بريق التيجان الملكية في معرض تقيمه «سوذبيز» بلندن

ضمن فعاليات الاحتفال باليوبيل الماسي للملكة إليزابيث الثانية

ليدي ديانا ترتدي تاج سبنسر أثناء مأدبة أقيمت على شرفها بأستراليا (غيتي) - الملكة فيكتوريا ترتدي التاج الذي صممه لها زوجها الأمير ألبرت (رويال هيريتاج) - تاج من الفيروز والماس (سوذبيز) -  تاج ماسي من أواسط القرن التاسع عشر (سوذبيز)
ليدي ديانا ترتدي تاج سبنسر أثناء مأدبة أقيمت على شرفها بأستراليا (غيتي) - الملكة فيكتوريا ترتدي التاج الذي صممه لها زوجها الأمير ألبرت (رويال هيريتاج) - تاج من الفيروز والماس (سوذبيز) - تاج ماسي من أواسط القرن التاسع عشر (سوذبيز)
TT

بريق التيجان الملكية في معرض تقيمه «سوذبيز» بلندن

ليدي ديانا ترتدي تاج سبنسر أثناء مأدبة أقيمت على شرفها بأستراليا (غيتي) - الملكة فيكتوريا ترتدي التاج الذي صممه لها زوجها الأمير ألبرت (رويال هيريتاج) - تاج من الفيروز والماس (سوذبيز) -  تاج ماسي من أواسط القرن التاسع عشر (سوذبيز)
ليدي ديانا ترتدي تاج سبنسر أثناء مأدبة أقيمت على شرفها بأستراليا (غيتي) - الملكة فيكتوريا ترتدي التاج الذي صممه لها زوجها الأمير ألبرت (رويال هيريتاج) - تاج من الفيروز والماس (سوذبيز) - تاج ماسي من أواسط القرن التاسع عشر (سوذبيز)

في إطار مع يعرف بـ«موسم اليوبيل»، وهو برنامج مدته شهر يتضمن معارض ومزادات وفعاليات تحتفل بذكرى تنصيب الملكة إليزابيث الثانية، من المقرر أن تنظم دار مزادات «سوذبيز» الشهيرة بالعاصمة البريطانية لندن، أكبر معرض ملكي نُظّم في المملكة المتحدة منذ 20 عاماً ليعرض إحدى أكثر المقتنيات دلالة ورمزية على العهود الملكية، وهو التاج. ومن المنتظر أن يشهد الحدث عرض نحو 50 تاجاً من أصول أرستقراطية وملكية، بعضها يُعرض للجمهور للمرة الأولى.
ولأن جميع التيجان الموجودة في المعرض صُنعت لصالح النبلاء البريطانيين لتصبح مِلكاً لهم، فسوف يبدو المعرض أشبه برحلة شاملة ومبهرة عبر الزمن تعرض مختلف أنماط وتصاميم أهم التيجان الملكية.
يقدم المعرض عدداً من التيجان بعضها ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية خلال حفل تنصيبها عام 1953، منها «تاج أنجلسي» الذي يُعتقد أنه صُنع نحو عام 1890، وهناك أيضاً «تاج داربي» (داربي تيارا) الذي صُنع في عام 1893 لدوقة «ديفونشاير»، و«تاج ويستمنستر هالو»، الذي صنعه صائغ المجوهرات الباريسي «لاكلوش فرير» عام 1930 بناءً على تكليف من دوق «ويستمنستر» ليهديه إلى عروسه لوليا بونسوباي. وجاء عرض كل هذه التيجان لتعطي رونقاً فريداً لاحتفالات اليوبيل العام الحالي.
وبفضل ما يقرب من خمسين عنصراً معروضاً، يعرض المعرض أساليب وتصاميم راسخة لمختلف أنواع التيجان، بما في ذلك الإمبراطورية النابليونية، وزخارف المدرسة الطبيعية الرومانسية، وفترة ما يعرف بـ«الحقبة الجميلة»، أو «Belle Epoque» (فترة من التاريخ الفرنسي والأوروبي ترجع إلى عام 1871 - 1881)، وتصاميم مرحلة «Art Deco» التي ظهرت في فرنسا قبيل الحرب العالية الأولى، وكذلك التصاميم الحديثة والمعاصرة.
- تاج سبنسر
من بين القطع الأكثر تميزاً في المعرض «تاج سبنسر» التاريخي والذي ارتدته واحدة من أكثر أعضاء العائلة المالكة تأثيراً في الماضي والحاضر وهي الأميرة ديانا. يُقال، إن هذا التاج صُنع عام 1767 وتوارثته الأجيال داخل عائلة سبنسر، وارتدته ليدي ديانا منذ أكثر من 40 عاماً عندما خطت ديانا إلى كاتدرائية سانت بول في حفل الزفاف الملكي الأسطوري الذي كان الأبرز من نوعه في القرن الماضي.
يتميز تصميم التاج الشهير بطراز الطوق بزخارفه في الوسط على شكل قلب مرصع بالماس تحيط به لفائف متواصلة تتخللها أزهار على شكل نجمة وبوق مرصع أيضاً بالماس والذهب والفضة. التاج يحمل مكانة عاطفية خاصة لدى الليدي ديانا؛ إذ ورثته عن جدتها ليدي سينثيا هاميلتون التي تلقتها بدورها كهدية زفاف لزواجها عام 1919 من جاك فيسكونت ألثروب، الذي لقب لاحقاً بايرل سبنسر السابع. كما هو الحال في الكثير من الأحيان في المجوهرات من هذا النوع؛ فقد خضع «تاج سبنسر» لإضافات على مدار ما يقرب من 200 عام كان آخرها على يد الصائغ جيرارد في ثلاثينات القرن ليبدو التاج في شكله الحالي. اشتهرت الليدي ديانا بولعها بتاج سبنسر، وغالباً ما ارتدته في المناسبات المهمة. وارتدت ذلك التاج سبع مرات على الأقل بين عامي 1983 و1992 في المناسبات الخاصة خلال الجولات الملكية والفعاليات البارزة داخل المملكة المتحدة وخارجها.

