«كي بي إم جي» تطلق النسخة الثانية من مسابقة الابتكار التقني العالمي بالسعودية

«كي بي إم جي» تطلق النسخة الثانية من مسابقة الابتكار التقني العالمي بالسعودية
TT

«كي بي إم جي» تطلق النسخة الثانية من مسابقة الابتكار التقني العالمي بالسعودية

«كي بي إم جي» تطلق النسخة الثانية من مسابقة الابتكار التقني العالمي بالسعودية

بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى من مسابقة «الابتكار التقني العالمي» بالمملكة في عام 2021 تستعد شركة كي بي إم جي للاستشارات المهنية في السعودية لإطلاق النسخة الثانية من المسابقة لاختيار أفضل المبتكرين التقنيين هذا العام، مستهدفة بذلك اكتشاف أصحاب الأفكار التقنية المبدعة، والتي من شأنها الإسهام في التغيير وإحداث أثر إيجابي في العالم، كما تشجع الشركة رواد الأعمال والشركات الناشئة على التقديم في المسابقة.
كما إستقطبت النسخة الأولى  نحو 700 منافس من مختلف أنحاء العالم، ومن بينهم منافسون من المملكة العربية السعودية  للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، وقد فازت الشركة الناشئة «Natufia» للحدائق والمطابخ الذكية بالجائزة؛ مما أهلها للمشاركة في المؤتمر العالمي من المسابقة والذي انعقد في لشبونة، فيما كانت «Natufia» متواجدة مع القائمة النهائية لشركات الأربع المنافسة الأخرى التي وصلت للمرحلة النهائية من المسابقة، وهي «برق للطيران» و«Juleb» للخدمات الدوائية الرقمية و«موعدي» لحجز المواعيد و«ترجمة» لخدمات الترجمة.
وخلال المسابقة يقوم رواد الأعمال والشركات الناشئة باستعراض ابتكاراتها وأهدافها الإستراتيجية أمام لجنة من الخبراء المحليين والعالميين، وبناءً على هذا العرض، يتم اختيار الشركات الأكثر إبداعًا وابتكارًا وتأثيرًا.
فضلا عن ذلك، يتم منح الشركات المتأهلة إلى المرحلة النهائية فرصة حصرية للتواصل مع خبراء ورواد القطاع التقني، وفي الوقت نفسه، ستصعد الشركات الفائزة في المملكة إلى المرحلة الثانية من المسابقة والتي تنعقد على هامش مؤتمر«قمة الويب - 2022» في العاصمة البرتغالية لشبونة، حيث ستقوم الشركات بعرض رؤيتها أمام لجنة تحكيم عالمية، والتنافس مع شركات من دول أخرى.
وتعليقًا على تنظيم المسابقة، قال الدكتور سامر عبد الله، رئيس قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في كي بي إم جي للاستشارات المهنية: «يشهد قطاع الشركات الناشئة ازدهارًا مميزاً في المملكة، حيث ينضم المزيد من رواد الأعمال الناجحين إلى هذا القطاع وهذا النجاح يلهم غيرهم لأن يحذوا حذوهم، إذ تهدف هذه المسابقة إلى تسليط الضوء على التقنيات المبتكرة التي تحول العالم إلى مكان أفضل».
وتابع  الدكتور سامر: «تفتح المسابقة أبوابها لجميع الشركات التي تستخدم التكنولوجيا لتطوير أعمالها بغض النظر عن نوع التقنيات المستخدمة، حيث نشجع هذه الشركات على المشاركة للاستفادة من هذه الفرصة الاستثنائية، وتقدم المسابقة فرصًا هائلة لجميع المشاركين حتى من لم يحالفهم الحظ بالفوز، إذ تتيح لهم فرصة التواصل مع مجموعة من كبار المستشارين والخبراء ورواد الأعمال المحليين والعالميين، وهي فرصة مثالية يحلم بها أي رائد أعمال يطمح لتوسيع أعماله وتنميتها ».
يذكر أن تنظيم مسابقة «كي بي إم جي للإبتكار التقني العالمي 2022» يتم في أكثر من 21 دولة حول العالم.

 



دعوات لـ«حوار صريح» في العراق بعد سقوط الأسد

رئيس البرلمان محمود المشهداني وأسامة النجيفي (أرشيفية - إكس)
رئيس البرلمان محمود المشهداني وأسامة النجيفي (أرشيفية - إكس)
TT

دعوات لـ«حوار صريح» في العراق بعد سقوط الأسد

رئيس البرلمان محمود المشهداني وأسامة النجيفي (أرشيفية - إكس)
رئيس البرلمان محمود المشهداني وأسامة النجيفي (أرشيفية - إكس)

دعت شخصيات سنية عراقية إلى «حوار صريح»، ومعالجة ملف المعتقلين في السجون، في إطار التفاعل مع تداعيات سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.

وأصدرت 6 شخصيات بياناً موجهاً للقوى السياسية، وهم: رئيس البرلمان الحالي محمود المشهداني، ورؤساء البرلمان السابقون أسامة النجيفي وإياد السامرائي وسليم الجبوري، ورئيس أول جمعية وطنية بعد 2003 حاجم الحسني، ونائب رئيس الوزراء الأسبق صالح المطلك. وحرص الموقعون على تأكيد رفض أعمال العنف في أي تحول أو إصلاح مقبل، وتحدثوا عن «ما يترتب عليه (سقوط الأسد) من تداعيات خطيرة قد تتسبّب في مزيد من الفرقة والضعف».

وشدَّد البيان على معالجة «الفساد المستشري والمظالم في السجون»، وحذر من «إخافة العراقيين بالإرهاب، وتحذيرهم من أنه قادم إليهم».