«التعاون الخليجي»: فقدنا برحيل خليفة بن زايد رائداً عربياً ودولياً

الشيخ خليفة بن زايد خلال القمة الخليجية الثلاثين (كونا)
الشيخ خليفة بن زايد خلال القمة الخليجية الثلاثين (كونا)
TT

«التعاون الخليجي»: فقدنا برحيل خليفة بن زايد رائداً عربياً ودولياً

الشيخ خليفة بن زايد خلال القمة الخليجية الثلاثين (كونا)
الشيخ خليفة بن زايد خلال القمة الخليجية الثلاثين (كونا)

أعرب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف، عن خالص التعازي وصادق المواساة للأسرة الحاكمة في الإمارات وللحكومة والشعب في وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
وقال الدكتور الحجرف، إن الشيخ خليفة بن زايد انتقل إلى رحمة الله بعد عمر حافل بالبذل والعطاء قضاه في خدمة شعبه ووطنه والأمة العربية والإسلامية، مستذكراً الدور الكبير للفقيد الراحل ومساهماته في دعم وترسيخ مسيرة مجلس التعاون، وقال: فقدنا برحيله قائداً ورائداً خليجياً وعربياً ودولياً.
وأضاف أن هذا المصاب الجلل أحزن شعوب دول مجلس التعاون والأمتين العربية والإسلامية لما للفقيد الراحل من محبة صادقة وتقدير عظيم ومكانة كبيرة ترسخت في القلوب بفضل من الله، ثم بما قام به من أدوار عظيمة في مسيرة مجلس التعاون وجهود حثيثة ومخلصة لنصرة قضاياها ورفعة شأنها ودعم نهضتها ومسيرتها التنموية.
وأشار الدكتور الحجرف إلى أن المجلس فقد اليوم أحد قادته الذي كانت له إسهاماته الجليلة ومواقفه في دعم مسيرة التعاون بين دوله ليصبح هذا الكيان راسخاً يعبر عن عمق العلاقات الأخوية الوطيدة التي جمعت شعوب دول المجلس عبر التاريخ.



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.