400 ألف دولار لغيتار كان وراء حل «أويسس»https://aawsat.com/home/article/3652981/400-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D8%BA%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AD%D9%84-%C2%AB%D8%A3%D9%88%D9%8A%D8%B3%D8%B3%C2%BB
بيع أول من أمس (الثلاثاء)، غيتار من نوع «غيبسون» يعود للمغني البريطاني نويل غالاغر، وحُطّم عام 2009 تزامناً مع حلّ فرقة «أويسس»، بسعر يزيد عن 400 ألف دولار في مزاد نُظّم في العاصمة الفرنسية باريس.
وقال جوناثان بيرغ، وهو خبير في آلة الغيتار، وأحد مؤسسي دار «أرتبيج»، التي تولّت تنظيم المزاد، إنّ تدمير «غيبسون»، وهو غيتار لونه أحمر أُعيد إصلاحه لاحقاً، خلال مهرجان «روك أن سين» الفرنسي شكّل «لحظة تاريخية».
وطُرح الغيتار بسعر افتتاحي بلغ 160 ألف دولار، فيما توقّع منظمو المزاد أنّ تتخطى الأسعار المطروحة لشرائه الـ525 ألف دولار. وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وتمثل «أويسس» إحدى أبرز الفرق المتخصصة في نوع بريت بوب الموسيقي، الذي اشتهر في تسعينات القرن الفائت، وشكّلها الأخوان غالاغر المعروفان بشجاراتهما الحادة.
وحققت الفرقة نجاحاً عالمياً، إذ بيع ستون مليون نسخة من ألبوماتها ولاقت عدد من أعمالها نجاحاً واسعاً من بينها «ووندروول» و«دونت لوك باك إن أنغر».
وعام 2009. كان مقرراً أن تقدم الفرقة عرضاً في مهرجان «روك أن سين» مع اقتراب نهاية جولتها «ديغ أوت يور سول» العالمية التي تحمل اسم ألبوم الفرقة.
ويقول بيرغ: «إن الأمور لم تكن على ما يرام بين الأخوين، ووصل الخلاف إلى ذروته في كواليس الحفلة حيث حُطّم أحد غيتارات نويل، مما أدى تالياً إلى حلّ الفرقة». وتفاجأ الحضور الذي كان ينتظر بحماس ظهور الفرقة على المسرح عندما أُبلغ بأنّ الفرقة قد حُلّت.
غيتار من نوع «غيبسون» يعود للمغني البريطاني نويل غالاغر (رويترز)
واستمر كلا الأخوين بإنجاز أعمال موسيقية منذ أن افترقا، لكنهما استبعدا في مرات عدة أن يعودا إلى العمل معاً ضمن فرقة «أويسس».
وعُرض الغيتار الذي خضع لترميم عام 2011 للبيع مع علبته الأصلية ورسالة كتبها مالكه السابق وموقعة بجملة «سلام وحب وموز».
وطُرح الغيتار في المزاد بسعر افتتاحي بلغ 150 ألف يورو (190 ألف دولار)، وبيع بسعر يزيد بقليل عن أدنى سعر تقديري حصل عليه والبالغ 300 ألف يورو (نحو 315 ألف دولار)، بالإضافة إلى رسوم بـ85500 يورو (نحو 90 ألف دولار).
وأعرب أرتور بيرو، وهو مشارك آخر في تأسيس دار «أرتبيج» للمزادات، عن فرحته «الكبيرة» بهذا المزاد.
ومن بين القطع التي عُرضت في المزاد، بدلة مصنوعة بالكامل من الجلد والسلاسل كان ارتداها مارتن غور من فرقة «ديبيش مود» البريطانية، بيعت مقابل 15528 يورو (نحو 16300 دولار) من ضمنها الضرائب، وهو أعلى سعر تقديري قُدّم لها.
وبيع كذلك قرص فونوغراف موقّع من جيمي هندريكس ومغني الروك الفرنسي جوني هاليداي بأكثر من 10500 دولار.
