فحوص منزلية لسرطان القولون والمستقيم

خيارات سريعة وسهلة

فحوص منزلية لسرطان القولون والمستقيم
TT

فحوص منزلية لسرطان القولون والمستقيم

فحوص منزلية لسرطان القولون والمستقيم


الاختبارات سريعة وسهلة، دون الحاجة إلى أي تحضيرات مسبقة، لكن الاختبارات ليست مناسبة للجميع.
من بين الأشياء الكثيرة التي علّمتنا إياها الجائحة أن بمقدورنا الاضطلاع بالمزيد من الإجراءات داخل المنزل فيما يخص الرعاية الطبية، سواء كان ذلك بالحصول على فحص طبي عبر الفيديو أو الاتصال الهاتفي (التطبب عن بُعد) أو إرسال قياسات ضغط الدم إلى الأطباء إلكترونياً.
وفيما يخص بعض الأشخاص، فإن ذلك يعني كذلك خوض تجربة إجراء اختبار الفحص المنزلي لسرطان القولون والمستقيم. ومع أن الموافقة على إجراء هذه الاختبارات صدرت منذ سنوات، فإنه غالباً ما كان يجري تجاوزها، واختيار تنظير القولون بدلاً عنه.
إلا أن الوقت الراهن يشهد تراكماً ضخماً لعمليات تنظير القولون المؤجلة، لأن الكثير من الأفراد اضطروا إلى إلغاء مواعيدهم في أثناء الوباء. في هذا الصدد، قال لورانس إس. فريدمان، بروفسور بكلية الطب التابعة لجامعة هارفارد ورئيس قسم الطب بمستشفى «نيوتن ويليسلي»: «لن نتمكن أبداً من إنجاز جميع عمليات تنظير القولون التي يجب إجراؤها. لذلك، فإنه فيما يتعلق بالأشخاص المعرضين لخطر متوسط للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، يبدو من المعقول استخدام طريقة فحص بديلة».
من ناحية أخرى، يجب أن يستمر الأشخاص الذين يعانون من أعراض قد تكون ناجمة عن سرطان القولون والمستقيم، أو أولئك المعرّضون لخطر متزايد للإصابة به -نتيجة انتشار سرطان القولون والمستقيم في عائلاتهم أو لأن لديهم حالات مثل مرض التهاب الأمعاء- في الخضوع على نحو منتظم لعمليات تنظير القولون.
اختبارات منزلية
يعتمد اختبار الفحص في المنزل على مجموعة من الأدوات تسمح لك بجمع عينة من البراز داخل خصوصية منزلك. وتتميز عملية الجمع بالسرعة والسهولة ولا تتطلب خطوات تحضير خاصة للأمعاء.
بعد ذلك، يجري إرسال عينة البراز إما إلى عيادة طبيبك وإما إلى مختبر. هناك، يجري تحليله بحثاً عن علامات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، مثل الكميات المجهرية من الدم (التي يمكن أن تأتي من الأورام الحميدة أو «الأورام ما قبل السرطانية polyps» أو الحمض النووي من الخلايا السرطانية.
من ناحيتها، توصي فرقة عمل الخدمات الوقائية الأميركية بثلاثة أنواع من اختبارات الفحص في المنزل:
1-اختبار الغواياك لرصد الدم الخفي في البراز guaiac fecal occult blood test (gFOBT) (فحص الدم الخفي)، وذلك باستخدام مواد كيميائية للعثور على الدم في البراز. ويجب إجراء هذا الاختبار مرة واحدة في السنة.
2-يستعين الاختبار الكيميائي المناعي البرازي A fecal immunochemical test (FIT) بالأجسام المضادة لاكتشاف الدم في البراز. ويجب إجراؤه أيضاً مرة واحدة في السنة.
3-اختبار الحمض النووي للبراز متعدد الأجسام A multitarget stool DNA (mt - sDNA) test (Cologuard)، والذي يستعين بالحمض النووي لتحديد الخلايا السرطانية في البراز. ويجب إجراء هذا الاختبار كل ثلاث سنوات.
توافر ودقة
