جوبا تحتجز 3 قياديين من «الشيوعي» السوداني

TT

جوبا تحتجز 3 قياديين من «الشيوعي» السوداني

احتجزت سلطات الأمن في دولة جنوب السودان السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني محمد مختار الخطيب، واثنين من أعضاء لجنته المركزية، أثناء زيارة قاموا بها لمنطقة «كاودا» السودانية، عبر دولة جنوب السودان، لإجراء مفاوضات مع رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد النور في جوبا. واعتبر الحزب ما حدث لقادته «غير لائق» من حكومة جنوب السودان.
وقال المتحدث باسم الحزب الشيوعي، عضو اللجنة المركزية، صديق يوسف، لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن حزبه تلقى رسالة من وفده المكون من السكرتير العام محمد مختار الخطيب، وعضوي اللجنة المركزية صالح محمود وآمال الزين، بأن جهاز الأمن الخارجي في دولة جنوب السودان احتجزهم في الفندق الذي كانوا يقيمون فيه، وأجرى معهم تحقيقاً بشأن زيارتهم لمنطقة «كاودا» السودانية عبر دولة جنوب السودان دون إخطار السلطات.
وأجرى وفد الحزب الشيوعي السوداني مباحثات مع رئيس تحرير حركة السودان عبد الواحد محمد النور بعاصمة جنوب السودان جوبا، تستهدف تكوين تحالف معارض لإجراءات الجيش في 25 أكتوبر (تشرين الأول). وعلمت «الشرق الأوسط» وفقاً لمصدر مقرب من الرجل أن مفاوضات وفد الحزب لم تتوصل لنتيجة محددة بشأن التحالف. وغادر الوفد عبر دولة جنوب إلى منطقة «كاودا» السودانية التي تسيطر عليها الحركة الشعبية لتحرير السودان، جناح عبد العزيز الحلو، وتعتبرها «منطقة محررة»، ولا يمكن دخولها إلا عبر دولة جنوب السودان.
وأوضح يوسف، في إفادته لـ«الشرق الأوسط»، أن وفد حزبه سافر إلى دولة جنوب السودان لإجراء مباحثات مع حركات الكفاح المسلح غير الموقعة على اتفاقية سلام جوبا، بيد أن جهاز الأمن الخارجي بدولة جنوب السودان احتجز القادة الثلاثة في الفندق وحقق معهم بشأن ذهابهم لـ«كاودا» دون إخطار السلطات في جوبا. وأضاف أن جهاز الأمن في جوبا قال لهم إن «الزيارة تمت عبر أراضينا، وكان من المفروض إبلاغ سلطات جنوب السودان». ووفقاً ليوسف، فإن القادة الثلاثة قدّموا اعتذاراً، وأنهم ظنوا أن «الجهة التي نسقت الزيارة أبلغت السلطات». غير أن الحزب الشيوعي اعتبر ما حدث لقادته في جنوب السودان «تصرفاً غير لائق»، وقال إنه لا يملك تفاصيل أكثر، بيد أن الوفد بعد عودته اليوم (الخميس) سيوضح تفصيلاً لما حدث.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
شمال افريقيا مصريون يسهمون في إغاثة النازحين عند المعابر الحدودية

مصريون يسهمون في إغاثة النازحين عند المعابر الحدودية

بعد 3 أيام عصيبة قضتها المسنة السودانية زينب عمر، بمعبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان، وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على غر

شمال افريقيا الأمم المتحدة تطلب 445 مليون دولار لمساعدة الفارين من السودان

الأمم المتحدة تطلب 445 مليون دولار لمساعدة الفارين من السودان

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أنها تحتاج إلى 445 مليون دولار لمساعدة 860 ألف شخص توقعت أن يفروا بحلول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل من القتال الدامي في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأطلقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين هذا النداء لجمع الأموال من الدول المانحة، مضيفة أن مصر وجنوب السودان سيسجّلان أكبر عدد من الوافدين. وستتطلب الاستجابة للأزمة السودانية 445 مليون دولار حتى أكتوبر؛ لمواجهة ارتفاع عدد الفارين من السودان، بحسب المفوضية. وحتى قبل هذه الأزمة، كانت معظم العمليات الإنسانية في البلدان المجاورة للسودان، التي تستضيف حالياً الأشخاص الفارين من البلاد، تعاني نقصاً في التمو

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شمال افريقيا الصراع في الخرطوم يوجّه ضربة جديدة للاقتصاد

الصراع في الخرطوم يوجّه ضربة جديدة للاقتصاد

وجّه الصراع المحتدم الذي يعصف بالسودان ضربة قاصمة للمركز الرئيسي لاقتصاد البلاد في العاصمة الخرطوم. كما عطّل طرق التجارة الداخلية، مما يهدد الواردات ويتسبب في أزمة سيولة. وفي أنحاء مساحات مترامية من العاصمة، تعرضت مصانع كبرى ومصارف ومتاجر وأسواق للنهب أو التخريب أو لحقت بها أضرار بالغة وتعطلت إمدادات الكهرباء والمياه، وتحدث سكان عن ارتفاع حاد في الأسعار ونقص في السلع الأساسية. حتى قبل اندلاع القتال بين طرفي الصراع في 15 أبريل، عانى الاقتصاد السوداني من ركود عميق بسبب أزمة تعود للسنوات الأخيرة من حكم الرئيس السابق عمر البشير واضطرابات تلت الإطاحة به في عام 2019.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

38 قتيلاً جراء هجوم لـ«الدعم السريع» في غرب السودان

تصاعد الدخان جراء الصدامات بين «قوات الدعم السريع» والجيش السوداني في الخرطوم (أرشيفية - رويترز)
تصاعد الدخان جراء الصدامات بين «قوات الدعم السريع» والجيش السوداني في الخرطوم (أرشيفية - رويترز)
TT

38 قتيلاً جراء هجوم لـ«الدعم السريع» في غرب السودان

تصاعد الدخان جراء الصدامات بين «قوات الدعم السريع» والجيش السوداني في الخرطوم (أرشيفية - رويترز)
تصاعد الدخان جراء الصدامات بين «قوات الدعم السريع» والجيش السوداني في الخرطوم (أرشيفية - رويترز)

أسفر هجوم شنته «قوات الدعم السريع» السودانية بطائرة مسيّرة عن 38 قتيلاً على الأقل في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب)، وفق حصيلة محدثة أعلنها ناشطون محليون اليوم (الأحد).

وأعلنت «تنسيقية لجان المقاومة - الفاشر» في بيان «ارتفاع حصيلة مجزرة حي أولاد الريف بالفاشر إلى 38 شهيداً» منذ وقوع الهجوم في وقت متأخر أمس.