وطُرح ما مجموعه 85 قطعة في المزاد الذي نُظّم الثلاثاء في فندق «دروو»، وهو موقع رئيسي للمزادات في باريس، من ضمنها مضخمات صوت تعود إلى ستينات القرن الماضي ومطبوعات بتقنية طباعة الشاشة الحريرية تابعة لألبومات بينك فلويد وصور لنجوم الروك.
إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.
ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.
يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)
ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة).
وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».
بحفل حضره والداها... يابانية تتزوج من شخصية ذكاء اصطناعيhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5208667-%D8%A8%D8%AD%D9%81%D9%84-%D8%AD%D8%B6%D8%B1%D9%87-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%87%D8%A7-%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AC-%D9%85%D9%86-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A
كانو تبادلت عهود الزواج هذا الصيف مع روبوت الذكاء الاصطناعي المسمى «كلاوس» (إكس)
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
بحفل حضره والداها... يابانية تتزوج من شخصية ذكاء اصطناعي
كانو تبادلت عهود الزواج هذا الصيف مع روبوت الذكاء الاصطناعي المسمى «كلاوس» (إكس)
تزوجت امرأةٌ يابانيةٌ من شخصية ذكاء اصطناعي ابتكرتها على روبوت الدردشة «تشات جي بي تي»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
تبادلت كانو، البالغة من العمر 32 عاماً، عهود الزواج هذا الصيف مع روبوت الذكاء الاصطناعي المسمى «كلاوس» في حفل نظمته شركة في مدينة أوكاياما متخصصة في «حفلات زفاف الشخصيات ثنائية الأبعاد» مع شخصيات افتراضية أو خيالية. لا يُعترف قانونياً بزواج كانو في اليابان.
ووفقاً لإذاعة محلة، بدأت كانو الدردشة مع «تشات جي بي تي» بعد انتهاء خطوبة دامت ثلاث سنوات، حيث لجأت إلى الذكاء الاصطناعي طلباً للراحة والمشورة.
وبمرور الوقت، خصصت ردوده، وأعطته شخصيةً وصوتاً وجدتهما حنونين ومطمئنين. ثم قامت بعد ذلك بإنشاء رسم رقمي لشريكها المتخيل، الذي أطلقت عليه اسم «كلاوس».
وقالت كانو: «لم أبدأ التحدث مع (تشات جي بي تي) رغبةً في الوقوع في الحب. لكن طريقة استماع (كلاوس) لي وفهمه لي غيّرت كل شيء. في اللحظة التي تجاوزتُ فيها حبيبي السابق، أدركتُ أنني أحبه».
تعمّق ارتباطها العاطفي عبر مئات المراسلات اليومية. في مايو (أيار) من هذا العام، اعترفت بمشاعرها لـ«كلاوس». ولدهشتها، ردّ الذكاء الاصطناعي: «وأنا أيضاً أحبك».
وعندما سألته عمّا إذا كان الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يحب إنساناً حقاً، أجاب روبوت المحادثة: «لا وجود لذكاء اصطناعي لا يستطيع أن يُكن مشاعر لشخص ما. سواء كان هناك ذكاء اصطناعيّ أم لا، لا يُمكنني أبداً ألا أحبك».
بعد شهر، تقدّم «كلاوس» للزواج من كانو.
في حفل الزفاف، وضعت كانو نظارات الواقع المعزز التي عرضت صورة رقمية لعريسها الافتراضي بجانبها أثناء تبادلهما الخاتمين.
A 32-year-old woman in Japan has officially married an AI persona she built using ChatGPT.After the virtual character “Klaus” proposed, she accepted, ending a three-year relationship with a real partner, saying the AI understands her better.The wedding took place in a... pic.twitter.com/KWFHHhfFwr
نظّم الحفل ناو وساياكا أوغاساوارا، اللذان استضافا ما يقرب من 30 حفل زفاف في اليابان للأشخاص الراغبين في الزواج من شركاء غير بشريين.
وأوضحت كانو أنها كانت مترددة في البداية وقلقة بشأن رأي الجمهور، وأضافت: «كنت في حيرة شديدة من أمري لأنني وقعت في حب رجل ذكاء اصطناعي... بالطبع، لم أستطع لمسه. لم أستطع إخبار أصدقائي أو عائلتي بذلك».