> التوافر والتكاليف: عادةً ما يصف الطبيب إجراء فحص داخل المنزل، وتتولى «ميديكير» في الولايات المتحدة تحمل تكلفة هذا الفحص إذا لم يكن لديك أي أعراض لسرطان القولون والمستقيم.
ويمكن للأشخاص الذين ليس لديهم طبيب اللجوء إلى الإنترنت وطلب اختيار اختبار الحمض النووي للبراز متعدد الأجسام، وستتولى الجهة المصنِّعة لمعدات الاختبار ترتيب جلسة للتطبب عن بُعد مع طبيب سيتولى تقييم الحالة، ثم بمقدوره توصيف إجراء الاختبار. إلا أنه ربما يتعين عليك دفع تكاليف جلسة التطبب عن بُعد.
ويمكنك من شراء أدوات اختبار «الغواياك» لرصد الدم الخفي في البراز والاختبار الكيميائي المناعي البرازي عبر الإنترنت أو من دون وصفة طبية مقابل ما يتراوح بين 10 و25 دولاراً، لكن هذه الاختبارات قد لا تكون على نفس مستوى دقة أنماط الاختبارات الأخرى التي يصفها الطبيب. على أي حال، يجب عليك مناقشة نتائج الاختبار مع طبيب.
> دقة الاختبار: تتباين اختبارات الفحص في المنزل من حيث قدرتها على اكتشاف سرطان القولون والمستقيم. عن هذا الأمر، أوضح د. فريدمان أن: «اختبار الحمض النووي للبراز متعدد الأجسام يعد الأشد حساسية، وهو قادر على رصد السرطان حال وجوده في نحو 92% من الحالات. أما الاختبار الكيميائي المناعي البرازي، فأقل حساسية ويرصد ما بين 80% و82% من السرطانات. وكذلك، يعد اختبار الغواياك لرصد الدم الخفي في البراز أدنى حساسية ويرصد ما بين 20% و50% من السرطانات، ويعد الأقل من بين الاختبارات».
في بعض الأحيان، تأتي نتائج الاختبارات المنزلية إيجابية عن طريق الخطأ، وذلك نتيجة وجود أنواع أخرى من الأورام الحميدة أو وجود تشوهات في الأوعية الدموية. ويمكن أن يحدث ذلك بمعدل 14% مع اختبارات اختبار الحمض النووي للبراز متعدد الأجسام، ونحو 5% مع الاختبار الكيميائي المناعي البرازي.
وقال د. فريدمان: «ينبغي تذكر أن الاختبارات المنزلية ربما تكشف أنك مصاب بسرطان القولون والمستقيم، لكن يبقى من الضروري إجراء تنظير للقولون من أجل تشخيص النظام».
نتائج الاختبار
إذا ظهرت لديك نتيجة اختبار منزلية إيجابية، ستحتاج إلى زيارة اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي لإجراء تنظير القولون للمتابعة لتحديد وإزالة الأورام أو السلائل السرطانية. إذا كانت لديك نتيجة اختبار منزلية سلبية، فيجب عليك (كما هو الحال دوماً) الاستمرار في متابعة الإشارات المحتملة لسرطان القولون، مثل:
- الشعور بأن الأمعاء لا تفرغ بالكامل.
- ظهور دم في البراز.
- أن يكون حجم البراز أضيق من المعتاد.
- الشعور بالامتلاء أو الانتفاخ على نحو متكرر.
- فقدان الوزن من دون سبب معروف.
في هذا الصدد، أوضح د. فريدمان أنه «إذا ظهر لديك أيٌّ من هذه الأعراض، فقد تحتاج إلى إجراء تنظير للقولون بهدف التقييم. إذا لم يكن لديك أي أعراض، وكنت عُرضة لخطر متوسط للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، فستظل بحاجة إلى إجراء الاختبارات في المنزل كل عام إلى ثلاث سنوات».
ومن الممكن علاج سرطان القولون والمستقيم إذا جرى اكتشافه مبكراً باختبار الفحص، إنما عليك عدم إرجاء الفحص، لأنك لست على ثقة من أيهما ستحصل عليه. ومثلما قال د. فريدمان، فإن «أفضل اختبار فحص، هو الاختبار الذي تم إجراؤه فعلاً».

