«دي إتش إل» تفتتح أكبر منشأة للخدمات اللوجيستية في الرياض

«دي إتش إل» تفتتح أكبر منشأة للخدمات اللوجيستية في الرياض
TT

«دي إتش إل» تفتتح أكبر منشأة للخدمات اللوجيستية في الرياض

«دي إتش إل» تفتتح أكبر منشأة للخدمات اللوجيستية في الرياض

* افتتحت «دي إتش إل»، شركة اللوجيستيات الرائدة عالميًا، أكبر منشأة لعملياتها الأرضية والجوية في الرياض في مطار الملك خالد الدولي. استضاف حفل الافتتاح كين آلن، الرئيس التنفيذي لشركة «دي إتش إل إكسبرس»، ونور سليمان الرئيس التنفيذي لشركة «دي إتش إل إكسبرس» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبد العزيز الذي افتتح المركز رسميًا بالكشف عن اللوحة.
تمثّل المنشأة المتطورة الجديدة استثمارًا بقيمة 20.2 مليون دولار أميركي وتأتي في إطار خطة «دي إتش إل» التوسعيّة في المملكة. وتبلغ مساحة المنشأة الإجمالية 12 ألف متر مربع وبني على مساحة 4 آلاف متر مربع، وهو محطة بارزة نحو مستقبل قطاع الخدمات اللوجيستية في السعودية. تشكل المنشأة الجديدة المرفق الثاني من ثلاثة ضمن خطة «دي إتش إل» في المملكة، إذ ستصل قيمة الاستثمار الإجمالية إلى 95 مليون دولار أميركي. وبحسب تقرير حول القطاع، تحتل المملكة العربية السعودية المركز الثاني في قطاع الخدمات اللوجيستية بحسب مؤشر «Agility» خلف الصين مباشرة، وقد تم تقييم كل من الإمارات وسلطنة عمان وقطر وفقًا لنسبة التوافق مع السوق. وسيساعد هذا الاستثمار على دعم نمو «دي إتش إل» في المملكة العربية السعودية والمنطقة بشكل عام ما يؤدي إلى تحسين أوقات الشحن وموثوقية الشبكة.
في هذا الإطار، قال نور سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة «دي إتش إل إكسبرس» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، «تتزايد أهمية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كحلقة وصل للتجارة في قطاع الخدمات اللوجيستية حول العالم، ومن المتوقع أن تشهد المنطقة نموًا متزايدًا في الأعوام القليلة المقبلة. ويكمن هدفنا في أن نكون وسط هذا النمو لنتمكن من خدمة عملائنا».



سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
TT

سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)

شهدت سوق العمل في أوروبا تراجعاً بالربع الثالث من العام، مما يشير إلى استمرار التراجع في ضغوط التضخم، وهو ما قد يبرر مزيداً من خفض أسعار الفائدة، بحسب بيانات صدرت الاثنين.

وتباطأ ارتفاع تكاليف العمالة في منطقة اليورو إلى 4.6 في المائة في الربع الثالث، مقارنة بـ5.2 في المائة في الربع السابق، في حين انخفض معدل الوظائف الشاغرة إلى 2.5 في المائة من 2.6 في المائة، وهو تراجع مستمر منذ معظم العامين الماضيين، وفقاً لبيانات «يوروستات».

وتُعزى ضغوط سوق العمل الضيقة إلى دورها الكبير في تقييد سياسة البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة، خوفاً من أن تؤدي زيادة الأجور بشكل سريع إلى ارتفاع تكاليف قطاع الخدمات المحلي. ومع ذلك، بدأ الاقتصاد في التباطؤ، حيث بدأ العمال في تخفيف مطالباتهم بالأجور من أجل الحفاظ على وظائفهم، وهو ما يعزز الحجة التي تقدّمها كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، لدعم مزيد من التيسير في السياسة النقدية.

وبينما لا تزال الشركات تحافظ على معدلات توظيف مرتفعة، فإنها أوقفت عمليات التوظيف الجديدة بشكل حاد، وذلك مع تكدس العمالة في محاولة لضمان توفر القوى العاملة الكافية للتحسن المنتظر.

وفيما يتعلق بأكبر اقتصادات منطقة اليورو، سجلت ألمانيا أكبر انخفاض في تضخم تكلفة العمالة، حيث تراجع الرقم إلى 4.2 في المائة في الربع الثالث من 6 في المائة بالربع السابق. وتشير الاتفاقيات المبرمة مع أكبر النقابات العمالية في ألمانيا إلى انخفاض أكبر في الأشهر المقبلة، حيث يُتوقع أن ينكمش أكبر اقتصاد في المنطقة للعام الثاني على التوالي في عام 2024 بسبب ضعف الطلب على الصادرات، وارتفاع تكاليف الطاقة.

وعلى الرغم من تعافي الأجور المعدلة حسب التضخم إلى حد كبير إلى مستويات ما قبل الزيادة الكبيرة في نمو الأسعار، فإن العمال لم يتلقوا زيادات ملحوظة في الأجور، حيث تدعي الشركات أن نمو الإنتاجية كان ضعيفاً للغاية، ولا يوجد ما يبرر مزيداً من الزيادة في الدخل الحقيقي. كما انخفض معدل الشواغر الوظيفية، حيث سجل أقل من 2 في المائة في قطاع التصنيع، فيما انخفض أو استقر في معظم الفئات الوظيفية الأخرى.