الكاظمي يوجه بإعادة جثمان مظفر النواب إلى العراق

الشاعر العراقي مظفر النواب
الشاعر العراقي مظفر النواب
TT

الكاظمي يوجه بإعادة جثمان مظفر النواب إلى العراق

الشاعر العراقي مظفر النواب
الشاعر العراقي مظفر النواب

أعلن رسمياً أمس، وفاة الشاعر العراقي مظفر النواب في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة. ونعت أوساط ثقافية وسياسية النواب، فيما وجَّه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بنقل جثمان النواب بالطائرة الرئاسية من دولة الإمارات ليدفن في العراق.
وإلى جانب قصائده بالفصحى اشتهر النواب بقصائده باللهجة العراقية، وتحولت أشهر قصائده باللهجة المحكية إلى أغانٍ، مثل «الريل وحمد» و«روحي» و«ليل البنفسج» و«حن وأنه وحن».
ولد النواب عام 1934 في بغداد التي أكمل فيها دراسته الجامعية. ثم عُيّن مدرساً للغة العربية، لكنَّه فصل لاحقاً لنشاطه السياسي، ثم اعتقل في سجن نقرة السلمان الشهير.
وبعد استيلاء البعثيين على السلطة عام 1963، اضطر النواب للهرب إلى إيران، لكنّه اعتقل وأعيد للعراق، حيث أودع في سجن الحلة.
واستطاع الهرب مع مجموعة من السجناء بعدما أفلحوا في حفر نفق تحت السجن. ثم عاد إلى العراق 1969 لفترة قليلة، واضطر ثانية للرحيل، ليقضي أكثر من نصف حياته في المنفى، في عدة بلدان عربية، فاستقر لفترة في لبنان وسوريا وليبيا، وبعض الدول الأوروبية.
... المزيد


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

المشرق العربي الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

حثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق، جينين هينيس بلاسخارت، أمس (الخميس)، دول العالم، لا سيما تلك المجاورة للعراق، على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث التي يواجهها. وخلال كلمة لها على هامش فعاليات «منتدى العراق» المنعقد في العاصمة العراقية بغداد، قالت بلاسخارت: «ينبغي إيجاد حل جذري لما تعانيه البيئة من تغيرات مناخية». وأضافت أنه «يتعين على الدول مساعدة العراق في إيجاد حل لتأمين حصته المائية ومعالجة النقص الحاصل في إيراداته»، مؤكدة على «ضرورة حفظ الأمن المائي للبلاد».

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، أمس الخميس، أن الإقليم ملتزم بقرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل، مشيراً إلى أن العلاقات مع الحكومة المركزية في بغداد، في أفضل حالاتها، إلا أنه «يجب على بغداد حل مشكلة رواتب موظفي إقليم كردستان». وأوضح، في تصريحات بمنتدى «العراق من أجل الاستقرار والازدهار»، أمس الخميس، أن الاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد «اتفاق جيد، ومطمئنون بأنه لا توجد عوائق سياسية في تنفيذ هذا الاتفاق، وهناك فريق فني موحد من الحكومة العراقية والإقليم لتنفيذ هذا الاتفاق».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن علاقات بلاده مع الدول العربية الشقيقة «وصلت إلى أفضل حالاتها من خلال الاحترام المتبادل واحترام سيادة الدولة العراقية»، مؤكداً أن «دور العراق اليوم أصبح رياديا في المنطقة». وشدد السوداني على ضرورة أن يكون للعراق «هوية صناعية» بمشاركة القطاع الخاص، وكذلك دعا الشركات النفطية إلى الإسراع في تنفيذ عقودها الموقعة. كلام السوداني جاء خلال نشاطين منفصلين له أمس (الأربعاء) الأول تمثل بلقائه ممثلي عدد من الشركات النفطية العاملة في العراق، والثاني في كلمة ألقاها خلال انطلاق فعالية مؤتمر الاستثمار المعدني والبتروكيماوي والأسمدة والإسمنت في بغداد.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»، داعياً الشركات النفطية الموقّعة على جولة التراخيص الخامسة مع العراق إلى «الإسراع في تنفيذ العقود الخاصة بها». جاء ذلك خلال لقاء السوداني، (الثلاثاء)، عدداً من ممثلي الشركات النفطية العالمية، واستعرض معهم مجمل التقدم الحاصل في قطاع الاستثمارات النفطية، وتطوّر الشراكة بين العراق والشركات العالمية الكبرى في هذا المجال. ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، وجه السوداني الجهات المختصة بـ«تسهيل متطلبات عمل ملاكات الشركات، لناحية منح سمات الدخول، وتسريع التخليص الجمركي والتحاسب الضريبي»، مشدّداً على «ضرورة مراعا

