«نيوم» و«الخطوط السعودية» تعلنان إطلاق رحلات دولية منتظمة

تبدأ نهاية يونيو القادم برحلات أسبوعية إلى دبي

مطار نيوم (واس)
مطار نيوم (واس)
TT

«نيوم» و«الخطوط السعودية» تعلنان إطلاق رحلات دولية منتظمة

مطار نيوم (واس)
مطار نيوم (واس)

أعلنت نيوم عن شراكتها الاستراتيجية مع «الخطوط السعودية» لتسيير رحلات دولية منتظمة من مطار خليج نيوم إلى وجهات مختارة، تبدأ نهاية يونيو (حزيران) المقبل 2022 برحلات أسبوعية إلى دبي، مع خطط مستقبلية لتسيير رحلات مباشرة إلى لندن.
وتعد هذه الخطوة انطلاقة للخدمات التجارية عبر المطار الذي سيتمكن نحو 40 في المائة من سكان العالم من الوصول إليه في أقل من 4 ساعات، من خلال موقعه الاستراتيجي على مفترق 3 قارات.
وأوضح مدير عام «الخطوط السعودية» المهندس إبراهيم العُمر، أن هذه الشراكة تتماشى مع طموح «الخطوط السعودية» وجهودها لدعم «رؤية المملكة 2030»، ولتكون المملكة منصة رائدة في قطاع النقل الجوي، وذلك من خلال زيادة حركة الضيوف محلياً وإقليمياً، بالإضافة إلى التوسع في الوجهات الدولية. ومع اكتمال مراحل تطوير «نيوم» سيزداد الطلب على النقل الجوي عبر هذه الوجهة الفريدة، ما يجعلها بكل تأكيد من ضمن قائمة الوجهات المهمة لـ«الخطوط السعودية» لمواكبة هذا الطلب.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ«نيوم» المهندس نظمي النصر: «إن مطار خليج نيوم يعد أحد المرافق الحيوية والرئيسية لتطوير نيوم، وسيكون الشريان الحيوي لتسريع وصول سكان نيوم وشركاء الأعمال والباحثين عن مستقبل جديد إلى نيوم. ويمثل إعلاننا عن تدشين الرحلات التجارية عبر المطار خطوة مهمة في رحلة مشروعاتنا عموماً، وإشارة واضحة إلى نمونا السريع، كما أن هذه الخدمة توفر أفضل وأسرع الطرق لاكتشاف عالم نيوم، إلى جانب دور المطار الحيوي في خدمة النقل الجوي والقطاع اللوجستي في المنطقة عموماً، تماشياً مع مستهدفات (رؤية المملكة 2030)».
يذكر أنه من خلال هذه الشراكة، ستقوم «الخطوط السعودية» بتشغيل رحلات مباشرة من وإلى مطار خليج نيوم، وستتزين بعض الطائرات المغادرة من المطار بتصاميم مشتركة تجمع بين هوية «الخطوط السعودية» وعلامة نيوم التجارية. وتمثل هذه الشراكة التي تزيد من فرص الوصول المباشر إلى نيوم، إضافة نوعية مهمة لتعزيز مراحل تطوير المشروع العالمي الرائد، الذي يضم حالياً فريقاً مميزاً يبلغ أكثر من 1500 موظف، من الخبراء المحليين والدوليين من أكثر من 65 دولة، بالإضافة إلى عديد من شركاء الأعمال والمستثمرين من جميع أنحاء العالم.


مقالات ذات صلة

«بوني» الصينية المدعومة من «نيوم» السعودية تسعى لجمع 260 مليون دولار في طرحها بأميركا

الاقتصاد تستهدف «بوني» تقييماً يصل إلى 4.55 مليار دولار في طرحها العام الأولي (موقع الشركة)

«بوني» الصينية المدعومة من «نيوم» السعودية تسعى لجمع 260 مليون دولار في طرحها بأميركا

قالت شركة «بوني إيه آي»، الأربعاء، إنها تستهدف تقييماً يصل إلى 4.55 مليار دولار في طرحها العام الأولي الموسع في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة سعودية البطولة اختتمت بمشاركة 93 من أفضل المتسلقين من 31 دولة (الشرق الأوسط)

93 لاعباً يشعلون منافسات «نيوم ماسترز» لرياضة التسلق

اختتمت الأربعاء فعاليات بطولة «نيوم ماسترز لرياضة التسلق»، بمشاركة 93 لاعباً من أفضل المتسلقين من 31 دولة، في أجواء استثنائية شهدتها قرية نيوم الجبلية في جدة.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
الاقتصاد المهندس أيمن المديفر

تعيين أيمن المديفر رئيساً تنفيذياً مكلفاً لـ«نيوم»

أعلن مجلس إدارة شركة «نيوم» تعيين المهندس أيمن المديفر رئيساً تنفيذياً مكلفاً للشركة، وذلك بعد مغادرة نظمي النصر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تصميم يُظهر جانباً من مشروع «ذا لاين» في مدينة «نيوم» السعودية (الشرق الأوسط)

«نيوم» السعودية تعيّن 3 شركاء عالميين لإنجاز المرحلة الأولى من «ذا لاين»

أعلنت «نيوم»، الاثنين، تعيين 3 شركاء عالميين رائدين لتسليم المخطط الأساسي والتصاميم والأعمال الهندسية الخاصة بالمرحلة الأولى من مدينة «ذا لاين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية جانب من تتويج «الزلاق» البحريني للسيدات (نيوم)

«ألعاب نيوم الشاطئية»: الجماهير تشعل منافسات «الجولة العالمية - 3×3 لكرة السلة»

شهدت «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية» ختام فعاليات «الجولة العالمية 3x3 لكرة السلة - نيوم 2024»، بتتويج فريق ميامي بلقب الرجال، وفريق الزلاق البحريني بلقب السيدات.

عبد الله المعيوف (نيوم (غرب السعودية))

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.