شيوخ الإمارات: خليفة بن زايد قائد مرحلة التمكين وراعي مسيرتنا

الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات (وام)
الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات (وام)
TT

شيوخ الإمارات: خليفة بن زايد قائد مرحلة التمكين وراعي مسيرتنا

الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات (وام)
الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات (وام)

نعى شيوخ الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الذي وافته المنية اليوم (الجمعة)، عن عمر 74 عاماً.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إن الإمارات فقدت ابنها البار وقائد «مرحلة التمكين» وأمين رحلتها المباركة، مبيناً أن مواقفه وإنجازاته وحكمته وعطاءه ومبادراته في كل زاوية من زوايا الوطن، مضيفاً: «خليفة بن زايد، أخي وعضيدي ومعلمي، رحمك الله بواسع رحمته وأدخلك في رضوانه وجنانه».

وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: «بقلوب يعتصرها الحزن... وبنفوس مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعى راعي مسيرتنا ورئيس دولتنا الشيخ خليفة بن زايد لشعب الإمارات وللشعوب العربية والإسلامية وللعالم»، متابعاً بالقول: «اللهم إنه حط رحاله عندك... فأكرم وفادته... ووسع مدخله... واجعل مثواه الفردوس الأعلى من الجنة».
ووصف الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ خليفة بن زايد، بأنه «قائدٌ عظيم حمل الأمانة بإخلاص، وفاز بمحبة شعبه»، منوهاً بأنه «جلب لوطنه محبة العالم فأضحت الإمارات منارة شامخة».
وقال الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني: «نودع اليوم قائداً عظيماً ورئيساً ملهماً وأخاً ناصحاً معلماً قاد سفينة الوطن بإخلاص، ورسخ أسس نهضة البلاد ورفع بنيانها، وكان مدرسة في حب الخير والبذل والعطاء».
وتحدث الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، قائلاً: «نودع اليوم قائداً مؤمناً، ورئيساً ملهماً، وأخاً ناصحاً ومعلماً، قاد مسيرة الوطن بإخلاص ورسخ نهضة الدولة، وكان مدرسة في الأخلاق وحب الخير والبذل والعطاء».

وكتب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي: «نودع اليوم ابن الإمارات البار وقائد مسيرة الريادة والتمكين، ورائد العمل الوطني المخلص»، متابعاً بالقول: «أخي ومعلمي وسيدي خليفة بن زايد، ستظل حاضراً في وجداننا، وتبقى رحلتك العامرة بالعطاء للوطن والأمة أجمع مسيرة خالدة تنير دروبنا لخدمة شعبنا».
وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، أنه «ليس سهلاً أن تنعى قائداً بحجم وطن، ورجلاً قضى حياته في رفعة شعبه وعز دولته... قائداً فذاً سار على خطى زايد الخير… رحم الله قائدنا ووالدنا الشيخ خليفة بن زايد».


مقالات ذات صلة

«أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

الاقتصاد «أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

«أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

وقَّعت «أدنوك للغاز» الإماراتية اتفاقية لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز غاز آند باور المحدودة»، التابعة لشركة «توتال إنرجيز» الفرنسية، تقوم بموجبها بتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أسواق مختلفة حول العالم، وذلك لمدة ثلاث سنوات. وحسب المعلومات الصادرة، فإنه بموجب شروط الاتفاقية، ستقوم «أدنوك للغاز» بتزويد «توتال إنرجيز» من خلال شركة «توتال إنرجيز غاز» التابعة للأخيرة، بالغاز الطبيعي المسال وتسليمه لأسواق تصدير مختلفة حول العالم. من جانبه، أوضح أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك للغاز»، أن الاتفاقية «تمثل تطوراً مهماً في استراتيجية الشركة لتوسيع نطاق انتشارها العالمي وتعزيز مكانتها كشريك مفضل لت

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الخليج مكتوم وأحمد نجلا محمد بن راشد نائبين لحاكم دبي

مكتوم وأحمد نجلا محمد بن راشد نائبين لحاكم دبي

‏عيّن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي نجليه الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً أولاً لحاكم إمارة دبي، وتعيين الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً ثانياً لحاكم الإمارة، على أن يمارس كلٌ منهما الصلاحيات التي يعهد بها إليه من قبل الحاكم. وتأتي خطوة التعيين للمزيد من الترتيب في بيت الحكم في إمارة دبي، وتوزيع المهام في الوقت الذي يشغل فيه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولاية العهد لحاكم دبي ورئيس المجلس التنفيذي. ويشغل الشيخ مكتوم إضافة إلى منصبه الجديد منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير المالية في الإمارات، والن