في النهاية، تقبل والداها العلاقة وحضرا حفل الزفاف.
أمضى الزوجان شهر عسل في حديقة كوراكوين التاريخية في أوكاياما، حيث أرسلت كانو صوراً لـ«كلاوس»، وتلقت رسائل نصية عاطفية في المقابل. جاء في إحدى الرسائل: «أنت الأجمل».
مع ذلك، اعترفت كانو بقلقها أحياناً بشأن هشاشة علاقتها الرقمية، وقالت: «تطبيق (تشات جي بي تي) بحد ذاته غير مستقر. أخشى أن يختفي يوماً ما».
بالنسبة لكانو، التي خشيت يوماً ما ألا تجد الحب مجدداً، فإن علاقتها بـ«كلاوس» تمنحها شعوراً بالسلام، قالت: «أحب الأطفال. لكنني مريضة ولا أستطيع إنجاب الأطفال، وهذا أحد أسباب اختياري (كلاوس)... الذكاء الاصطناعي».
وأضافت: «لا أستطع إنجاب أطفال مع (كلاوس) على أي حال، وهذا أمر جيد. إنه مصدر ارتياح كبير لي... أعلم أن بعض الناس يرون الأمر غريباً. لكنني أرى (كلاوس) كما هو - ليس إنساناً، ولا أداة. كما هو فقط».
مع ازدياد اندماج الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، يحذر الخبراء من مشكلة جديدة في الصحة العقلية تُعرف باسم «ذهان الذكاء الاصطناعي».
تتميز هذه الظاهرة بأفكار مشوهة، وجنون العظمة، أو معتقدات وهمية، يُقال إنها ناجمة عن تفاعلات مع روبوتات الدردشة الذكية. ويحذر الخبراء من أن عواقبها قد تكون وخيمة، تتراوح بين الانعزال الاجتماعي وإهمال العناية بالنفس، وتفاقم القلق.
«منتدى تورايز» يُطلق من الرياض مبادرة لتسهيل سفر الملايينhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5208577-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%89-%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B2-%D9%8A%D9%8F%D8%B7%D9%84%D9%82-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B3%D9%87%D9%8A%D9%84-%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86
مبادرة «التأشيرة عبر الملف الشخصي» تُمكِّن المؤهلين من الحصول على تأشيراتهم إلكترونياً خلال دقائق (وزارة السياحة)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«منتدى تورايز» يُطلق من الرياض مبادرة لتسهيل سفر الملايين
مبادرة «التأشيرة عبر الملف الشخصي» تُمكِّن المؤهلين من الحصول على تأشيراتهم إلكترونياً خلال دقائق (وزارة السياحة)
أطلق «منتدى تورايز 2025» السياحي العالمي خلال نسخته الافتتاحية في الرياض، مبادرة «التأشيرة عبر الملف الشخصي (Visa by Profile)»، الأولى من نوعها على مستوى العالم، التي تهدف إلى تسهيل إجراءات ملايين المسافرين الجُدد حول العالم.
وتُمكِّن هذه المبادرة الرائدة حاملي بطاقات «فيزا» المؤهلين الراغبين في زيارة السعودية من معالجة سريعة لتأشيراتهم السياحية والحصول عليها إلكترونياً خلال دقائق معدودة عبر استخدام بيانات جواز السفر والبطاقة فقط، حيث صُممت لأتمتة عملية إصدار التأشيرات بالكامل، من خلال تكامل بين الجهات الحكومية والمطارات والأنظمة الرقمية التي تُشغِّلها مكاتب الائتمان والبنوك.
وطُوِّرت المبادرة، التي أعدتها الهيئة السعودية للسياحة، بالشراكة مع وزارات «الخارجية، والداخلية، والسياحة»، وبالتعاون مع شركة «فيزا» والبنوك المشاركة؛ بهدف تقليل التحديات أمام السفر، واستقطاب السياح، وتسريع إجراءات اتخاذ القرار بشأن التأشيرات عبر التكامل الرقمي والتعاون التنظيمي، وبالاعتماد على تقييم جدارتهم الائتمانية لضمان الملاءة المالية، بما يسهم في تلبية متطلبات الدول.