تاج سبنسر الذي ورثته الأميرة الراحلة ديانا عن جدتها  -  تاج ماسي من أواسط القرن التاسع عشر (سوذبيز)

- تاج الملكة فيكتوريا من الزمرد والماس
ومن القطع البارزة الأخرى تاج الزمرد والألماس الذي صممه الأمير ألبرت على الطراز القوطي لزوجته الملكة فيكتوريا في عام 1845 وقام بصنعه الصائغ جوزيف كيتشنج مقابل مبلغ قدره 1150 جنيهاً إسترلينياً. ويعدّ ذلك التاج واحداً من العديد من القطع التي أهداها الأمير لزوجته على مر سنين زواجهما، وقيل إنه كان القطعة المفضلة لديها، وكثيراً ما شوهدت ترتديه باعتباره من أكثر تيجان الأحجار الكريمة الملونة أناقة وفخامة على الإطلاق. التاج مصنوع من الذهب، ويتميز بالتناسق الرائع والتوازن مع ماسات تتخللها أحجار زمرد، ويعلوها العديد من قطع الماس والزمرد على شكل لفائف من 19 حجراً من الزمرد على شكل مقلوب، يزن أكبرها 15 قيراطاً.
غالباً ما يرتبط هذا التاج برسومات للملكة فيكتوريا في شبابها وسط عائلتها - ومن أهمها لوحة «العائلة المالكة في عام 1846» لفرانز زافير وينترهالتر، والتي تصور الملكة فيكتوريا مع الأمير ألبرت محاطَين بأطفالهما، بالإضافة إلى عدد من صور أكثر حميمية. ومن المعروف أيضاً، أن الملكة فيكتوريا كانت ترتدي التاج في العديد من الارتباطات الملكية والرسمية، بما في ذلك زيارة رسمية إلى فرنسا عام 1855.

تاج الملكة فيكتوريا من الزمرد والماس من تصميم الأمير ألبرت (سوذبيز)

- إكليل جوزفين بونابرت الذهبي
يجسد الإكليل الذهبي لجوزفين بونابرت ظاهرة إحياء الأكاليل باعتبارها اتجاهاً مرغوباً للغاية في مجال المجوهرات والموضة؛ إذ إنها مستوحاة من الزخارف اليونانية والرومانسية القديمة الشهيرة. وقد أعادت جوزفين بونابرت تقديم الأكاليل بأسلوب كلاسيكي جديد كان فريداً في مزج العناصر الزخرفية الغنية بالنقوش والصور والعناصر الثمينة مثل اللؤلؤ والماس.
يعدّ هذا التاج قطعة نادرة للغاية، ويظهر بشكل رائع أرقى الحِرف اليدوية الفرنسية في أوائل القرن التاسع عشر. الإكليل الذهبي مزيّن بخمسة نقوش بيضاوية صلبة مصنوعة من طبقات من العقيق، صُنع بين القرنين السادس عشر والثامن عشر - بما في ذلك نقش رأس ميدوسا وصورة جانبية للإله زيوس داخل إطار من المينا الزرقاء ومتصلة بصفين من الزخارف. صُنع الإكليل في باريس خصيصاً لجوزفين بونابرت بواسطة الفنان جاك أمبرواز أوليفيراس عام 1805. وتم بيع هذا التاج سابقاً بواسطة دار مزادات «سوذبيز لندن» في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.