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
يوميات الشرق الإماراتي سلطان النيادي أول عربي يسير خارج محطة الفضاء الدولية

الإماراتي سلطان النيادي أول عربي يسير خارج محطة الفضاء الدولية

سجل الإماراتي سلطان النيادي، إنجازاً عربياً جديداً كأول رائد فضاء عربي يقوم بالسير في الفضاء، وذلك خلال المهام التي قام بها أمس للسير في الفضاء خارج المحطة الدولية، ضمن مهام البعثة 69 الموجودة على متن المحطة، الذي جعل بلاده العاشرة عالمياً في هذا المجال. وحملت مهمة السير في الفضاء، وهي الرابعة لهذا العام خارج المحطة الدولية، أهمية كبيرة، وفقاً لما ذكره «مركز محمد بن راشد للفضاء»، حيث أدى الرائد سلطان النيادي، إلى جانب زميله ستيفن بوين من «ناسا»، عدداً من المهام الأساسية. وعلّق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على «تويتر»، قائلاً، إن النيادي «أول

«الشرق الأوسط» (دبي)
الخليج حاكم دبي يعيّن مكتوم بن محمد نائباً أول وأحمد بن محمد ثانياً

حاكم دبي يعيّن مكتوم بن محمد نائباً أول وأحمد بن محمد ثانياً

أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي، مرسوماً بتعيين نجليْه؛ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً أول للحاكم، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً ثانياً، على أن يمارس كل منهما الصلاحيات التي يُعهَد بها إليه من قِبل الحاكم. تأتي خطوة التعيين للمزيد من الترتيب في بيت الحكم بالإمارة وتوزيع المهام، في الوقت الذي يشغل فيه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولاية العهد للحاكم ورئيس المجلس التنفيذي. والشيخ مكتوم بن محمد، إضافة إلى تعيينه نائباً أول للحاكم، يشغل أيضاً نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير المالية الإماراتي، وال

«الشرق الأوسط» (دبي)
يوميات الشرق «فلاي دبي» توضح ملابسات اشتعال طائرتها بعد إقلاعها من نيبال

«فلاي دبي» توضح ملابسات اشتعال طائرتها بعد إقلاعها من نيبال

أعلنت سلطة الطيران المدني في نيبال، اليوم (الاثنين)، أن رحلة «فلاي دبي» رقم «576» بطائرة «بوينغ 737 - 800»، من كاتماندو إلى دبي، تمضي بشكل طبيعي، وتواصل مسارها نحو وجهتها كما كان مخططاً. كانت مصادر لوكالة «إيه إن آي» للأنباء أفادت باشتعال نيران في طائرة تابعة للشركة الإماراتية، لدى إقلاعها من مطار كاتماندو النيبالي، وفق ما نقلت وكالة «رويترز». وأشارت «إيه إن آي» إلى أن الطائرة كانت تحاول الهبوط بالمطار الدولي الوحيد في نيبال، الذي يبعد نحو 6 كيلومترات عن مركز العاصمة. ولم يصدر أي تعليق من شركة «فلاي دبي» حول الحادثة حتى اللحظة.

«الشرق الأوسط» (كاتماندو)

السعودية وأميركا... «عصر ذهبي جديد»

ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي يتصافحان خلال حفل توقيع الاتفاقات في الرياض أمس (واس)
ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي يتصافحان خلال حفل توقيع الاتفاقات في الرياض أمس (واس)
TT

السعودية وأميركا... «عصر ذهبي جديد»

ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي يتصافحان خلال حفل توقيع الاتفاقات في الرياض أمس (واس)
ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي يتصافحان خلال حفل توقيع الاتفاقات في الرياض أمس (واس)

دشن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترمب ما وصفه البيت الأبيض بأنه «عصر ذهبي جديد» في العلاقات بين البلدين. وأبرما شراكة استراتيجية غير مسبوقة شملت قطاعات بينها التقنية والطاقة والدفاع والبنية التحتية، وذلك خلال ترؤسهما أعمال القمة ومشاركتهما في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي في الرياض، أمس.

واستعرض الأمير محمد بن سلمان والرئيس ترمب خلال أعمال القمة في قصر اليمامة، العلاقات بين البلدين، والجهود التنسيقية لتعزيز أوجه الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات. وبحث الجانبان المستجدات الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والجهود المبذولة تجاهها، بما يحقق الأمن والاستقرار.

ووقَّع الأمير محمد بن سلمان والرئيس ترمب على وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين حكومتي البلدين، وشهدا إبرام وتبادل اتفاقات ومذكرات تعاون وتفاهم ثنائية في مجالات عدة. وأفاد البيت الأبيض بأن الاتفاقات التي أُبرمت «تاريخية» لكلا البلدين وتمثل «عصراً ذهبياً جديداً من الشراكة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية».

