دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، إلى «مواصلة المساعي وبذل السبل كافة بهدف التوصل إلى التهدئة وتحقيق حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، وكذلك أهمية العمل نحو حقن الدماء».
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، تلقاه الوزير المصري من نظيره الأوكراني ديميترو كوليبا، وتناول، حسب بيان مصري «العلاقات الثنائية بين البلدين وكذلك مستجدات الأزمة الأوكرانية».
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، بأن كوليبا أطلع شكري على «آخر المجريات على الصعيدين الميداني والإنساني في ظل الصراع العسكري الدائر»، فيما عبّر شكري عن اهتمام مصر ببذل الجهود كافة من أجل التوصل إلى التهدئة وتحقيق حل سلمي للنزاع.
وعلى صعيد آخر، أكد شارك شكري، في الاجتماع الافتراضي لمجموعة وزراء خارجية «بريكس بلس»، بناءً على الدعوة الموجهة من وزير الخارجية الصيني، والذي يُعقد تحت عنوان «تعزيز دور الأسواق الناشئة والدول النامية»، أن الاقتصاد العالمي يعاني توقيتاً حرجاً، ويواجه تحديات غير مسبوقة نتيجة لاستمرار تداعيات جائحة «كورونا»، مضافاً إليها أزمة الطاقة والغذاء العالميتين الآخذتين في التشكل في ظل أوضاع عالمية غير مستقرة، فضلاً عن تحدي تغير المناخ ومواجهة تداعياته، وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف جهود المجتمع الدولي وتعزيز التعاون والتنسيق فيما بين الدول النامية والاقتصادات البازغة من أجل المساهمة في التوصل إلى حلول فعالة ومستدامة لتلك التحديات.
وأضاف أن «برنامج الإصلاح الاقتصادي الطموح، الذي بدأت مصر في تطبيقه منذ عام 2016، نجح في تجنيب مصر التبعات الأسوأ في ظل التحديات المرتبطة بالاقتصاد العالمي حالياً».
كما سلط شكري الضوء على استضافة ورئاسة مصر في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الجاري للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)، مشيراً إلى أن «مصر ستسعى إلى بذل كل الجهود لضمان وصول صوت الدول النامية قوياً ومسموعاً في المفاوضات الدولية متعددة الأطراف لتغير المناخ، والعمل على خروج المؤتمر بنتائج متوازنة تراعي أولويات الدول النامية وتستجيب للتحديات التي يواجهها الملايين حول العالم جراء التداعيات السلبية لتغير المناخ».
مصر تؤكد أهمية الحل السلمي للنزاع في أوكرانيا
وزيرا خارجية البلدين ناقشا التطورات هاتفياً
مصر تؤكد أهمية الحل السلمي للنزاع في أوكرانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة