أول اتصال بين أوستن وشويغو منذ فبراير

«السبع» لدعم أوكرانيا «حتى النصر»... وروسيا تهدد بقطع الكهرباء عن فنلندا

بوتين يرأس اجتماع مجلس الأمن الروسي في موسكو أمس (رويترز)
بوتين يرأس اجتماع مجلس الأمن الروسي في موسكو أمس (رويترز)
TT

أول اتصال بين أوستن وشويغو منذ فبراير

بوتين يرأس اجتماع مجلس الأمن الروسي في موسكو أمس (رويترز)
بوتين يرأس اجتماع مجلس الأمن الروسي في موسكو أمس (رويترز)

أجرى وزيرا الخارجية الروسي والأميركي، أمس (الجمعة)، أول اتصال هاتفي منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير (شباط). وأفاد بيان أصدرته وزارة الدفاع الروسية بأن الوزير سيرغي شويغو تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأميركي لويد أوستن، جرت خلاله «مناقشة المسائل الملحة المتعلقة بالأمن الدولي، ومنها الوضع في أوكرانيا».
وبرز تباين بين تصريحات الجانبين الروسي والأميركي حول مضمون المكالمة. ففي مقابل تأكيد موسكو على أن الطرفين «تبادلا الآراء»، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، إن أوستن حثّ الجانب الروسي على «وقف إطلاق النار فورا في أوكرانيا»، كما شدد على «أهمية إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة» بين موسكو وواشنطن.
وفي تأكيد على استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا، أكدت فرنسا لكييف دعم مجموعة السبع «حتى النصر» بمناسبة اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجموعة في شمال ألمانيا. فيما دعت المملكة المتحدة إلى منح «مزيد من الأسلحة» لأوكرانيا وتعزيز العقوبات على روسيا.
وقالت لندن إنها استهدفت أمس الشبكة المالية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بما في ذلك زوجته السابقة وأقاربه. وقالت وزيرة الخارجية ليز تراس: «نكشف ونستهدف الشبكة المشبوهة التي تدعم أسلوب الحياة بوتين الذي يتسم بالبذخ والتضييق على الدائرة المقربة منه».
في سياق متصل، تتجه روسيا لتعليق تزويد فنلندا بالكهرباء نهاية الأسبوع الحالي، على ما أعلنت شركة الإمداد، في حين قلّلت شركة الكهرباء الفنلندية من أثر الإجراء الذي يتزامن مع تصاعد التوتر إزاء مسعى هلسنكي للانضمام إلى الحلف الأطلسي.
... المزيد


مقالات ذات صلة

زيلينسكي يدعو إلى  تحرك غربي ضد روسيا بعد الهجمات الأخيرة

أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

زيلينسكي يدعو إلى  تحرك غربي ضد روسيا بعد الهجمات الأخيرة

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الغرب إلى التحرك في أعقاب هجوم صاروخي جديد وهجوم بالمسيرات شنتهما روسيا على بلاده

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)

الكرملين: التصريح الأخير لترمب بشأن أوكرانيا «يتماشى تماماً» مع الموقف الروسي

نوّه الكرملين الجمعة بالتصريح الأخير لدونالد ترمب الذي اعترض فيه على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية لاستهداف مناطق روسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)

مسؤول كبير: أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا

كشف أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة أذيعت في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس) إن كييف ليست مستعدة بعد لبدء محادثات مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرَّض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)

قتال عنيف... القوات الروسية تقترب من مدينة رئيسية شرق أوكرانيا

أعلنت القيادة العسكرية في أوكرانيا أن هناك قتالاً «عنيفاً للغاية» يجري في محيط مدينة باكروفسك شرق أوكرانيا، التي تُعدّ نقطة استراتيجية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ تشمل المعدات المعلن عنها خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس وقذائف مدفعية (رويترز)

مساعدات عسكرية أميركية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار

أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم معدات عسكرية تقدر قيمتها بنحو 500 مليون دولار لدعم أوكرانيا، قبل نحو شهر من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.