ارتفاع أرباح «أكوا باور» في الربع الأول 9 %

بلغت نحو 40 مليون دولار

أرجعت «أكوا باور» ارتفاع أرباحها إلى الزيادة في حصة صافي الدخل من الشركات المستثمر فيها (الشرق الأوسط)
أرجعت «أكوا باور» ارتفاع أرباحها إلى الزيادة في حصة صافي الدخل من الشركات المستثمر فيها (الشرق الأوسط)
TT

ارتفاع أرباح «أكوا باور» في الربع الأول 9 %

أرجعت «أكوا باور» ارتفاع أرباحها إلى الزيادة في حصة صافي الدخل من الشركات المستثمر فيها (الشرق الأوسط)
أرجعت «أكوا باور» ارتفاع أرباحها إلى الزيادة في حصة صافي الدخل من الشركات المستثمر فيها (الشرق الأوسط)

قالت «أكوا باور» السعودية إن أرباحها الفصلية ارتفعت بنسبة 9.2 في المائة، إلى 151.8 مليون ريال (40.48 مليون دولار)، في الربع الأول من 2022، مقابل 139 مليون ريال (37 مليون دولار) في الربع الأول من 2021، وعلى أساس فصلي انخفضت الأرباح 56 في المائة، حيث كانت في الربع السابق 338.8 مليون ريال (90.3 مليون دولار).
وبلغت قيمة الأرباح التشغيلية في الربع الأول من 2022، نحو 516.6 مليون ريال (137.7 مليون دولار)، مقابل 432.4 مليون ريال (115.3 مليون دولار)، في الربع الأول من 2021، بنمو 19.4 في المائة.
وأرجعت «أكوا باور» ارتفاع أرباحها في الربع الأول مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي بشكل رئيسي إلى الزيادة في حصة صافي الدخل من الشركات المستثمر فيها والتي يتم المحاسبة عنها وفقاً لطريقة حقوق الملكية نتيجة المساهمة من المشاريع التي بدأت التشغيل بعد نفس الربع من السنة الماضية.
وقال محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة أكوا باور: «انطلاقاً من مكانتنا كشركة سعودية تمتلك محفظة أعمال ومشاريع عالمية وتربطها علاقات قوية مع الأسواق المالية العالمية، أثمرت أعمالنا الإجمالية عن نتائج مالية قوية في بداية العام الجاري، الأمر الذي يدل على استقرار نموذج أعمالنا المتعاقد عليه وكفاءته وتنوعه».
وأضاف أبونيان: «مع اعتزازنا بما حققناه من إنجازات، علينا أن نقر بأننا نعيش مرحلة مليئة بالتحديات والتقلبات، ما يوجب علينا أن نبقى يقظين لما يحدث حول العالم من أحداثٍ قد تؤثر سلباً على أعمالنا، وأن نواصل العمل عن كثب مع الحكومات المعنية ومع شركائنا لإيجاد حلول فعّالة للحد تداعيات هذه التغيرات»، مؤكداً تطلعهم خلال العام الجاري إلى «تعزيز محفظة أعمالنا في الأسواق الحالية والمحتملة، ودعم الحكومات في جهودها لتنويع مصادر الطاقة لديها بخياراتٍ مستدامة في مجالات توليد الطاقة وتحلية المياه والهيدروجين الأخضر».
من جهته قال بادي بادماناثان نائب رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور: «مع المساهمات الجديدة لعدة مشاريع التي حققت تشغيلاً أولياً أو تشغيلاً تجارياً منذ الربع الأول من عام 2021، يسعدنا أن نعلن عن تحقيق بداية قوية في العام الجاري، مع مواصلة عملنا الحثيث لتطوير محفظة أعمالنا والتوجه نحو الحلول المستدامة، سواءً من خلال التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة، أو التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة في محطاتنا، إلى جانب الاستثمار في أكبر مشروع للهيدروجين الأخضر والأمونيا في العالم للحصول على وقود أنظف، والتخلص تماماً من المحطات التي تعمل بالوقود الأحفوري، كل هذا مع مواصلة التركيز على قيادة التحول نحو الطاقة المستدامة».
وزاد بادماناثان: «نضع في اعتبارنا على الدوام أننا نعيش في عالمٍ متغير يشهد تحدياتٍ مستمرة وجديدة، بعضها يخرج عن سيطرتنا، مثل العمل في بيئة عالية التكلفة نتيجة الجائحة العالمية، مع تفاقم الأمور بسبب الوضع المتأزم في أوكرانيا»، مبيناً أن «هذه الظروف تؤثر بالطبع على إمدادات سلاسل التوريد العالمية، وتكلفة السلع والموارد، فضلاً عن التسبب في بعض التأخيرات»، ومتابعاً بالقول: «ومع ذلك، نعمل باستمرار على تقييم ظروف السوق، وتقييم المخاطر، ووضع خطط للحد من الآثار الناتجة، وبالتعاون مع شركائنا لإيجاد الحلول التي تُعالج بشكلٍ فعال الآثار المترتبة على هذه الظروف».


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتطبيق سياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في العام المقبل.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفعت إلى 55.3 هذا الشهر. وكان هذا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2022، مقارنة بـ54.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

ويشير الرقم الذي يتجاوز 50 إلى التوسع في القطاع الخاص. ويعني هذا الرقم أن النمو الاقتصادي ربما تسارع في الربع الرابع. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية «الصعبة» مثل مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية هذا الربع، مع استمرار ضعف في قطاع الإسكان وتصنيع ضعيف.

ونما الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). ويقدّر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع سيرتفع بمعدل 2.6 في المائة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، كريس ويليامسون: «يشير مؤشر مديري المشتريات الأولي إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وقد أدت التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة والإدارة الأكثر ملاءمة للأعمال إلى تعزيز التفاؤل، مما ساعد على دفع الإنتاج وتدفقات الطلبات إلى الارتفاع في نوفمبر».

وكان قطاع الخدمات مسؤولاً عن معظم الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، على الرغم من توقف التراجع في قطاع التصنيع.

وارتفع مقياس المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 54.9 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر. كما تباطأت زيادات الأسعار بشكل أكبر، إذ انخفض مقياس متوسط ​​الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل مستلزمات الإنتاج إلى 56.7 من 58.2 في الشهر الماضي.

كما أن الشركات لم تدفع لزيادة الأسعار بشكل كبير في ظل ازدياد مقاومة المستهلكين.

وانخفض مقياس الأسعار التي فرضتها الشركات على سلعها وخدماتها إلى 50.8، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2020، من 52.1 في أكتوبر.

ويعطي هذا الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد تعثر التقدم في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر (أيلول) بخفض غير عادي بلغ نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة.

وأجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 4.50 و4.75 في المائة.

ومع ذلك، أظهرت الشركات تردداً في زيادة قوى العمل رغم أنها الأكثر تفاؤلاً في سنتين ونصف السنة.

وظل مقياس التوظيف في المسح دون تغيير تقريباً عند 49. وواصل التوظيف في قطاع الخدمات التراجع، لكن قطاع التصنيع تعافى.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 48.8 من 48.5 في الشهر السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 57 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مقارنة بـ55 نقطة في أكتوبر، وهذا يفوق بكثير توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 55.2.