تفاؤل بنمو الاقتصاد مع بيانات الميزانية السعودية الربعية

«اتحاد الغرف» يقر بمتانة منظومة الأعمال والاستثمار المحلي

يؤكد «اتحاد الغرف» أن جهود الجهات الحكومية والقطاع الخاص كان لها الأثر في ارتفاع الإيرادات غير النفطية (الشرق الأوسط)
يؤكد «اتحاد الغرف» أن جهود الجهات الحكومية والقطاع الخاص كان لها الأثر في ارتفاع الإيرادات غير النفطية (الشرق الأوسط)
TT

تفاؤل بنمو الاقتصاد مع بيانات الميزانية السعودية الربعية

يؤكد «اتحاد الغرف» أن جهود الجهات الحكومية والقطاع الخاص كان لها الأثر في ارتفاع الإيرادات غير النفطية (الشرق الأوسط)
يؤكد «اتحاد الغرف» أن جهود الجهات الحكومية والقطاع الخاص كان لها الأثر في ارتفاع الإيرادات غير النفطية (الشرق الأوسط)

أكد القطاع الخاص السعودي نجاح المنظومة الاقتصادية للمملكة في مجابهة أزمة تفشي «كورونا»، وذلك لاتخاذ الحكومة مجموعة من المبادرات التحفيزية لدعمهم خلال فترة الجائحة وإيجاد مصادر ذات إيرادات منتظمة مستقرة، ما انعكس إيجاباً على الميزانية العامة للبلاد.
وتعد المؤشرات المالية للربع الأول من العام الجاري الأكبر على مستوى النتائج الربعية للسعودية، حيث سجلت فائضاً بلغ 57.4 مليار ريال (15.3 مليار دولار) في إطار مواصلة حكومة البلاد سياستها الإنفاقية لاستكمال خططها التنموية ومشروعات التحول التي تقوم عليها.
وأقر اتحاد الغرف التجارية السعودية بمتانة وقوة الاقتصاد السعودي وقدرته على تحمل الصدمات والتعامل مع الأزمات العالمية، وتحديات سلاسل الإمداد، والتكيف الإيجابي مع مستجدات السياسة الاقتصادية العالمية، ومضاعفات أزمات الطاقة العالمية.
وشدد «اتحاد الغرف» على قوة الاقتصاد إشارة إلى تحقيق الميزانية السعودية للربع الأول من العام الجاري فائضاً تجاوز 15.3 مليار دولار مقابل عجز بلغت قيمته 7.4 مليار ريال (1.9 مليار دولار) في ذات الفترة من العام الماضي، وتلك الزيادة تعد عاملاً مبشراً بتحقيق فائض إجمالي قياسي رغم أزمة «كورونا» التي ما زالت تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، إضافة لما خلفته الأزمة الحالية جراء النزاعات المسلحة في القارة الأوروبية، وتوابعها التي يعاني منها اقتصاد الدول، وتأثيرها السلبي على معدلات التضخم.
وأرجع الاتحاد نجاح المنظومة الاقتصادية السعودية في مجابهة أزمة تفشي الجائحة، وذلك باتخاذ الحكومة مجموعة من المبادرات التحفيزية لدعم القطاع الخاص التي شملت الإعفاء والتأجيل في سداد الرسوم والضرائب، وإيجاد مصادر ذات إيرادات منتظمة مستقرة لمواجهة الأثر السلبي للأزمة من خلال رفع نسبة ضريبة القيمة المضافة من 5 إلى 15 في المائة، وكذلك الزيادة في الرسوم الجمركية لعدد من السلع التي بدأ تطبيقها في يونيو (حزيران) 2020.
وقال اتحاد الغرف السعودية، اليوم (الثلاثاء) إن جهود الجهات الحكومية والقطاع الخاص كان لها الأثر في ارتفاع الإيرادات غير النفطية في الميزانية السعودية خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 7 في المائة لتبلغ 94.3 مليار ريال (25.1 مليار دولار) مقابل 88.2 مليار ريال (23.5 مليار دولار) في الفترة ذاتها من العام السابق.
وشكلت الإيرادات غير النفطية نحو 33.9 في المائة من إجمالي إيرادات الميزانية العامة لتبلغ 278 مليار ريال (74.1 مليار دولار).
وأعلنت وزارة المالية السعودية عن الميزانية العامة (الفعلية) للربع الأول من العام الجاري لتظهر البيانات أن نسبة نمو الإيرادات المالية للدولة خلال الثلاثة الأشهر الأولى من العام الحالي بنحو 36 في المائة مقارنة بالربع الأول من العام الفائت، حيث أسهمت الضرائب على الدخل والأرباح والمكاسب الرأسمالية 4.1 مليار ريال، فيما حققت الضرائب على السلع والخدمات 60 مليار ريال (16 مليار دولار).
وأسهمت الإيرادات النفطية بقيمة 183.7 مليار ريال (48.9 مليار دولار) من إجمالي الإيرادات المحققة في الربع الأول، بينما بلغت الإيرادات غير النفطية 94.26 مليار ريال (25.1 مليار دولار).
من ناحية أخرى، سجلت المصروفات الفعلية للربع الأول ارتفاعاً بلغ 4 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في وقت كشفت أرقام الميزانية أن الدين الداخلي بلغ 579.4 مليار ريال، بينما بلغ الدين الخارجي 379.2 مليار ريال، ليبلغ إجمالي 958 مليار ريال (255.4 مليار دولار).


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

النفط يهبط بأكثر من دولار بعد تقارير وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

منظر عام لمعدات حفر النفط على الأراضي الفيدرالية بالقرب من فيلوز بكاليفورنيا (رويترز)
منظر عام لمعدات حفر النفط على الأراضي الفيدرالية بالقرب من فيلوز بكاليفورنيا (رويترز)
TT

النفط يهبط بأكثر من دولار بعد تقارير وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

منظر عام لمعدات حفر النفط على الأراضي الفيدرالية بالقرب من فيلوز بكاليفورنيا (رويترز)
منظر عام لمعدات حفر النفط على الأراضي الفيدرالية بالقرب من فيلوز بكاليفورنيا (رويترز)

انخفضت أسعار النفط أكثر من دولار واحد يوم الاثنين، بعد أن ذكر موقع «أكسيوس» أن إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع بين تل أبيب و«حزب الله»، وذلك نقلاً عن مسؤول أميركي رفيع المستوى لم يذكر اسمه.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.34 دولار أو 1.78 في المائة إلى 73.83 دولار للبرميل بحلول الساعة 15:00 (بتوقيت غرينتش)، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.44 دولار أو 2.02 في المائة إلى 69.80 دولار للبرميل.

وقال جيوفاني ستاونوفو من بنك «يو بي إس»: «يبدو أن أنباء وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان وراء انخفاض الأسعار، على الرغم من عدم تعطل الإمدادات بسبب الصراع بين البلدين، كما أن علاوة المخاطرة في النفط كانت منخفضة بالفعل قبل انخفاض الأسعار الأخير».

وقد أدّت المخاطر الجيوسياسية لتعطل الإمدادات من إيران أو روسيا إلى ارتفاع أسعار النفط الخام الأسبوع الماضي.

وحققت عقود خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي الأسبوع الماضي أكبر مكاسب أسبوعية منذ أواخر سبتمبر (أيلول) لتصل إلى أعلى مستويات تسوية منذ السابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد أن أطلقت روسيا صاروخاً (فرط صوتي) على أوكرانيا في تحذير للولايات المتحدة والمملكة المتحدة في أعقاب الضربات التي وجهتها كييف لروسيا باستخدام أسلحة أميركية وبريطانية.