مقالات ذات صلة

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

يوميات الشرق ابتسامةٌ للحياة (أ.ف.ب)

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

أعلنت ميغان ماركل عن بدء عرض مسلسلها المُتمحور حول شغفها بالطهو، وذلك في 15 يناير (كانون الثاني) الحالي عبر منصة «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يصطحب نجله آرتشي في رحلة ركوب أمواج بكاليفورنيا

نُشرت لقطات للدوق البالغ من العمر 40 عاماً وهو يرتدي بدلة سباحة سوداء برفقة الطفل البالغ من العمر 5 سنوات في مدرسة ركوب الأمواج في كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا (الولايات المتحدة))
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا خلال وصولهما قداس عيد الميلاد في كنيسة مريم المجدلية في نورفولك بإنجلترا (أ.ب)

في رسالة عيد الميلاد... الملك تشارلز يشكر الفريق الطبي على رعايتهم له ولكيت (فيديو)

وجّه الملك تشارلز الشكر إلى الأطباء الذين تولوا رعايته ورعاية زوجة ابنه كيت أثناء تلقيهما العلاج من السرطان هذا العام، وذلك في رسالة بمناسبة عيد الميلاد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك تشارلز في زيارة لمصنع الشوكولاته (غيتي)

الملك تشارلز يسحب الضمان الملكي من شركة «كادبوري» بعد 170 عاماً

ألغى الملك البريطاني تشارلز الثالث الضمان الملكي المرموق لشركة كادبوري بعد 170 عاماً، على الرغم من أنها كانت الشوكولاته المفضلة لوالدته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز (أ.ف.ب)

علاج الملك تشارلز من السرطان... هل ينتهي هذا العام؟

كشفت شبكة «سكاي نيوز»، اليوم (الجمعة)، عن أن علاج الملك البريطاني تشارلز من السرطان سيستمر حتى العام الجديد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)
عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)
TT

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)
عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)

قال الفنان المصري عصام عمر إن فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» يجمع بين المتعة والفن ويعبر عن الناس، وإن الاستقبال الذي حظي به في المهرجانات السينمائية مهد طريقه إلى الجمهور مع بدء عرضه في دور السينما بمصر والدول العربية.

وأكد الفنان الشاب في حواره مع «الشرق الأوسط» أن علاقته بالكلب «رامبو» مرت بمراحل عدة وأنه ظل يتدرب معه طوال 4 أشهر حتى أصبحا صديقين، مشيداً في الوقت نفسه بالعمل مع المخرج خالد منصور الذي أدار العمل بحرفية، ولفت إلى أنه يحب العمل مع مخرجين في تجاربهم الأولى؛ حيث يكون لديهم الشغف والرغبة في تحقيق الذات.

ويعد فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» أولى بطولات عصام عمر السينمائية، بعدما بدأ مشواره في المسرح ممثلاً ومخرجاً، كما شارك في مسلسلات تلفزيونية عدة، من بينها «في بيتنا روبوت»، و«الآنسة فرح»، و«منورة بأهلها»، غير أن الجمهور تعرف عليه بشكل أكبر من خلال مسلسل «بالطو»، الذي أدى فيه دور طبيب حديث التخرج يواجه ظروفاً صعبة أثناء انتدابه للعمل بإحدى القرى، وهو العمل الذي كشف عن حضوره وموهبته، وفق نقاد.

الفنان عصام عمر خلال مشاركته ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر (حسابه على فيسبوك)

ويصف الفنان المصري لحظة تلقي سيناريو الفيلم بـ«الفارقة»، وأضاف: «أحببت الفيلم لأنني أميل لهذه الأدوار التي تروي حكايات الناس، وفي السينما عندنا يقومون بتصنيف الأفلام يقولون إن بعضها (أرت هاوس)؛ أي تعني أفلاماً فنية لا تحقق إيرادات، وهناك أفلام تجارية تحقق إيرادات، وكأن الأموال هي معيار كل شيء، لكنني حين قرأت سيناريو الفيلم شعرت بأنه حقق كل شيء على مستوى الكتابة الجيدة ورسم الشخصيات، فهو عمل يمزج بين المتعة وجودة المستوى الفني والقصة الشيقة».

الرحلة التي قطعها الفيلم بين المهرجانات الكبرى كان عصام عمر شاهداً عليها، ومع بداية عرضه الافتتاحي في مهرجان «فينسيا السينمائي» الـ81 أعاد العمل السينما المصرية إلى هذا المهرجان العريق بعد غياب، إضافة إلى أنه حظي باستقبال لافت في العروض الثلاثة له، وفي عرضه العربي الأول بمهرجان البحر الأحمر السينمائي خلال دورته الرابعة حيث حاز الفيلم دعماً من المهرجان، وشارك بمسابقة الأفلام الطويلة، ليتوج بجائزة لجنة التحكيم الخاصة.

