«الصحة العالمية» تؤكد ظهور 80 إصابة بجدري القرود في العالم

صورة لرجل مصاب بجدري القرود خلال تحقيقات حول المرض في الكونغو في الفترة بين 1996 و1997 (رويترز)
صورة لرجل مصاب بجدري القرود خلال تحقيقات حول المرض في الكونغو في الفترة بين 1996 و1997 (رويترز)
TT

«الصحة العالمية» تؤكد ظهور 80 إصابة بجدري القرود في العالم

صورة لرجل مصاب بجدري القرود خلال تحقيقات حول المرض في الكونغو في الفترة بين 1996 و1997 (رويترز)
صورة لرجل مصاب بجدري القرود خلال تحقيقات حول المرض في الكونغو في الفترة بين 1996 و1997 (رويترز)

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن هناك حوالي 80 حالة إصابة مؤكدة بمرض جدري القرود و50 حالة أخرى قيد الفحص والتحقق في 11 دولة.
وأكدت السلطات في أستراليا وفرنسا وألمانيا اكتشاف أولى حالات الإصابة بفيروس جدري القرود أمس الجمعة، حيث يواصل المرض النادر عادة الظهور في عدد متنامٍ من الدول حول العالم.
وأعلنت وزارة الصحة بولاية فيكتوريا أن الإصابة المؤكدة بفيروس جدري القرود تعود لشخص في الثلاثينيات من العمر عاد لتوه من بريطانيا، مضيفة أن هذا الشخص تم عزله بعيدا.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت السلطات الصحية بولاية نيو ساوث ويلز أنها حددت حالة «محتملة» للإصابة بجدري القرود لدى رجل أربعيني والذي عاد إلى أستراليا من أوروبا مؤخراً.
وسجلت ألمانيا أول إصابة لديها بجدري القرود. وأعلنت الخدمة الطبية للجيش الألماني أمس (الجمعة) أن معهد الجيش للأحياء الدقيقة في ميونيخ رصد بشكل قاطع أمس الخميس تغيرات جلدية مميزة للفيروس لدى مريض.
اقرأ أيضا: بعد ظهور حالات في بريطانيا... ماذا نعرف عن جدري القرود؟

ورصدت فرنسا حالة إصابة بجدري القرود. وذكرت سلطات الصحة الوطنية أن رجلا (29 عاما) في منطقة «باريس الكبرى» أصيب بفيروس جدري القرود، بدون السفر إلى دولة، ينتشر فيها الفيروس.
وإضافة إلى فرنسا، تم حتى الآن رصد حالات إصابة بجدري القرود في بلجيكا وألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا والبرتغال وأستراليا.
وفي بريطانيا، بلغ عدد الحالات المؤكدة مؤخراً 20 إصابة حتى أمس (الجمعة). وقامت البلاد بشراء لقاحات مضادة للجدري لتوفير بعض الحماية ضد المرض، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» نقلا عن الحكومة.
وفي إسبانيا، بلغت الحصيلة المؤكدة للإصابات 30 حالة أمس (الجمعة). وهناك 23 حالة اشتباه أخرى بالمرض حسبما ذكرت صحيفة «لا فانجوارديا» نقلا عن وزارة الصحة. وتم تسجيل معظم الحالات في منطقة مدريد.
ومن جهة أخرى، صنفت السويد جدري القرود بأنه خطر على الشعب، أمس (الجمعة)، بعد يوم من تسجيل أول حالة إصابة. وقالت وزيرة الصحة والشؤون الاجتماعية، لينا هالينجرين بأن هذا التصنيف يسمح للحكومة باتخاذ إجراءات حمائية والاستعداد لخدمات صحية.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن جدري القرود ظهر بشكل متكرر في نيجيريا في السنوات الأخيرة. ومنذ عام 2017، كان هناك إجمالي 558 حالة مشتبها بها هناك. من بين تلك الحالات، 241 حالة مؤكدة وثماني حالات وفاة.


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تطلب 4.2 مليار دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان

شمال افريقيا لاجئون سودانيون في تشاد يوم 6 أكتوبر 2024 (أ.ب)

الأمم المتحدة تطلب 4.2 مليار دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان

أطلقت الأمم المتحدة خطة لمواجهة الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً في السودان، خلال العام الجديد، تتطلب توفير 4.2 مليار دولار، لتلبية طلبات 21 مليون سوداني.

أحمد يونس (كمبالا)
المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون الأضرار بعد قصف إسرائيلي على مستشفى الوفاء وسط الحرب بقطاع غزة (رويترز)

الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية على مستشفيات غزة قد تشكل جرائم حرب

كشفت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم (الثلاثاء) أن الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في قطاع غزة قد تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي مسعفون بالقرب من مستشفى «كمال عدوان» في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (أرشيفية- أ.ف.ب)

تقرير أممي: مستشفيات غزة صارت «مصيدة للموت»

قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن نمط الاعتداءات الإسرائيلية المميتة على مستشفيات غزة، دفع بنظام الرعاية الصحية إلى شفير الانهيار التام.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون موقع غارة إسرائيلية على مستشفى «الوفاء» حسب الدفاع المدني الفلسطيني وسط الصراع المستمر بين إسرائيل و«حماس» في مدينة غزة 29 ديسمبر 2024 (رويترز)

الأمم المتحدة: النظام الصحي في غزة «على شفير الانهيار التام»

خلص تقرير للأمم المتحدة نُشر الثلاثاء، إلى أن الضربات الإسرائيلية على المستشفيات أو قربها في قطاع غزة تركا النظام الصحي في القطاع الفلسطيني على حافة الانهيار.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
بيئة منطقة سكنية غارقة بالمياه جرّاء فيضان في بتروبافل بكازاخستان 13 أبريل (رويترز)

الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغير المناخي تسبّب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية خلال عام 2024، داعيةً العالم إلى التخلي عن «المسار نحو الهلاك».

«الشرق الأوسط» (جنيف)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.