وبالتزامن مع زيارة الرئيس ترمب، احتضنت الرياض منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي وسط حضور كثيف من الوزراء والمسؤولين وقيادات لكبرى الشركات من السعودية والولايات المتحدة.

وقال الأمير محمد بن سلمان لدى مشاركته في منتدى الاستثمار: «تجمعنا علاقات صداقة تاريخية مع أميركا بدأت قبل أكثر من 92 عاماً، ونجتمع اليوم لتعميقها»، مبيناً أن الاقتصاد السعودي يعد الشريك الأكبر للولايات المتحدة في المنطقة، والعمل المشترك معها لا يقتصر على الاقتصاد بل يشمل السلام والأمن في العالم. وأضاف: «المملكة هي أكبر شريك اقتصادي للولايات المتحدة الأميركية في المنطقة، وحجم فرص الشراكة بين البلدين بلغت 600 مليار دولار، وبلغت الاتفاقيات المعلن عنها في المنتدى 300 مليار دولار». وتابع الأمير محمد بن سلمان: «وقعنا اتفاقات بأكثر من 300 مليار دولار مع أميركا وسنعمل في المرحلة المقبلة على إتمام اتفاقات أخرى لتصل إلى تريليون دولار، وإن 40 في المائة من الاستثمارات العالمية لصندوق الاستثمارات العامة تتجه للولايات المتحدة، ونحو 1300 شركة أميركية تستثمر اليوم في السعودية».

من جانبه، تطرق الرئيس ترمب خلال كلمته في المنتدى إلى العلاقات بين البلدين وإلى الوضع في المنطقة. وقال إنه يريد طرح «مسار جديد» لإيران، لكن «إذا رفضت القيادة الإيرانية غصن الزيتون هذا، واستمرت في مهاجمة جيرانها، فلن يكون أمامنا خيار سوى ممارسة ضغوط قصوى هائلة».

وشكر ترمب المملكة العربية السعودية على الدور البنّاء في تيسير محادثات أوكرانيا. وأشار الرئيس الأميركي إلى أن لبنان كان ضحية لسياسات إيران و«حزب الله»، مبدياً استعداده لمساعدته على بناء مستقبل أفضل مع جيرانه. ونوّه بأن أهل غزة «يستحقون مستقبلاً أفضل». وزاد: «أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) لم تكن لتحصل لو كنت رئيساً للولايات المتحدة حينها».

وكان الرئيس ترمب قد وصل إلى الرياض، صباح أمس، في أول زيارة خارجية رسمية له خلال ولايته الثانية، حيث استقبله الأمير محمد بن سلمان بمطار الملك خالد الدولي. وأُجريت للرئيس الأميركي مراسم الاستقبال الرسمية في قصر اليمامة، حيث رافقت الخيل العربية موكبه، وعزفت الأبواق ترحيباً بقدومه، وعُزف السلامان، الوطنيّ الأميركي والملكي السعودي، واستعرض الرئيس الأميركي مع ولي العهد السعودي حرس الشرف.

وشكّل منتدى الاستثمار منبراً للإعلان عن شراكات وصفقات مليارية في قطاعات متنوعة وإطلاق مواقف تؤكد دور السعودية بوصفها وجهة استثمارية مهمة ومركزاً للذكاء الاصطناعي، حيث كان لافتاً أن شركة «هيوماين» التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يوم الاثنين كانت محط جذب لاستثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي تجاوزت الـ15 مليار دولار.

ورافق ترمب عدد من رجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات الأميركية، أبرزهم مؤسس شركة «سبيس إكس»، إيلون ماسك، والرئيس التنفيذي لشركة «بلاك روك» لاري فينك، ومؤسس «أوبن إيه آي» سام ألتمان، وأيضاً الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «بوينغ»، كيلي أورتبرغ، والرئيسة التنفيذية المالية لشركة «غوغل»، روث بورات.

وفي كلمته الافتتاحية للمنتدى، قال وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح إن السياسات الاقتصادية المستقرة للمملكة ساهمت في تعزيز جاذبيتها الاستثمارية، مؤكداً أن المملكة لا تسعى فقط لجذب رؤوس الأموال، بل إلى بناء شراكات استراتيجية تنقل المعرفة والتقنيات وتوطّن الصناعات.

بدوره، أوضح وزير المالية السعودي محمد الجدعان خلال جلسة حوارية مشتركة مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، أن ما تحقق في المملكة في زمن قياسي يُعد تحولاً هيكلياً غير مسبوق. فيما أكد الوزير الأميركي متانة العلاقة الأميركية - السعودية، واصفاً علاقته الشخصية مع المملكة بـ«التاريخية».