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو العلاقات بين بغداد وروما في الميادين العسكرية والسياسية. وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي بعد استقباله الوزير الإيطالي، أمس، إن السوداني «أشاد بدور إيطاليا في مجال مكافحة الإرهاب، والقضاء على عصابات (داعش)، من خلال التحالف الدولي، ودورها في تدريب القوات الأمنية العراقية ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو)». وأشار السوداني إلى «العلاقة المتميزة بين العراق وإيطاليا من خلال التعاون الثنائي في مجالات متعددة، مؤكداً رغبة العراق للعمل ضمن هذه المسارات، بما يخدم المصالح المشتركة، وأمن المنطقة والعالم». وبي

حمزة مصطفى (بغداد)

الخارجية الألمانية تدعم حواراً كردياً مع دمشق

السفير الألماني توبياس تونكل مع قيادة «قوات سوريا الديمقراطية» في الحسكة شمال شرقي سوريا (حسابات «قسد»)
السفير الألماني توبياس تونكل مع قيادة «قوات سوريا الديمقراطية» في الحسكة شمال شرقي سوريا (حسابات «قسد»)
TT

الخارجية الألمانية تدعم حواراً كردياً مع دمشق

السفير الألماني توبياس تونكل مع قيادة «قوات سوريا الديمقراطية» في الحسكة شمال شرقي سوريا (حسابات «قسد»)
السفير الألماني توبياس تونكل مع قيادة «قوات سوريا الديمقراطية» في الحسكة شمال شرقي سوريا (حسابات «قسد»)

قال مدير الشرق الأدنى والأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الألمانية، توبياس تونكل، إن «حماية حقوق ومصالح الأكراد السوريين يمكن تحقيقها بشكل أفضل من خلال حوار داخلي سوري مع دمشق». جاء ذلك بعد لقاء أخير جمعه بالقائد العام لـ«قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي، ومسؤولين من الإدارة الذاتية في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، في وقت طالبت فيه الإدارة الذاتية المجتمع الدولي، بنشر قوات دولية في سد تشرين بريف محافظة حلب، لإيقاف هجمات الجيش التركي والفصائل المسلحة الموالية له، محذرة من انهياره وغرق مئات القرى والمزارع الواقعة على مجرى ضفافه.

الدبلوماسي الألماني تونكل، نشر تغريدة عبر حسابه بموقع «إكس»، يوم الاثنين، أرفقها بصورة تجمعه مع قائد «قسد» مظلوم عبدي، أشار فيها إلى أنه ناقش القضايا الملحة التي تستدعي معالجة من خلال اتصالات مباشرة بين قيادة «قسد»، و«إدارة العمليات العسكرية» في دمشق، إلى جانب الجهود المشتركة المستمرة لمواجهة تنظيم «داعش»، في إطار مهام التحالف الدولي بعد تسلّم إدارة الرئيس دونالد ترمب الحكم في الولايات المتحدة.

يأتي هذا الاجتماع في إطار المساعي الدولية لدعم استقرار المنطقة وعدم نشوب حرب طاحنة بمشاركة دول إقليمية، وتأكيد أهمية الحوار الداخلي السوري، وضمان مشاركة جميع الأطراف والمكونات والقوى السياسية، بغية تحقيق الأمن والاستقرار والرخاء الاقتصادي وإعادة الأعمار.

مظلوم عبدي قائد «قوات سوريا الديمقراطية» (رويترز)

بدوره، أكد عبدي ضرورة مشاركة السوريين بجميع مكوناتهم في إدارة بلدهم، وأثنى على موقف ألمانيا الداعم لقوات «قسد». وذكر في تغريدة منشورة على حسابه بمنصة «إكس»، أن «موقف ألمانيا الداعم للشعب السوري في بناء دولته على أساس الحرية والديمقراطية والمساواة وضرورة مشاركة السوريين بجميع مكوناتهم في إدارة بلدهم؛ محل ترحيب وتقدير كبيرَيْن».