الفنان المصري عصام عمر بطل فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» (حسابه على فيسبوك)

وفي مهرجان قرطاج شهدت عروض الفيلم حضوراً مميزاً من الجمهور، حيث يقول عصام: «كنا سعداء بكل ما تحقق للفيلم من نجاح أمام الجمهور العربي والأجنبي الذي أحبه وأشاد به، والآن نتطلع ليحقق نجاحاً مماثلاً أثناء عرضه في دور السينما بمصر والدول العربية، وأنا واثق بأن هذه المهرجانات ستمهد طريقه للجمهور في كل مكان».

ويرى عمر أنه «ليس مطلوباً من الأفلام أن تقدم رسائل طول الوقت، وسواء كان العمل دراما اجتماعية أو كوميدية أو أي نوع آخر، فلا بد أن يشعر المشاهد بشيء، وهذا ما حدث معي وأنا أقرأه، وحتى بعدما شاهدته شعرت بإحساس أتمنى أن يشعر به الجمهور».

وفي مشاهد الفيلم يشعر المشاهد بأن هناك علاقة وطيدة بين عصام و«الكلب رامبو» حتى تصور البعض أنه كلبه الخاص، لكن الحقيقة غير ذلك، إذ مرت علاقتهما بمراحل عدة خلال التصوير، يقول عنها عصام: «لم تكن عندي مشكلة في التعامل مع (رامبو)، لكننا احتجنا في البداية للتدرب على المشاهد التي تجمعنا، وهي كثيرة، وبعد أن اشتغلت معه لأشهر أصبحنا صديقين، ثم جاء المدربون وقالوا (لا بد أن تبتعد عنه قليلاً لأنه بدأ يسمع كلامك أكثر منا)، وبالتالي لن يستطيعوا توجيهه في التصوير، فابتعدت عنه لفترة ثم عدنا مرة أخرى، وأنا لا أنكر أنها كانت تجربة صعبة، لكنني لا أحب الاستسهال، وأُدرك أن كل شيء مميز في الفن والحياة ينطوي على قدر من الصعوبة».

ملصق الفيلم (الشركة المنتجة)

ومثلما هي أول بطولة سينمائية لعصام عمر فإنه أيضاً أول فيلم طويل للمخرج خالد منصور، الذي يقول عنه عصام: «من اللحظة الأولى التي التقيت فيها خالد عرفت أنه مخرج واعٍ يعرف ما يريده، إضافة إلى أنه يعشق عمله ويخلص له، كما أحببت جداً التعاون معه، ورغم أنني لم أكن أول ممثل يرشح لبطولة العمل، لكنني حمدت الله أنه وصل إليّ في النهاية، وقد سعدت بعملي مع فريق الفيلم ومع خالد منصور، الذي أعتبره إنساناً رائعاً قبل أن يكون مخرجاً موهوباً».

وينفي عمر تردده في العمل مع مخرجين جدد، قائلاً: «لم أخض تجارب سينمائية سابقة تجعلني أقول إنني أحب العمل مع مخرج بعينه، كما أنني لست ممثلاً كبيراً حتى يقال إنني أُخاطر بالعمل مع مخرج جديد، والأهم أنني أحب العمل مع مخرجين يقدمون أعمالهم الطويلة للمرة الأولى؛ لأن لديهم شغفاً أكبر ورغبة قوية في تحقيق الذات».

عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)

بعد «رامبو» أحب عصام عمر السينما وبدأ يركز عليها، وعن ذلك يقول: «أتمنى أن أقدم أفلاماً كثيرة، وأن يكون لي سجل حافل بأعمال جيدة يحبها الناس، ولست مستعجلاً في ذلك، فأنا أحرص على اختيار أعمال تناسبني وتتوافق مع رغبتي في تقديم أدوار فنية تلامس ذائقة الجمهور، وسيعرض لي في عيد الفطر القادم فيلم (سيكو سيكو) من إخراج عمر المهندس مع خالد الصاوي، وطه الدسوقي، وتارا عماد، وديانا هشام، كما أقوم بتصوير فيلم (فرقة الموت) مع أحمد عز ومنة شلبي وآسر ياسين، وإخراج أحمد علاء الديب».

وفي ختام حديثه، كشف عصام أنه يصور حالياً مسلسلاً جديداً ينافس به في موسم رمضان المقبل بعنوان «نص الشعب اسمه محمد» وهو عمل «لايت كوميدي» كتبه محمد رجاء، ومن إخراج عبد العزيز النجار، ويشاركه في البطولة رانيا يوسف، ومايان السيد، ومحمد محمود، ومحمد عبد العظيم.