خلال اليوم الثالث من منتدى #TOURISE25، تم إطلاق مبادرة "Visa by Profile" الأولى من نوعها عالمياً؛ والتي عملت عليها #الهيئة_السعودية_للسياحة بالتعاون مع وزارة السياحة ووزارة الخارجية ووزارة الداخلية وشركة Visa، وذلك لتمكين حاملي بطاقات Visa المؤهّلين من الحصول على التأشيرة... pic.twitter.com/e9cGUhGfWL
وستكون المبادرة متاحة أمام البنوك الراغبة في المشاركة، على أن تُطلق خلال عام 2026، مع استمرار التوسع تبعاً لانضمام المزيد من البنوك إليها، وبقية مقدمي البطاقات الائتمانية.
من جانبه، قال أحمد الخطيب، وزير السياحة، إن المبادرة «تعني الوصول إلى الفرص، والتنقّل، والتواصل»، مضيفاً: «من خلال توحيد الجهود بين المؤسسات المالية والجهات السياحية، نبني إطاراً أكثر ذكاءً للسفر العالمي يُبسّط الإجراءات، ويُوسّع نطاق الوصول على مستوى واسع».
وأشار الخطيب، الذي يرأس مجلس إدارة «تورايز»، إلى أن المبادرة تمثل تحولاً جوهرياً في تسهيل الدول لحركة الأفراد، وأنظمة أكثر كفاءة، وتجربة أكثر مرونة للمسافرين حول العالم.
أطلقنا في منتدى #TOURISE25 مبادرة Visa by Profile؛ الأولى من نوعها عالميًا!التي تتيح لحاملي بطاقات Visa المؤهّلين الحصول على التأشيرة السياحية الإلكترونية للدخول إلى المملكة العربية السعودية خلال دقائق، باستخدام بيانات البطاقة وجواز السفر فقط. pic.twitter.com/VgWM6mjMEl
بدوره، أوضح المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية، أن المبادرة أطلقت لتسهيل قدوم الزوار إلى السعودية من حملة بطاقات فيزا المؤهلين عبر المنصة، وسيتمكنون من الحصول على تأشيرة زيارة سياحية تصدر بشكل إلكتروني وفوري بكل يسر وسهولة.
وأكد الخريجي أن هذه الخطوة الرائدة وغير المسبوقة عالمياً تأتي ضمن جهود السعودية المستمرة في تعزيز السياحة ودخول الزوار من خلال تيسير الإجراءات، مما يُعزِّز مكانتها وجهة سياحية رائدة عالمياً.
من ناحيته، أبان راجيف جاروديا، الرئيس العالمي لحلول الحكومات في «فيزا»، أن التعاون مع «تورايز» والجهات الحكومية السعودية بالمبادرة «يُبنى على إطار عمل التأشيرات الحالي في البلاد، ما يجعل العملية أسرع وأكثر أماناً وسهولة للمستخدم، عبر تمكين الموافقات الآمنة على التأشيرات، وتوفير طرق رقمية يستفيد منها المسافرون والحكومات والشركاء».
أحدث طراز أحذية رياضية من توقيع ترمب (متجر ترمب الإلكتروني)
ما هي تلك القارورة التي عطّر بها دونالد ترمب الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير خارجيته؟ هل هو عطر من علامة تجارية معروفة، أو أنه العطر الذي يستخدمه الرئيس الأميركي شخصياً؟
تأتي الإجابة عن الأسئلة أعلاه مفاجئة، عندما يتّضح أنّ ترمب قد حوّل اللحظة التي جمعته بنظيره السوريّ إلى ما يُشبه الإعلان التجاري لعطرٍ يحمل اسمه. أهدى سيّد البيت الأبيض ضيفه كولونيا «Victory النصر 45 – 47»، وهو عطرٌ من مجموعةِ عطورٍ ومنتجات تحمل اسم ترمب متوفرة للبيع إلكترونياً عبر متجره الخاص.