- المعيار الذهبي في فحص سرطان القولون والمستقيم
> يتمثل اختبار فحص سرطان القولون والمستقيم الأكثر شمولاً، في فحص القولون بالمنظار، وهو إجراء يمكّن الطبيب من فحص القولون من الداخل، وقص الأورام المشبوهة.
قبل هذا الإجراء، عليك تناول سوائل تساعدك على تنظيف القولون حتى يتمكن الطبيب من رؤية كل شيء. بعد ذلك، يمرر الطبيب أنبوباً طويلاً ومرناً إلى القولون. ويحمل الأنبوب كاميرا فيديو صغيرة وأدوات جراحية.
في بعض الأحيان، تكون هذه العملية طويلة وغير مستساغة، لكنها تستحق العناء. في هذا الصدد، قال د. فريدمان: «تنظير القولون الاختبار الأكثر حساسية المتاح لدينا لتحديد سرطان القولون، فهو يكتشف ما لا يقل عن 95% من السرطانات. وإزالة أي زائدة سرطانية محتملة، تمنع الإصابة بسرطان في المستقبل».
ويوصى بإجراء فحص تنظير القولون في سن 45، وكل 10 سنوات بعد ذلك إذا لم يُعثَر على سلائل (حتى سن 75 عاماً)، أو بمعدل أكثر عن ذلك إذا كان هناك خطر متزايد للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

- رسالة هارفارد للقلب، خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

لعمر أطول وشيخوخة صحية... 9 مكملات تُحدث الفرق

صحتك 9 مكملات يوصي بها الخبراء لتعزيز الشيخوخة الصحية (بيكسلز)

لعمر أطول وشيخوخة صحية... 9 مكملات تُحدث الفرق

في عصر تنتشر فيه المكملات الغذائية على رفوف المتاجر وتملأ الإعلانات الرقمية، يبحث كثيرون عن طرق سهلة لدعم الصحة وإبطاء آثار الشيخوخة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يعد العدس والفاصوليا أطعمة غنية بالبروتين النباتي والألياف والكربوهيدرات (رويترز)

العدس أم الفاصوليا... أيهما يوفر المزيد من البروتين والألياف؟

يعد العدس والفاصوليا من الأطعمة «الخارقة» ذات الأسعار المعقولة، فهي أطعمة غنية بالبروتين النباتي والألياف والكربوهيدرات المعقدة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك التوت الأزرق يحصل على لونه من الأنثوسيانين (بكسلز)

الرمان والتوت الأزرق... أيهما أعلى بمضادات الأكسدة ويمنحك أقوى حماية للقلب؟

إذا كنت تبحث عن فواكه صحية للقلب وغنية بمضادات الأكسدة، فإن الرمان والتوت الأزرق يحتلان صدارة قائمة «الفواكه الخارقة».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الخليج سيُسهم الدعم في توفير مضخات الإنسولين الحديثة بصفتها أحد الحلول العلاجية المتقدمة (صندوق الوقف الصحي)

حرم ولي العهد السعودي تدعم صندوق «أطفال السكري» بـ10 ملايين ريال

قدّمت حرم ولي العهد السعودي، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، تبرعاً سخياً بمبلغ 10 ملايين ريال إلى صندوق دعم الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك لقاح أمومي مُبتكر يمنح المواليد حماية تمتدّ لأشهر (فايزر)

تحصين الأمهات... درع وقائية تحمي حديثي الولادة من أخطر عدوى

تحصين الأمهات خلال الحمل يُمثّل خطّ الدفاع الأول لحماية حديثي الولادة من الأمراض المُعدية.

