هنادي الكندري: لا أفكر في العودة الآن لتقديم البرامج

الفنانة الكويتية قالت إنها توقعت نجاح «كيد الحريم»

الفنانة الكويتية هنادي الكندري (إنستغرام)
الفنانة الكويتية هنادي الكندري (إنستغرام)
TT

هنادي الكندري: لا أفكر في العودة الآن لتقديم البرامج

الفنانة الكويتية هنادي الكندري (إنستغرام)
الفنانة الكويتية هنادي الكندري (إنستغرام)

قالت الفنانة الكويتية هنادي الكندري إنها عملت على تحضير فكرة مسلسل «كيد الحريم»، الذي جمعها مع الفنانة المصرية روجينا «منذ فترة كبيرة»، وفي حوار لـ«الشرق الأوسط»، استبعدت عودتها «في الوقت الحالي للعمل بتقديم البرامج، بسبب الوقت الكبير الذي يستغرقه التمثيل».
وأوضحت الكندري أن أمر عودتها لكرسي المذيع مجدداً، يُطرح عليها كثيراً، لكنها شرحت أن «تقديم البرامج يتطلب الإلمام بكل ضيف، وهذا يحتاج وقتاً ومجهوداً وطاقة».
وقالت الكندري: «عندما يكون لدي وقت فراغ، أفضل أن أجلس مع أبنائي، وأركز في تفاصيل حياتي الاجتماعية ودوري كأم؛ فالعمل لا بد منه، وهو مهنتي، ولكنني لست مثل الذين ينتهون من عمل ويدخلون في آخر مباشرة».
ومع ذلك تستدرك: «إذا وجدت برنامجاً قريباً من شخصيتي، ويحقق طموحاتي فبإمكاني الموافقة، ولكن في الوقت الحالي لا أفكر، ولا يمكنني أن أصرح بذلك أو أسعى للأمر، لأنني أعي جيداً أن الكل ينتظر رجوعي لتقديم برامج مثل المسابقات خصوصاً الفوازير».
وبشأن مسلسلها الأحدث «كيد الحريم»، قالت إن فكرة العمل الكوميدية، كان هدفها إسعاد الناس، وسط العديد من المسلسلات الدرامية التي تعرض في موسم دراما رمضان. كما عبرت عن سعادتها بالتعاون مع الفنانة المصرية روجينا من خلال مسلسل «كيد الحريم»، مشيرة إلى أن الأخيرة «رحبت كثيراً بالأمر عندما تواصلت معها شركة الإنتاج، خصوصاً بعد علمها بأن المسلسل كوميدي».

هنادي وزوجها محمد الحداد وروجينا في لقطة من «كيد الحريم»

ورأت هنادي أن العمل لاقى نجاحاً ملحوظاً عربياً وخليجياً، وأن المؤشرات الأولية له بشرت بذلك، وتضيف: «قال لنا المونتير إبراهيم العشري، مبارك عليكم مقدماً، وقال لي أنا وزوجي الفنان محمد الحداد بشكل خاص: (أنا مستمتع وأنا أقوم بمونتاج العمل) وهذا ما كنت أطمح له مع بداية طرح الفكرة، بأن يكون المسلسل خفيفاً ومشرفاً للجمهور المصري والكويتي على حد سواء وتحقق لنا ما تمنينا بالفعل».
وبشأن سبب تغيير اسم العمل من «كيد النسا» إلى «كيد الحريم»، قالت: «جاء الاسم من قبل الكاتب، وعندما قرأنا السيناريو تطرقنا لهذا الأمر خصوصاً أن هناك مسلسلاً مصرياً يحمل الاسم نفسه، وهناك مسرحية خليجية أيضاً، وأنا أعتقد أن هذا المصطلح متداول في جميع أنحاء العالم، ولا يختصر على بلد بعينها، ولكننا بالفعل غيّرنا الاسم رغم أنني أحببته كثيراً».
ولا تخفي الكندري طموحها في العمل الفني بمصر، وتقول: «هذا الأمر يشرفني، لا سيما أنني سأعمل مع شخصيات فنية عريقة، وهم ملوك السينما بالفعل، وكل شخص يعرف ما هو دوره ويؤديه على أكمل وجه»، وتضيف: «استفدت كثيراً من إدارة المخرج المصري مصطفي فكري، وقت تصوير مسلسل (كيد الحريم) إذ غيّر بعض المشاهد وأعطاها طابعاً كوميدياً أضفى على العمل ككل تغييراً كبيراً».
وعن أهم الأعمال التي جمعت هنادي بزوجها الفنان الكويتي محمد الحداد، وهل يوجد بينهما منافسة فنية قالت: «شاركنا سوياً في أعمال كثيرة منها (الوجه المستعار، وما أدراك ما أمي، وخيوط من حرير) ومسلسل (كيد الحريم) أيضاً بدور زوجي، أما بالنسبة للمنافسة الفنية فلا معنى لوجود هذا المصطلح في حياتنا فكل منا لديه طاقة ونمط معين وتفاصيل شخصية وافق عليها لها خطوطها وحالتها الدرامية».
وتحدثت هنادي عن لقب «فنانة الكويت الأولى»، ووضعها في مقارنة بين الفنانتين سعاد عبد الله، وحياة الفهد، ومع إشارتها إلى أنها «لا تحب التطرق لهذا الموضوع»، فإنها أكدت على أن «الألقاب تأتي من قبل الجمهور». وزادت: «جميع الألقاب مثل (برنسيسة الخليج أو الشاشة، أو فنانة الخليج الأولى) هي من الجمهور فقط، وعندما أخرج في لقاء ما، لا أشغل نفسي بها كثيراً، إذ أرى الأمر عادياً بالنسبة لي، فالجمهور قرر منحي هذا اللقب وأنا لا يمكنني منعه من ذلك».
واستدركت الكندري: «الفنانتان القديرتان سعاد عبد الله وحياة الفهد، اسمان من العمالقة في الوسط الفني الخليجي، ولا أعتقد أن هذه القامات الفنية بتاريخها العريق تشغلهم هذه الأمور».


