فرنسا «ستقف إلى جانب فنلندا والسويد» إذا تعرضتا لعدوان

أعلن الإليزيه، مساء اليوم (الاثنين)، أن فرنسا «ستقف إلى جانب فنلندا والسويد» في حال تعرضتا لعدوان، وذلك بعدما أعلن البلدان أنهما قدما رسمياً ترشحهما لعضوية حلف شمال الأطلسي.
وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان، إن «أي دولة تسعى إلى اختبار التضامن الأوروبي، عبر تهديد أو عدوان على سيادتهما، وبأي وسيلة كانت، ينبغي أن تتأكد أن فرنسا ستقف إلى جانب فنلندا والسويد»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت أن «فرنسا تكرر التزامها بمضمون البند 42.7 من معاهدة الاتحاد الأوروبي، وتبدي استعدادها لتعزيز التعاون على صعيد الدفاع والأمن مع هذين الشريكين، عبر مشاورات استراتيجية عالية المستوى وتبادل عسكري معزز».
والبند المذكور في معاهدة لشبونة يتصل بالدفاع المتبادل بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
واعتبرت روسيا، الاثنين، أن انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا يشكل خطأ من شأنه تقويض أمن القارة الأوروبية.
ووافق الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في السويد، الأحد، على الترشح لعضوية الحلف الأطلسي، بعيد إعلان الحكومة الفنلندية عزمها على الانضمام إلى المنظومة الغربية التي تعتبرها موسكو تهديداً وجودياً.
وتابع الإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون «يحيي ويدعم قرارات الشريكين الأوروبيين القريبين».