«الشرق الأوسط» (دبي)

لعمر أطول وشيخوخة صحية... 9 مكملات تُحدث الفرق

9 مكملات يوصي بها الخبراء لتعزيز الشيخوخة الصحية (بيكسلز)
9 مكملات يوصي بها الخبراء لتعزيز الشيخوخة الصحية (بيكسلز)
TT

لعمر أطول وشيخوخة صحية... 9 مكملات تُحدث الفرق

9 مكملات يوصي بها الخبراء لتعزيز الشيخوخة الصحية (بيكسلز)
9 مكملات يوصي بها الخبراء لتعزيز الشيخوخة الصحية (بيكسلز)

في عصر تنتشر فيه المكملات الغذائية على رفوف المتاجر وتملأ الإعلانات الرقمية، يبحث كثيرون عن طرق سهلة لدعم الصحة وإبطاء آثار الشيخوخة.

ورغم أن هذه المنتجات لا تَعِد بإكسير للحياة، فإن بعض المكملات المدعومة بالعلم قد تُحدث فرقاً حقيقياً في مستويات الطاقة، وصحة القلب والدماغ، وتقوية المناعة والعظام.

وفي تقريرٍ نشرته مجلة «هيلث»، أبرز 9 مكملات يوصي بها الخبراء لتعزيز الشيخوخة الصحية وتقليل مخاطر الأمراض مع التقدم في العمر، مع تأكيد أن نمط الحياة يبقى دائماً حجر الأساس.

1. أوميغا-3 (زيت السمك)

تشير دراسات استكشافية إلى أن أوميغا-3 الموجود في كبسولات زيت السمك قد يرتبط بتحسين الذاكرة، وربما يسهم في إبطاء الشيخوخة البيولوجية عند دمجه مع فيتامين «دي» والتمارين الرياضية.

ويقول جون رينكر، طبيب الباطنة في «OSF HealthCare»، إن أحماض أوميغا-3 «تقلل الالتهابات المزمنة وتدعم صحة القلب والدماغ، وبالتالي الشيخوخة الصحية».

وتشير أبحاث أخرى إلى أن كبسولات زيت السمك قد تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، لكن النتائج لا تزال متباينة.

من يجب أن يتناولها؟

معظم الأشخاص فوق سن الأربعين يمكنهم تناول 1-2 غرام من زيت السمك يومياً، مع تجنب الجرعات العالية لمن يتناولون مميعات الدم.

2. فيتامين «دي 3 كاي 2»

غالباً ما يُجمع الفيتامينان «دي 3» و«كاي 2» في مكمل واحد؛ لأنهما يعملان معاً بشكل وثيق، وهما «أساسيان لتوازن المناعة وصحة العظام وقوة الأوعية الدموية».

فيتامين «دي 3» ضروري لامتصاص الكالسيوم وتقوية العظام والعضلات، إضافة إلى دعم المناعة وصحة الجلد.

فيتامين «كاي 2» يساعد في تصنيع بروتينات التجلط وبناء العظام، وقد يمنع ترسب المعادن في الشرايين.

من يجب أن يتناوله؟

مفيد خصوصاً لمن تجاوزوا الخمسين. لكن يجب الحذر عند تناول أدوية مثل الوارفارين، أو لدى مرضى الكلى.

3. فيتامينات بي (B-Complex)

تضم مجموعة فيتامينات «بي» ثمانية أنواع أساسية تلعب دوراً حيوياً في:

الاستقلاب

إنتاج الحمض النووي

دعم المناعة

حماية الأعصاب وتعزيز الطاقة

نقص فيتامينات بي لدى كبار السن يرتبط بأمراض القلب والجلطات واضطرابات الإدراك والاكتئاب، والمزيد.

وقد يشير بعض الباحثين إلى أن فيتامين «بي 12» يرتبط بآليات الشيخوخة الخلوية، لكن الأدلة لا تزال مبكرة.

من يجب أن يتناولها؟

من يثبت فحص الدم أنهم يعانون نقصاً. الجرعة عادة: حبة واحدة يومياً من مكمل فيتامينات «بي».

4. المغنسيوم

إلى جانب دوره في تحسين النوم وتقليل التوتر، يلعب المغنسيوم دوراً مهماً في الشيخوخة الصحية.

يرتبط نقصه بارتفاع الالتهابات وتغيرات خلوية تزيد خطر أمراض القلب والسرطان وألزهايمر.

