وصول ثاني آلات حفر الأنفاق العملاقة لمشروع الملك عبد العزيز للنقل

أمير الرياض: الآلات المستخدمة تمثّـل أحدث التقنيات في مجال الحفر

وصول ثاني آلات حفر الأنفاق العملاقة لمشروع الملك عبد العزيز للنقل
TT

وصول ثاني آلات حفر الأنفاق العملاقة لمشروع الملك عبد العزيز للنقل

وصول ثاني آلات حفر الأنفاق العملاقة لمشروع الملك عبد العزيز للنقل

أطلق الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام - القطار والحافلات، العمل في ثاني آلات حفر الأنفاق العملاقة TBM ضمن المشروع، وذلك في موقع انطلاق الآلة على الخط الأزرق (محور طريق العليا - البطحاء) باتجاه الجنوب في العاصمة الرياض.
واستمع أمير منطقة الرياض إلى شرح حول الأعمال الجاري تنفيذها في المسار، وأطلق أعمال الآلة التي أطلق عليها اسم "منيفة"، حيث ضغط الأمير فيصل على زر التحكم في تشغيل الآلة العملاقة، لتنطلق أعمالها في باطن الأرض تحت المسار.
وتعد "منيفة" الآلة الثانية التي يجري تدشين أعمالها ضمن المشروع، حيث جرى تصنيع سبع آلات خصيصاً للمشروع لاستخدامها في حفر أنفاق ثلاثة مسارات بطوال إجمالي يبلغ 35 كيلومتراً، وتقوم كل آلة من هذه الآلات بمجموعة من المهام الرئيسة في آن واحد.
ويمتد المسار الأزرق (محور العليا - البطحاء) بطول 38 كيلومتراً، وتشكل الأنفاق من بينها 17.3 كيلومتر، فيما تشكل الجسور 15.9 كيلومتر، بينما يمتد المسار على سطح الأرض بطول 4.8 كيلومتر، ويمر المسار الأزرق بالعديد من المواقع ذات الكثافة السكانية والمنشآت الحكومية والأنشطة التجارية والتعليمية والصحية، ويضم 22 محطة للركاب، ثلاثا منها محطات رئيسة هي: محطة مركز الملك عبد الله المالي، ومحطة العليا، ومحطة منطقة قصر الحكم، إضافة إلى ثلاث مناطق لمواقف السيارات، ومحطتين للمبيت والصيانة.
وعبّر الأمير فيصل بن بندر في تصريح صحافي، عن سعادته بإطلاق العمل في آلة حفر الأنفاق الثانية في المشروع الذي أطلق عليها سكان المدينة اسم (منيفة)، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ضمن برنامج العمل في المشروع، المتضمن إطلاق مجموعة أخرى من الآلات في المستقبل القريب بمشيئة الله.
وبين أن الآلات المستخدمة في المشروع تمثّـل أحدث التقنيات العالمية في مجال حفر الأنفاق العميقة في العالم، وتستخدم تقنية عالية جداً في مختلف وظائفها، وبمشيئة الله، ستسهم في تسهيل العمل وتحقيق أهداف المشروع وفق الخطة الزمنية المحددة له.
وقدم أمير منطقة الرياض، شكره وتقديره للجهود التي تبذلها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في تنفيذ المشروع وفق أعلى المواصفات، مثنياً على ما يبذله عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم السلطان، والعاملين بالهيئة لإنجاز أهداف المشروع وفق ما خطط له.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.