«فايزر» تعلن فاعلية لقاحها للأطفال دون الخامسة

قارورة من لقاح فايزر الخاص بالاطفال في مستشفى بمدينة هارتفورد عاصمة ولاية كونيتيك الأميركية نوفمبر الماضي (أ.ف.ب)
قارورة من لقاح فايزر الخاص بالاطفال في مستشفى بمدينة هارتفورد عاصمة ولاية كونيتيك الأميركية نوفمبر الماضي (أ.ف.ب)
TT

«فايزر» تعلن فاعلية لقاحها للأطفال دون الخامسة

قارورة من لقاح فايزر الخاص بالاطفال في مستشفى بمدينة هارتفورد عاصمة ولاية كونيتيك الأميركية نوفمبر الماضي (أ.ف.ب)
قارورة من لقاح فايزر الخاص بالاطفال في مستشفى بمدينة هارتفورد عاصمة ولاية كونيتيك الأميركية نوفمبر الماضي (أ.ف.ب)

أعلنت شركة «فايزر - بيونتيك» أن 3 جرعات من لقاحها فعالة لحماية الأطفال دون سن الخامسة من فيروس كورونا.
وقالت الشركة في بيان، إنها ستتقدم هذا الأسبوع بطلب للحصول على موافقة إدارة الدواء والغذاء الأميركية للبدء بتلقيح الأطفال ما بين 6 أشهر و4 سنوات.
وستبدأ هذه الفئة العمرية بتلقي اللقاح فور الموافقة عليه في الاجتماعات المقررة ما بين 8 و22 الشهر المقبل.
وبحسب الشركة، فإن الأطفال سيتلقون 3 جرعات من اللقاح الذي تمت تجربته على 1700 طفل، وتعادل نسبة كل جرعة عشر نسبة جرعة البالغين. وقد تمت إضافة الجرعة الثالثة ضمن التجارب السريرية بعد أن أظهرت الجرعتان عدم فاعليتهما ضد اللقاح بالشكل اللازم.
وكانت شركة «موديرنا» قد قدمت طلباً للموافقة على لقاحها للفئة العمرية نفسها، بعد أن أظهرت التجارب أن جرعتين من لقاح موديرنا للأطفال ما بين ستة أشهر وسنتين فعالتان بنسبة 51 في المائة، وأن هذه الفاعلية تدهورت إلى 37 في المائة للأطفال ما بين الثانية والخامسة من العمر.
يأتي هذا فيما أعلنت جامعة جون هوبكنز الأميركية الأسبوع الماضي، أن عدد الوفيات في الولايات المتحدة جراء كورونا تخطى المليون شخص. وهو ما وصفه كبير المستشارين الطبيين في البيت الأبيض أنتوني فاوتشي بالأمر «الرهيب»، مضيفاً: «هذا العدد الذي خسرناه بسبب انتشار المرض في فترة عامين هو محزن وكارثي». وتابع: «آمل في أن تؤدي ضخامة العدد إلى دفعنا للقيام بما يلزم للحرص على عدم تكرار ما جرى في الأشهر والأيام المقبلة».
يشار إلى أن عدد الوفيات جراء «كوفيد - 19» في الولايات المتحدة تخطى عدد الوفيات جراء الإصابة بالإيدز، وبالإنفلونزا الإسبانية.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).