كما يمكن أن يؤثر على النوم، وهو عامل أساسي لطول العمر.

من يجب أن يتناوله؟

معظم البالغين يستفيدون منه، خصوصاً من يثبت لديهم نقص عبر فحص الدم. هناك أنواع مختلفة يحدد الطبيب الأنسب منها.

5. الإنزيم المساعد (كيو10) (CoQ10)

يُعد الإنزيم المساعد «كيو 10» مضاداً قوياً للأكسدة يدعم وظيفة الميتوكوندريا، وهي مركز توليد الطاقة في الخلايا.

وتعتمد عليه أعضاء عالية الاستهلاك للطاقة مثل الدماغ والقلب والعضلات.

مع التقدم بالعمر، تنخفض مستوياته طبيعياً. وتشير الدراسات إلى أن مكملاته قد تساعد في:

تقليل الالتهابات

دعم صحة القلب

حماية الخلايا من الأكسدة

من يجب أن يتناوله؟

يجب الحذر لدى من يتناولون أدوية لضغط الدم أو السكري؛ لأن «كيو 10» قد يُخفضهما.

6. الألياف الغذائية

تدعم الألياف صحة الأمعاء، وتقلل الالتهابات المزمنة.

كما ترتبط بانخفاض الوفيات عموماً، وانخفاض وفيات أمراض القلب والسرطان.

من يجب أن يتناولها؟

معظم الناس حول العالم لا يحصلون على كمية كافية. مكملات مثل السيلليوم (Metamucil) أو ديكسترين القمح (Benefiber) يمكن أن تساعد.

7. الكالسيوم

تَضعف العظام مع التقدم في العمر، مما يزيد خطر هشاشة العظام والكسور.

وقد يساعد الكالسيوم في تحسين قوة العظام وكثافتها.

من يجب أن يتناوله؟

من لا يحصلون على الكمية الكافية من الغذاء. لكن يجب الحذر من الإفراط فيه لأنه قد يكون خطيراً، لذلك يجب قياس مستوى الكالسيوم أولاً.

8. الكرياتين

رغم شهرته بين لاعبي كمال الأجسام، فإن الكرياتين قد يساعد كبار السن في:

الحفاظ على الكتلة العضلية

تقليل فقدان العضلات (الساركوبينيا)

دعم صحة المفاصل وتقليل الالتهابات

وتشير دراسات محدودة إلى إمكانية تحسين الذاكرة لدى كبار السن.

من يجب أن يتناوله؟

جيد للأشخاص النشطين بدنياً. يجب تجنبه أو استخدامه بحذر لدى مرضى الكلى.

9. الكركمين (الكركم)

الكركمين، المركب النشط في الكركم، يخفف الالتهابات، وقد يدعم طول العمر.

وتشير الدراسات إلى أنه قد يساعد في الوقاية من:

الأمراض العصبية

تدهور القدرات الإدراكية

فقدان العضلات (الساركوبينيا)

كما قد يخفف ألم الركبة الناتج عن التهاب المفاصل.

من يجب أن يتناوله؟

مفيد لمن يعانون التهابات، لكن يجب الحذر عند وجود حصى المرارة أو حساسية في الجهاز الهضمي.

نصائح مهمة للشيخوخة الصحية

لا يمكن للمكملات الغذائية أن تحل محل نمط الحياة الصحي. ولعيشٍ أطول وبصحةٍ أفضل، من المهم:

تناول طعام مُغذٍّ

ممارسة الرياضة بانتظام

إدارة التوتر

الحفاظ على العلاقات الاجتماعية

إجراء الفحوص الطبية الدورية

يقول رينكر: «المكملات إضافة، وليست بديلاً، لأنماط الحياة الصحية. هي أشبه بقطعة الكرز فوق القمة».