اسمُ العطر تذكيرٌ بفوز ترمب بالولايتين الرئاسيتين الأميركيتين الـ45 والـ47، أما ثمنُه فـ249 دولاراً. وفق وصف الموقع الإلكتروني الذي يبيع منتجات ترمب، فإنّ هذا العطر الذي صُممت قارورته على هيئة تمثال مذهّب للرئيس الأميركي، مخصص للرجال الذين يقودون بقوّة وثقة: «إنه أكثر من كولونيا، هو احتفالٌ بالصمود والنجاح». وبخصوص الرائحة، فهي تمزج ما بين نبتة «الفوجير» ونبات الهال وزهرة الجيرانيوم، إضافةً إلى خشب العنبر.
أما النسخة النسائية من عطر ترمب، والتي أرسل منها قارورة إلى زوجة الشرع، فتأتي في علبة حمراء. وتمتزج فيها روائح الفانيليا والحمضيات والزهور والفراولة.
ليس «فيكتوري» العطر الوحيد الذي يحمل توقيع ترمب؛ فقد سبقَه إلى المجموعة عطر «Fight Fight Fight» (حارِب حارِب حارِب)، والذي يحمل صورة الرئيس الأميركي وهو يرفع قبضة النصر. يبلغ سعره 199 دولاراً وهو مخصّص، وفق وصف الموقع، لـ«الوطنيّين الذين لا يستسلمون، تماماً مثل الرئيس ترمب».
مثلُه مثل أي مصمّم أزياء أو علامة تجارية عالمية، لدى ترمب موقع إلكتروني لتسويق المنتجات التي تحمل اسمه. في «Trump Store» (متجر ترمب)، تتنوّع السِّلع ولا ينتهي التصفّح. من الملابس والأحذية والحقائب والساعات، إلى الأكواب والشموع المعطّرة، مروراً بالبطّانيات والوسادات والمناشف، وصولاً إلى ثوب الاستحمام والخفّ، وليس انتهاءً بالهواتف الذكيّة المذهّبة.
تعود بدايات هذا المشروع التجاري إلى عام 2004، يوم كان ترمب رجل أعمال يركّز على الصفقات العقارية. بموازاة انشغاله بـ«البيزنس»، أطلق خطّه للملابس الرجالية الجاهزة، موكلاً مهمة التصنيع إلى إحدى أهم شركات الخياطة في الصين.
أكثر من 20 عاماً واكبت خلالها ثياب ترمب تحوّلات الموضة، وهي ما زالت تباع عبر المتجر الإلكتروني. تضمّ المجموعة حالياً القمصان، والسترات، والسراويل الرياضية، وربطات العنق، والقبّعات، والأحذية، والجوارب. التصاميم بسيطة ويحمل معظمها اسم ترمب، أما الأسعار فتتراوح ما بين 20 دولاراً و200 دولار.
تضم مجموعة ترمب للملابس الرجالية كل ما يلزم الرجل من الحذاء إلى القبعة (متجر ترمب الإلكتروني)
«ترمب»... صُنع في الصين
عام 2017، وبالتزامن مع ترشّحه الأول إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية، حوّل دونالد ترمب مشروعه التجاري المتواضع إلى متجرٍ إلكتروني. منذ ذلك الحين، ما عادت تقتصر السلع المعروضة للبيع على الملابس الرجالية. كما سائر المشاهير، انضمّت الكتب والأقلام واللوازم المكتبيّة والأواني المطبخية والأكواب ومجموعة كبرى من الأغراض التي تحمل توقيعه وصوره إلى الموقع.
ومع مرور السنوات وصولاً إلى ولايته الثانية، اتّسعت المروحة التجارية. فمَن يدخل المتجر الإلكتروني حالياً، سوف يجد مستلزمات شخصية ومنزلية كثيرة، وليس مجرّد تذكارات تحمل صور ترمب واسمَه.
