الدكتور الطريفي: السعودية من أوائل الدول التي تصدت للإرهاب على مختلف الصعد

بمناسبة اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب غدًا في العاصمة المصرية

الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام السعودي
الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام السعودي
TT

الدكتور الطريفي: السعودية من أوائل الدول التي تصدت للإرهاب على مختلف الصعد

الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام السعودي
الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام السعودي

أوضح الدكتور عادل بن زيد الطريفي، وزير الثقافة والإعلام السعودي، أن بلاده تعد من أوائل الدول التي تصدت للإرهاب على مختلف الصعد، وأكدت رفضها الشديد وإدانتها للإرهاب بجميع أشكاله وصوره.
جاءت توضيحات الدكتور الطريفي، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، بمناسبة اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته العادية السادسة والأربعين التي ستعقد غدا الخميس في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
وبين الوزير أن اللقاء سيتناول عددا من الموضوعات التي تهم الإعلام العربي وآليات تطويره، ومنها العمل على تحديث الخطة الجديدة للتحرك الإعلامي العربي في الخارج بمشاريع جديدة وفق المستجدات الحالية، إضافة إلى تكثيف التبادل الإخباري والبرامجي مع الدول غير العربية من أجل التواصل بين الإعلام العربي والإعلام الدولي.
وأضاف أن الاجتماع سيناقش الاستراتيجية الإعلامية العربية ووضع الخطط الملائمة لتنفيذها وتحقيق أهدافها، وبحث سبل دعم القضايا العربية وإبرازها على المستوى الدولي وبخاصة قضية العرب الرئيسة، القضية الفلسطينية، وكذلك الدور الإعلامي العربي لمواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة، والعمل على إنتاج ودعم برامج للتصدي لهذه الظاهرة إعلاميا، والاستفادة من رؤية المملكة في إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب.
وقال إن «المجلس سيبحث واقع الإعلام الإلكتروني في العالم العربي ودوره في تبني القضايا العربية والإسهام في توصيلها للمجتمع الدولي، والعمل على تعزيز دور مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة القضايا العربية». وأشار إلى أنه سيتم تخصيص يوم للإعلام العربي يتم الاحتفال به في كل عام انسجاما مع ميثاق جامعة الدول العربية، وتنفيذا لميثاق الشرف الإعلامي العربي، ليكون آلية جديدة لتشجيع التواصل المشترك على مستوى أجهزة الإعلام العربية والإعلاميين العرب، وخلق وتطوير أشكال جديدة للترابط الإعلامي العربي.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.