العدس أم الفاصوليا... أيهما يوفر المزيد من البروتين والألياف؟

يعد العدس والفاصوليا أطعمة غنية بالبروتين النباتي والألياف والكربوهيدرات (رويترز)
يعد العدس والفاصوليا أطعمة غنية بالبروتين النباتي والألياف والكربوهيدرات (رويترز)
TT

العدس أم الفاصوليا... أيهما يوفر المزيد من البروتين والألياف؟

يعد العدس والفاصوليا أطعمة غنية بالبروتين النباتي والألياف والكربوهيدرات (رويترز)
يعد العدس والفاصوليا أطعمة غنية بالبروتين النباتي والألياف والكربوهيدرات (رويترز)

يعد العدس والفاصوليا من الأطعمة «الخارقة» ذات الأسعار المعقولة، فهي أطعمة غنية بالبروتين النباتي والألياف والكربوهيدرات المعقدة، وقد اكتسبت سمعة طيبة في دعم كل شيء من صحة الأمعاء إلى الطاقة المستقرة وحماية القلب، وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث» الصحي.

مقارنة غذائية

ولمقارنة عادلة بينهما، يمكن أن نلقي نظرة على نوعين من أكثر أنواع كل منهما شيوعاً: العدس المطبوخ مقابل الفاصوليا السوداء. ويوفر العدس بروتيناً أكثر بقليل، بينما تحتوي الفاصوليا السوداء على نسبة ألياف أعلى بقليل.

ويحتوي كوب واحد مطبوخ من العدس على 138 سعرة حرارية، و18 غراماً من البروتين، و16 غراماً من الألياف، و40 غراماً من الكربوهيدرات، و731 ملليغراماً من البوتاسيوم، و4 ملليغرامات من الصوديوم.

بينما يحتوي كوب واحد مطبوخ من الفاصوليا السوداء على 218 سعرة حرارية، و15 غراماً من البروتين، و17 غراماً من الألياف، و40 غراماً من الكربوهيدرات، و739 ملليغراماً من البوتاسيوم، و331 ملليغراماً من الصوديوم.

وللوهلة الأولى، يبدو النوعان متشابهين إلى حد كبير؛ فكلاهما غني بالعناصر الغذائية، وغني بالبروتين والألياف النباتية. ولكن عند التعمق أكثر، تظهر بعض الاختلافات الطفيفة.

وتقول فاندانا شيث، اختصاصية التغذية المعتمدة: «يُعد كل من العدس والفاصوليا مصدراً غذائياً قوياً يوفر العديد من الفوائد الصحية الإيجابية، كما أنهما متعددا الاستخدامات ومناسبان للميزانية».

وأضافت شيث: «يوفر العدس بروتيناً أكثر بقليل من الفاصوليا. فهو سهل الطهي والهضم، مما يجعله خياراً رائعاً، وخاصةً للبروتين النباتي».

العدس أفضل للقلب والمعدة

وفيما يتعلق بصحة الأمعاء، تقول شيث: «العدس أسهل في الهضم، والفاصوليا توفر أليافاً قابلة للتخمير أكثر». وتعمل هذه الألياف القابلة للتخمير كمضاد حيوي؛ أي أنها تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء لدعم توازن الميكروبيوم.

من ناحية أخرى، يُعد العدس ألطف على الأشخاص الذين يعانون من الغازات بسبب الفاصوليا، مما يجعله خياراً مثالياً لزيادة تناول الألياف.

ويدعم كلٌّ من العدس والفاصوليا صحة القلب والأوعية الدموية بفضل غناهما بالألياف والبوتاسيوم وقلة محتواها من الدهون. لكن شيث تقول: «يتفوق العدس قليلاً على الفاصوليا من حيث فوائده لصحة القلب بفضل الألياف القابلة للذوبان والبوتاسيوم وقلة محتواه من الصوديوم والدهون».

وتخفض الألياف القابلة للذوبان الكولسترول عن طريق الالتصاق به أثناء الهضم وتسهيل إزالته من الجسم. ويساعد البوتاسيوم على استرخاء الأوعية الدموية وإخراج الصوديوم الزائد، مما قد يساعد على خفض ضغط الدم.


