توخيل ينتظر الدعم من أجل إعادة بناء تشيلسي

توخيل قلق على مستقبل تشيلسي (د.ب.أ)
توخيل قلق على مستقبل تشيلسي (د.ب.أ)
TT

توخيل ينتظر الدعم من أجل إعادة بناء تشيلسي

توخيل قلق على مستقبل تشيلسي (د.ب.أ)
توخيل قلق على مستقبل تشيلسي (د.ب.أ)

يتوقع الألماني توماس توخيل مدرب تشيلسي الإنجليزي دخول فريقه مرحلة «إعادة بناء» بعد عملية البيع المرتقبة للنادي اللندني. وكان تشيلسي أكّد في السابع من مايو (أيار) الحالي أن «كونسورتيوم» يقوده تود بوهلي، أحد مالكي نادي لوس أنجليس دودجرز الأميركي للبيسبول، فاز في معركة شراء النادي اللندني بصفقة تبلغ 4.25 مليار جنيه إسترليني (5.2 مليار دولار).
وكان المالك الروسي رومان أبراموفيتش قد طرح النادي للبيع مطلع مارس (آذار) الماضي، قبل أيام فقط من عقوبات فرضتها عليه الحكومة البريطانية على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا على أنه أحد المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكانت هناك مخاوف حيال مستقبل تشيلسي بحال عدم إنجاز البيع قبل انتهاء مدة الترخيص في 31 مايو، إذ إنه بموجب شروط الترخيص لم يكن النادي قادراً على التوقيع مع لاعبين جدد أو تجديد عقود لاعبيه. وسيخسر تشيلسي خدمات الألماني أنطونيو روديغر لصالح ريال مدريد الإسباني والدنماركي أندرياس كريستنسن إلى برشلونة في انتقالات مجانية نهاية الموسم الحالي، ولا يقين حيال إمكانية إيجاد بديلين.
ويحتل فريق توخيل المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز وضمن تأهله إلى دوري أبطال أوروبا قبل مباراته ما قبل الأخيرة هذا الموسم على أرضه أمام ليستر سيتي (أمس).
وقال توخيل: «تسألون دائماً عمّا إذا كان لدينا تأخير في استقطاب لاعبين ووضع خطط، بالطبع، هناك تأخير كبير. لقد تأثرنا بذلك، اللاعبون يرحلون. نحن نعيد بناء الفريق وليس تحسينه. هذا يمثل تحدياً دائماً، ولكننا مستعدون لمواجهة التحدي».
وتابع المدرب الألماني الذي شهد خسارة تشيلسي المريرة بركلات الترجيح أمام ليفربول في نهائي كأس إنجلترا على ملعب «ويمبلي» نهاية الأسبوع الماضي: «لا أعرف أين نحن منذ اليوم الأول لطرح النادي للبيع، ما يمكنني أن أعد به هو أنني سأكون هنا، وسأعمل بكامل الطاقة وطاقة إيجابية لتحسين الفريق».


مقالات ذات صلة

راتكليف يتبنى نهجاً قاسياً في مانشستر يونايتد... وراشفورد أبرز ضحاياه

رياضة عالمية يصف موظفو مانشستر يونايتد راتكليف بأنه قاسٍ ولكنه عادل (رويترز)

راتكليف يتبنى نهجاً قاسياً في مانشستر يونايتد... وراشفورد أبرز ضحاياه

يسعى السير جيم راتكليف لإحداث ثورة في مانشستر يونايتد وإخراجه من الفوضى ومساعدته على أن يصبح آلة لا تتوقف عن تحقيق الفوز، ويمتلك بالفعل العنصر الحيوي الذي كانت

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية هيونغ مين سون ورفاقه ينطلقون فرحاً بهدفهم الرابع في مرمى اليونايتد (رويترز)

«كأس الرابطة الإنجليزية»: توتنهام يقصي اليونايتد برباعية ويبلغ نصف النهائي

أكمل توتنهام هوتسبير عقد المتأهلين للدور قبل النهائي لبطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فيتور بيريرا (أ.ف.ب)

البرتغالي فيتور بيريرا مديراً فنياً لوولفرهامبتون الإنجليزي

أعلن نادي وولفرهامبتون الإنجليزي تعيين البرتغالي فيتور بيريرا مديراً فنياً للفريق، بعد إقالة سلفه غاري أونيل، الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جيم راتكليف سعيد عقب فوز اليونايتد على السيتي في الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)

جيم راتكليف يرفع حصته في مانشستر يونايتد الإنجليزي

رفع جيم راتكليف حصته في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى 29 في المائة، وذلك بعد استكمال عملية ضخ الأموال في النادي مثلما وعد عندما استحوذ على حصة الأقلية

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

بوستيكوغلو: التدريب في «البريميرليغ» أصعب من تولي رئاسة الوزراء

وصف الأسترالي أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام الإنجليزي، التدريب في الـ«بريميرليغ» بأنه أصعب من تولّي رئاسة الوزراء.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».