مقالات ذات صلة

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

يوميات الشرق رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

«نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة). وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
TT

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)

في عودة للمسلسلات المأخوذة عن «فورمات» أجنبية، انطلق عرض مسلسل «سراب» المأخوذ عن رواية بعنوان «سبعة أنواع من الغموض» (Seven Types Of Ambiguity) للكاتب الأسترالي إليوت بيرلمان، التي حُوّلت مسلسلاً عُرض عام 2017، وحقّق نجاحاً لافتاً. وتدور أحداثه في قالبٍ من الغموض والإثارة، وهو ما يعوّل عليه بطل المسلسل المصري الفنان خالد النبوي، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين، من بينهم، يسرا اللوزي، ونجلاء بدر، ودياموند بوعبود، وأحمد مجدي، وهاني عادل، وأحمد وفيق، وإنجي المقدم، وسيناريو وحوار ورشة كتابة بإشراف المؤلف هشام هلال وإخراج أحمد خالد.

يؤدي خالد النبوي في المسلسل شخصية «طارق حسيب»، الذي يتمتّع بحاسة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحقُّقها، في حين تجسد يسرا اللوزي دور زوجته «الطبيبة ملك». يفاجأ الزوجان باختفاء طفلهما زين (7 سنوات) من مدرسته، ورغم عودته سالماً لوالديه، تتكشف لهما وقائع صادمة كثيرة؛ مما يقلب حياتهما الهادئة رأساً على عقب.

المسلسل تعرضه منصة «TOD» القطرية حصرياً في 10 حلقات ابتداءً من الثلاثاء، وقد عُرضت 3 حلقات منه، وحظي باهتمام لافتٍ منذ بثّ الإعلان الرسمي له، الذي أثار حالة تشوّق كبيرة من متابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمشاهدته.

وأكد المؤلف هشام هلال، أن «المسلسل المصري لا يُقدّم نسخة مطابقة للمسلسل الأسترالي، بل يقدم معالجة مصرية خالصة، بحيث لا يمكن المشاهد أن يشكك في كونها عملاً غير مصري»، لافتاً إلى تولّيه الإشراف على فريق من الكتابة يضمّ 5 مؤلفين هم، محمود حسن، ومحمود شكري، وخالد شكري، ودعاء حلمي، وبسنت علاء. منوهاً إلى أن «المسلسل الأسترالي دارت أحداثه في 6 حلقات، في حين يُقدّم العمل المصري في 10 حلقات لإضافة شخصيات جديدة لأن الموضوع يسمح بذلك»، حسب قوله.

بوستر المسلسل (الشركة المنتجة)

ويشير هلال إلى اختلاف طريقة السّرد الدرامي في الحلقات قائلاً: «اتبعنا أسلوباً غير سائدٍ في كتابة الأعمال الدرامية، لم يعتده المُتفرج المصري والعربي؛ إذ تتناول كلّ حلقة شخصية من الشخصيات التسع الرئيسية، في حين تجمعهم الحلقة العاشرة والأخيرة. كما أن المخرج أحمد خالد يُقدم أسلوباً مغايراً ينتقل خلاله بين الزمن الحالي والأزمنة السابقة التي وقعت فيها أحداث في المسلسل».

من جانبه، قال الناقد الفني محمد عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»: إن «الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل تمتّعت بمستوى عالٍ من التّشويق، خصوصاً بعد العثور سريعاً على الطفل المفقود، بشكل يجعل علامات الاستفهام أكبر، وفي اتجاه غير معتادٍ درامياً، فبدلاً من السؤال عن مكان الطفل، بات البحث عمّا حدث في ماضي الأبطال للوصول إلى لحظة اختفائه».

الفنان أحمد مجدي خلال تصوير المسلسل (الشركة المنتجة)

ويرى عبد الرحمن أن أداء الممثلين في «سراب» جيّدٌ واحترافي، وأن خالد النبوي يقدم شخصية «طارق» بتركيزٍ واضح بجانب الاهتمام بتفاصيل الشخصيات نفسياً، وهو أمر يُحسب لورشة الكتابة بإشراف هشام هلال، وللمخرج أحمد خالد أيضاً، الذي حرص على توفير إيقاع سريع للأحداث، واستغلال كل أحجام الكادرات للتعبير الدرامي عن التفاصيل، مثل مشهد وصول «النبوي» إلى مقرّ عمله، وتقسيم جسده إلى كادرات تعكس ثراءه الشديد وثقته بنفسه.