تونسية عمرها 85 سنة تحصل على دكتوراه في اللسانيات

أثارت بإصرارها إعجاب لجنة التحكيم العلمي

تونسية عمرها 85 سنة تحصل على دكتوراه في اللسانيات
TT

تونسية عمرها 85 سنة تحصل على دكتوراه في اللسانيات

تونسية عمرها 85 سنة تحصل على دكتوراه في اللسانيات

تمكّنت التونسية منيرة حمزة البالغة من العمر 85 سنة من تجاوز حاجز العمر والحصول على دكتوراه دولة في مجال اللسانيات، وذلك يوم الثلاثاء 19 مايو (أيار) الحالي من كلية الآداب والإنسانيات في منوبة (غرب العاصمة التونسية). ومثّل الخبر حدثًا فريدًا من نوعه في تونس لم تشهده أروقة الجامعات التونسية من قبل وعُدّ سابقة فريدة من نوعها.
وتكوّنت اللجنة العلمية من أربعة أساتذة جامعيين من بينهم رئيس الجلسة، وناقشت رسالتها الجامعية بكل ثبات، وأثارت بإصرارها على نيل شهادة الدكتوراه إعجاب لجنة التحكيم العلمي التي أشرفت على رسالتها العلمية في مجال اللسانيات، وهو من أصعب المجالات العلمية في قسم العلوم الإنسانية بالجامعة التونسية. وتجاوز الإعجاب أعضاء اللجنة العلمية لتشمل أولادها وأحفادها وأقاربها الذين قدموا لها التهنئة في أروقة الجامعة بإنجازها العلمي غير المسبوق.
وفي هذا الشأن، قالت الدكتورة منيرة حمزة في تصريح للإذاعة الوطنية التونسية، إن ما حققته يندرج ضمن تمسكها بالوصول إلى حلمها رغم كبرها في السن. وأشارت إلى أن طلب العلم لا يتأثر بعامل السن، بل إن التقدم في السن قد يساعد على العمل بتأنٍ وتوخي الصرامة العلمية والتثبت في المصادر العلمية والتوصل إلى نتائج علمية قد لا تخطر على بال لجنة التحكيم العلمي. ودعت الشبان الذين لم يصلوا لمبتغاهم بعد ووجدوا عراقيل في طريقهم إلى معاودة الكرّة لتحقيق أحلامهم، ودعتهم أيضًا إلى أن يعيدوا حساباتهم وأن يسعوا نحو أهدافهم مهما كان حجم الصعاب وقساوة العراقيل والمطبات.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.