بعض الدعم الجماهيري في ملبورن في يناير؛ حيث إن نحو واحد في المائة من السكان الأستراليين من أصول لبنانية.

وقال: «لديَّ عائلة في أستراليا ستأتي لمشاهدتي. سيكون الأمر رائعاً».