وزارة الداخلية السعودية تعلن «استشهاد» جندي من حرس الحدود

خال «الشهيد» لـ («الشرق الأوسط»): صلة الرحم أولوية لدى الراحل بعد أدائه مهامه القتالية

الجندي أول حسن صميلي
الجندي أول حسن صميلي
TT

وزارة الداخلية السعودية تعلن «استشهاد» جندي من حرس الحدود

الجندي أول حسن صميلي
الجندي أول حسن صميلي

أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس، تعرض أحد جنود حرس الحدود إلى شظايا مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية، مما أدى إلى «استشهاده»، وقال المتحدث الأمني للوزارة، إن الجندي أول حسن علي عبده صميلي من منسوبي حرس الحدود «استشهد» صباح أمس الأربعاء أثناء أدائه لمهامه بمركز أبو الردف بقطاع الحرث بمنطقة جازان، بعد تعرضه للإصابة بشظايا مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية.
من جهته، قال علي بن حسن صميلي، خال الجندي أول حسن صميلي، الذي «استشهد» صباح أمس (الأربعاء)، إن الجندي حسن كان يحرص على صلة الرحم، والتواصل المستمر مع كبار السن بالعائلة، وذلك في أوقات فراغه، وبعد أداء مهامه بالجبهة القتالية.
وأضاف خلال اتصال هاتفي له مع «الشرق الأوسط» أمس أن الجندي حسن كان حريصا على طاعة ربه، كما أنه كان يحرص على البر بوالديه، وذكر أن الجندي حسن يبلغ من العمر 30 عاما، وهو متزوج وليس له أبناء.
وأفاد صميلي أن أسرته سوف تدفن حسن في مسقط رأسه شرق محافظة صامطة (جنوب السعودية)؛ وذلك بعد صلاة عصر اليوم الخميس.



تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».