«جدري القرود» يواصل انتشاره عالمياً

السعودية أكدت عدم تسجيل أي إصابة حتى الآن

كلمة «جدري القرود» وشعار منظمة الصحة العالمية على شاشة جوال (د.ب.أ)
كلمة «جدري القرود» وشعار منظمة الصحة العالمية على شاشة جوال (د.ب.أ)
TT

«جدري القرود» يواصل انتشاره عالمياً

كلمة «جدري القرود» وشعار منظمة الصحة العالمية على شاشة جوال (د.ب.أ)
كلمة «جدري القرود» وشعار منظمة الصحة العالمية على شاشة جوال (د.ب.أ)

ارتفعت الإصابات المؤكدة بفيروس «جدري القرود» أمس، غداة تأكيد منظمة الصحة العالمية رصد 80 حالة، و50 أخرى قيد التحقيق في 11 دولة.
وسجلت إسرائيل، أمس أول إصابة في الشرق الأوسط. وأعلنت وزارة الصحة الألمانية عن رصد حالتين على الأقل في برلين من حالات الإصابة بفيروس جدري القرود في برلين، غداة تسجيل أول إصابة في البلاد في ميونيخ. كما أعلنت هولندا اكتشاف مزيد من حالات الإصابة، بعد يوم من تأكيد أول حالة إصابة.
أما سويسرا فقد انضمت إلى قائمة الدول المتأثرة بتسجيل أول حالة.
إلى ذلك، أكدت وزارة الصحة السعودية عدم رصد أي حالة في المملكة حتى الآن. وأشارت إلى خطة وقائية وعلاجية متكاملة للتعامل مع المرض، مؤكدة جاهزيتها التامة للرصد والتقصي والتعامل مع الحالات في حال ظهور أي حالة، والتواصل مع منظمة الصحة العالمية لمعرفة تفاصيل أي مستجدات حول المرض أو رصد أي حالات في جميع أنحاء العالم، للتأكد من عدم وجود مخالطين لأي حالات ترصد في المملكة.
من ناحية ثانية ، أفادت تقارير بأن وزارة الصحة المغربية اتخذت إجراءات على مستوى جميع المطارات والموانئ والمعابر الحدودية، من أجل الكشف المبكر عن أي حالة واردة والحد من انتشار الفيروس في البلاد.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مستشار كبير في منظمة الصحة العالمية أن المنظمة تعمل على تقديم مزيد من التوجيهات للدول بشأن كيفية الحد من انتشار جدري القرود، وسط مخاوف من احتمال زيادة عدد الإصابات خلال أشهر الصيف.
...المزيد



تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
TT

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

ألقت السلطات التركية القبضَ على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي بجنوب تركيا، في 11 مايو (أيار) 2013 وخلّف 53 قتيلاً.

وذكرت ولاية هطاي، في بيان، أنَّه «تمَّ القبض على الإرهابي المطلوب على النشرة الحمراء للإرهاب بوزارة الداخلية التركية، جنجيز سرتل، بالتنسيق بين جهازَي المخابرات والأمن».

ولفت البيان إلى أن «التحريات أظهرت أن سيرتل تولى الإشراف على نقل المتفجرات المستخدَمة في هجوم ريحانلي، من سوريا إلى تركيا».

صورة موزعة من مديرية أمن هطاي للمتهم في هجوم ريحانلي جنجيز سرتل (إعلام تركي)

وفي 30 يونيو (حزيران) 2022، جلبت أجهزة الأمن التركية الإرهابي، محمد غزر، الذي يُعتقد بأنَّه العقل المدبر لهجوم ريحانلي، من أميركا، بالتعاون مع الإنتربول الدولي، في ضوء اعترافات أدلى بها مُخطِّط الهجوم، يوسف نازك، بتلقيه التعليمات من غزر، الذي كان مسجوناً في أميركا بتهمة الاتجار بالمخدرات.

ويستمرّ ضبط المتورطين في الهجوم الإرهابي المزدوج الذي حمّلته السلطات التركية لعناصر موالية لنظام بشار الأسد السابق في سوريا، على الرغم من إعلان المحكمة الجنائية العليا في أنقرة عام 2018 قراراتها ضد المتهمين بتنفيذ الهجوم.

وحوكم في القضية 33 متهماً، حُكم على 9 منهم بالسجن المؤبد المشدد 53 مرة لكل منهم، والحكم على 13 متهماً بالسجن فترات تتراوح من 15 إلى 22 سنة و6 أشهر، في حين حصل 3 على أحكام بالبراءة.

وواجه المتورطون في التفجيرات اتهامات «الإخلال بوحدة الدولة وسلامة البلاد».

وتعرَّضت بلدة ريحانلي، التي يقطنها آلاف السوريين الذين فروا من سوريا عقب اندلاع الحرب الأهلية في 2011 إلى جانب أغلبية من العلويين الأتراك في 11 مايو 2013، لتفجير مزدوج بسيارتين أسفر عن سقوط 53 قتيلاً، واتهمت السلطات التركية عناصر موالية لنظام بشار الأسد بتنفيذه.

والبلدة هي من أقرب نقاط التماس مع محافظة حلب في سوريا على الحدود التركية، وتحوَّلت إلى بؤرة ملتهبة بعدما دعمت تركيا فصائل المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد.

وشهدت البلدة، في 5 يوليو (تموز) 2019 هجوماً آخر بسيارة مفخخة أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 3 سوريين داخل سيارة كانوا يستقلونها في البلدة.