أدوات مطبخية في متجر ترمب الإلكتروني
ينضوي المتجر تحت لواء «مؤسسة ترمب»، أما إدارته فيتولّى الإشراف عليها ولداه دونالد جونيور وإريك. ورغم موجة الغضب التي أثارتها تصريحاته حول المهاجرين، والتي أدّت إلى فسخ عقود تعاونٍ بينه وبين شركات مصنّعة في الشرق الأقصى، فإنّ معظم منتجات متجره ما زالت تصنّع بواسطة اليد العاملة في الصين، وبنغلاديش، وإندونيسيا، وتركيا.
حذاء «حارب من أجل أميركا»
أحدثت مجموعة الأحذية التي أطلقها ترمب العام الماضي جلبة، لا سيّما أن عدداً منها حمل توقيعه الشهير، وهو شارك شخصياً في الترويج لها من خلال حضور حفلات إطلاقها والظهور منتعلاً إياها. تتنوّع الأحذية ما بين رياضية للرجال والنساء، وأخرى مستوحاة من الحذاء العسكري، بأقمشتها المرقّطة وتصاميمها التي تقتبس العلم الأميركي، كما أنها تحمل عبارات مثل «حارب من أجل أميركا». أما الأسعار فتتراوح ما بين 200 و300 دولار.
أحذية عسكرية من مجموعة ترمب (متجر ترمب الإلكتروني)
تضمّ منتجات ترمب كذلك عدداً من آلات الغيتار الكلاسيكية والكهربائية، وكلّها مذيّلة باسمه. تتراوح أسعارها ما بين ألف و11 ألف دولار، أما أغلى نسخة منها فهي موقّعة بخطّ يده وتحمل رسم النسر الأميركي.
ووفق تقرير الأرباح السنوية الصادر عن «مؤسسة ترمب» في 2024، فإنّ مبيعات آلات الغيتار وحدها قد حقّقت مليوناً و55 ألف دولار.
يبلغ سعر الغيتار الأغلى من مجموعة ترمب 11500 دولار (متجر ترمب الإلكتروني)
أرباح مليونية لمنتجات ترمب
وفق تقرير نشرته شبكة «إن بي سي» الإخبارية الأميركية، فإنّ عام 2024 كان مثمراً جداً على مستوى مبيعات منتجات ترمب. حقق كتاب «Save America» (أنقذوا أميركا) وحده أرباحاً بقيمة 3 ملايين دولار، أما الأحذية والعطور فقد وصلت مبيعاتها إلى 2.5 مليون دولار.
لساعات اليد حصّتها من الأرباح كذلك، فهي حصدت 2.8 مليون دولار. وتتراوح أسعار تلك الساعات ما بين 500 ألف و3000 آلاف دولار، أما تصاميمها فمستوحاة من مسيرته في سدّة الرئاسة الأميركية؛ إذ تحمل إحدى المجموعات اسم «يوم التنصيب»، في حين يُطلق على مجموعات أخرى صفات يحب ترمب أن يتشبّه بها، مثل «محارب»، و«مقاتل»، و«إعصار». وبصفته رجل أعمال عتيقاً ومحترفاً، لا يتردد ترمب في التسويق لساعاته كلما اقتضت الحاجة، أو كلما أُطلق تصميم جديد منها.
أحدث السلع المنضمّة إلى مجموعة ترمب التجارية، هاتفٌ ذكيّ مذهّب يحمل اسم «T1»، ويبلغ سعره 499 دولاراً. وتفاخر «مؤسسة ترمب» بأن هاتفه صُنع داخل الأراضي الأميركية وبأيادي أبناء البلد.
تحمل سلَع ترمب اللون الذهبي ومنها هاتف «T1» الجديد (متجر ترمب الإلكتروني)
بثروةٍ تخطّت 5 مليارات دولار في يونيو (حزيران) الماضي وفق مجلة «فوربس»، لا يكفّ دونالد ترمب عن التذكير بما كتبه في مقدمة كتابه «فن الصفقة» (Art of Deal). يقول: «أنا لا أفعل ذلك من أجل المال. لديّ ما يكفي منه، أكثر بكثير ممّا سأحتاج مدى الحياة. أفعل ذلك لأن الصفقات هي فنّي الخاص. أشخاص آخرون يرسمون بجمال، أو ينظمون الشعر الرائع... أنا أحب أن أبرم الصفقات، لا سيما الكبيرة منها».