وثمّن عبدي دور برلين في دعم عمليات التحالف الدولي في مكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي، وقال: «نثمّن كثيراً دور ألمانيا في دعم قواتنا عبر عمليات مكافحة الإرهاب والتطرف، لبناء مستقبل مشرق لكل السوريين».

وتُعد هذه ثاني زيارة رسمية لمسؤول غربي خلال الأسبوع الحالي، بعد زيارة السفير الأميركي السابق، روبرت فورد، ولقائه قيادات «قسد». وتنصبّ محادثات هؤلاء الدبلوماسيين حول التوصل إلى اتفاق سياسي وتحديد مصير كتلة هذه القوات المشكّلة من تحالف بين قوات عربية وكردية أكبرها «وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تتلقى الدعم العسكري واللوجيستي من تحالف دولي تقوده واشنطن، وتعدّها الولايات المتحدة حليفاً رئيسياً في قتال تنظيم «داعش»، في حين تعدّها تركيا تهديداً لأمنها القومي.

اشتباكات الفصائل الموالية لتركيا مع «قسد» تتواصل في محيط سد تشرين لأكثر من شهر (أ.ف.ب)

ومنذ سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 من ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، تدور اشتباكات عنيفة بين فصائل الجيش السوري الموالية لتركيا، وقوات «قسد» على محاور الريف الشرقي لمحافظة حلب شمال سوريا. وكثّفت أنقرة ضرباتها الجوية على سد تشرين ومدينة عين العرب (كوباني)، وريف مدينة منبج.

وأوضح مظلوم عبدي، خلال حديث تلفزيوني مع قناة «الحدث»، يوم الأحد، أن قوات «قسد» متمسّكة بسلاحها ولا تعتزم حل نفسها، وعلى الرغم من انفتاحها على ربط نفسها بوزارة الدفاع والعمل وفق قواعدها، تشترط أن تبقى كتلة عسكرية، وتتمسك بمطلبها الرئيسي، وهو الإدارة اللامركزية، مما قد يمثّل تحدياً للإدارة السورية الجديدة التي تتطلّع إلى إعادة كل مناطق البلاد إلى سلطة الحكومة.

«قسد» تعلن مقتل 8 من عناصرها في محيط سد تشرين (متداولة)

رئيس مكتب العلاقات العامة في «قسد»، سيهانوك ديبو، يرى أن التحركات الغربية والوفود الأميركية والألمانية والفرنسية التي زارت المنطقة، مؤخراً، إيجابية. وأوضح، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن الإدارة الذاتية تثمّن كل مقاربة تدعم حل القضية الكردية في سوريا بوصفها مسألة أساسية وحاسمة لحلول المنطقة وأزماتها ودعم استقرارها. وأضاف أن «الدور الألماني المساند للجهود الاستثنائية المبذولة من قِبل واشنطن، وإنجاح مبادرة الجنرال مظلوم عبدي وزيارته للرئيس مسعود بارزاني في هذا الخصوص، خطوة مهمة نقيّمها إيجاباً وفي محلها».

وعدّ هذا المسؤول الكردي أن الحوار بين حكام دمشق وقيادة «قسد» مهم في استعادة القرار السيادي السوري وحل كل التباينات. ودعا إلى «تشكيل اللجان الاختصاصية والفنية لمعالجة كل القضايا والتباينات، وهي فكرة موضوعية وواقعية تتحلّى بالمسؤولية»، على حد تعبيره.

الدخان المتصاعد نتيجة القصف في محيط سد تشرين (أ.ف.ب)

في سياق متصل، طالبت الإدارة الذاتية الشعب السوري والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، العمل من أجل كبح تركيا، وإيقاف ضربات الفصائل التابعة لها على سد تشرين. ودعت، عبر بيان نُشر على حساباتها، إلى دخول قوات دولية إلى السد لحمايته، محذرة من كارثة انهياره وخطورة اختناق أعداد كبيرة من البشر وتدمير الكثير من القرى المحيطة الواقعة على مجراها وضفافها.