المدخنون هم الأقل مساهمة في التصويت بالانتخابات بنسبة 60%

دراسة أكدت أن السبب هو نظرة المجتمع السلبية لهم وشعورهم بالاكتئاب

المدخنون هم الأقل مساهمة في التصويت بالانتخابات بنسبة 60%
TT

المدخنون هم الأقل مساهمة في التصويت بالانتخابات بنسبة 60%

المدخنون هم الأقل مساهمة في التصويت بالانتخابات بنسبة 60%

قالت أحدث الأبحاث الطبية إن المدخنين أقل ميلا بنسبة 60 في المائة للإقبال على التصويت، مقارنة بأقرانهم من غير المدخنين.
وقالت كارين أولبرايت، أستاذ مساعد في جامعة كولورادو الأميركية ومعدة الدراسة: «نحن نعلم من الأبحاث السابقة أن المدخنين هم المواطنون المهمشون على نحو متزايد، ومشاركتهم في الأنشطة تتراجع مع تزايد ثقة الآخرين في غير المدخنين».
وأضافت أولبرايت: «لكن ما تشير إليه أبحاثنا هو أن هذا التهميش قد يمتد لأبعد من مستوى العلاقات الشخصية إلى المواقف تجاه النظم والمؤسسات السياسية».
ومن خلال الاتصال الرقمي العشوائي، توصلت الدراسة إلى 11626 شخصا أتموا الاستطلاع عبر الهاتف، وتم سؤالهم عن مجموعة من العوامل الديموغرافية والاجتماعية والسلوكية.
وقد شملت الأسئلة سلوكيات التدخين، وما إذا كان المشاركون في الدراسة قد شاركوا في التصويت في الانتخابات الأخيرة ببلدانهم.
وتوصل الباحثون في معرض أبحاثهم المنشورة في العدد الأخير من دورية النيكوتين والتبغ، أن المدخنين كانوا أقل إقبالا بنسبة 60 في المائة على التصويت مقارنة بغير المدخنين.
وعلى الرغم من أنه ليس من الواضح لماذا هم أقل إقداما على التصويت، فإن الاحتمال الأوحد هو أن المدخنين قد يكونون أقل تصويتا نظرا لفرض ضرائب عليهم وعلى التبغ وتجريم التدخين في الأماكن المغلقة في الكثير من الأماكن.
كما لاحظت الدراسة أن نظرة المجتمع السلبية لهم قد تدفعهم نحو الانسحاب الاجتماعي أو مشاعر الاكتئاب بينهم، التي تقلل رغبتهم في المشاركة في التصويت في الانتخابات.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».