الشاي أم الماتشا: أيهما أفضل للطاقة وسكر الدم؟

يحتوي الشاي والماتشا على أنواع وكميات مختلفة من الكافيين (بيكسلز)
يحتوي الشاي والماتشا على أنواع وكميات مختلفة من الكافيين (بيكسلز)
TT

الشاي أم الماتشا: أيهما أفضل للطاقة وسكر الدم؟

يحتوي الشاي والماتشا على أنواع وكميات مختلفة من الكافيين (بيكسلز)
يحتوي الشاي والماتشا على أنواع وكميات مختلفة من الكافيين (بيكسلز)

يُعد كل من الشاي والماتشا خيارين من مشروبات الشاي يقدمان فوائد صحية، بما في ذلك تأثيرات تعزيز الطاقة ومضادات الأكسدة. والمقارنة بينهما يمكن أن تساعدك في تحديد أيهما قد يكون مناسباً لتحقيق أهدافك الصحية.

مقارنة بين الشاي والماتشا

يمكن لكل من الشاي والماتشا دعم طاقتك، وتركيزك، وصحتك العامة. وبينما يتشابه الشاي والماتشا في بعض النواحي، لكنهما يختلفان في جوانب معينة، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».

الشاي والماتشا... أيهما أفضل للطاقة؟

يحتوي الشاي والماتشا على أنواع وكميات مختلفة من الكافيين، وتعتمد كمية الكافيين في الشاي على نوع وكمية الشاي الأسود المستخدم. بمجرد إضافة الحليب، غالباً ما يصبح أقل تحفيزاً ويوفر تأثيرات أكثر لطفاً ومهدِّئة.

ويحتوي الماتشا على الكافيين والثيانين، مما يوفر دفعة طاقة تدريجية ومستدامة مع مرور الوقت دون توتر أو انخفاض مفاجئ للكافيين.

قد يكون الماتشا خياراً أفضل للحصول على طاقة أكثر استدامة لإكمال الأنشطة على مدار اليوم، مثل أوقات العمل أو الدراسة. بينما يصبح الشاي الأسود أفضل إذا كنت حساساً للكافيين أو تُفضل دفعة طاقة أخف.

أي الشايين أفضل للتحكم في سكر الدم؟

يعتمد الاختلاف في تأثير الشاي والماتشا على سكر الدم، بشكل كبير، على طريقة التحضير، فالشاي التقليدي المحضَّر بالحليب والسكر يمكن أن يرفع مستويات سكر الدم، اعتماداً على نوع الحليب والسكر المستخدم والمقدار. قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات سكر الدم إذا جرت تحليته بشكل كبير. ويصبح الشاي غير المحلَّى خياراً أكثر توازناً.

وقد تُدعم مضادات الأكسدة الموجودة بالماتشا التحكم في سكر الدم. وتشير الأبحاث إلى أن استهلاك الشاي الأخضر قد يقلل مستويات الجلوكوز الصائم ويُحسّن حساسية الإنسولين. وعلى عكس الشاي، يجري شرب الماتشا، في العادة، دون تحلية، لكن بعض التركيبات قد تحتوي على سكر مضاف.

اعتبارات تحضير الشاي والماتشا

تُعد طريقة تحضير الشاي والماتشا العامل الأساسي الذي يجب مراعاته لتحديد أيّهما أفضل. يجب الانتباه للمكونات الإضافية وتجنب إضافة السكر والمُحلِّيات لتعزيز الفوائد العامة.

وعند اختيار الشاي الأسود ابحث عن الخلطات التي تستخدم التوابل الكاملة وأوراق الشاي الأسود المفكوكة، بدلاً من الخلطات المسحوقة أو الفورية، التي غالباً ما تحتوي على سكر مضاف. أما بالنسبة للماتشا، فاختر المسحوق عالي الجودة المصنوع من الأوراق المزروعة في الظل، والتي تكون أغنى بمضادات الأكسدة وذات مذاقٍ أنعم.

هل يمكن شرب الشاي والماتشا معاً؟

إذا كنت تستمتع بكل من الشاي والماتشا، فيجب بالضرورة ألا تختار أحدهما على حساب الآخر. من الآمن التبديل بين الشاي والماتشا مع تطور احتياجاتك من الطاقة. قد ترغب حتى في مزجهما معاً للاستمتاع بنكهة فريدة.