دخول الصيف أرصادياً مطلع يونيو... ومكة تسجل أعلى درجة حرارة

يتوقع أن تتراوح درجة الحرارة بمنطقة مكة المكرمة بين 46 و49 درجة مئوية خاصةً في فترة الظهيرة (الشرق الأوسط)
يتوقع أن تتراوح درجة الحرارة بمنطقة مكة المكرمة بين 46 و49 درجة مئوية خاصةً في فترة الظهيرة (الشرق الأوسط)
TT

دخول الصيف أرصادياً مطلع يونيو... ومكة تسجل أعلى درجة حرارة

يتوقع أن تتراوح درجة الحرارة بمنطقة مكة المكرمة بين 46 و49 درجة مئوية خاصةً في فترة الظهيرة (الشرق الأوسط)
يتوقع أن تتراوح درجة الحرارة بمنطقة مكة المكرمة بين 46 و49 درجة مئوية خاصةً في فترة الظهيرة (الشرق الأوسط)

أوضح المركز الوطني للأرصاد في السعودية أن فصل الصيف يدخل أرصادياً مطلع شهر يونيو (حزيران) المقبل، مبيناً أن المنطقة تمر حالياً بالربع الأخير من فصل الربيع.
https://twitter.com/alekhbariyatv/status/1524477618778693638?s=21&t=E9USCeygiwUP7Tx9Iivgaw
وقال المتحدث الرسمي للمركز حسين القحطاني إن درجات الحرارة بدأت في الارتفاع النسبي في بعض المناطق، مع استمرار تذبذبها ونشاط الرياح السطحية المثيرة للأتربة في بعض المناطق، لافتاً إلى أن منطقة مكة المكرمة تشهد موجة حارة، وسجلت أعلى درجة حرارة خلال هذه الأيام، ومن المتوقع أن تتراوح درجة الحرارة فيها بين 46 و49 درجة مئوية، خاصةً في فترة الظهيرة.
وبيّن المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس، أن معظم المناطق السعودية ستشهد خلال الفترة من الجمعة إلى الاثنين، موجة حارة ورياحاً نشطة، متوقعاً أن تصل درجة الحرارة في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى 49 درجة مئوية، ويشمل تأثيرها الأجزاء الداخلية للمنطقتين والأجزاء الساحلية لمدن ينبع، ورابغ، وجدة، والسواحل الجنوبية لمنطقة تبوك، كما يصاحب ذلك نشاط في الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار، التي قد تؤدي إلى انعدام في مدى الرؤية الأفقية.
https://twitter.com/pmemediacen/status/1524409145507598343?s=21&t=tMCcTiOz9qXFp1NK1BIykg
كما توقع المركز أن تتأثر المنطقة الشرقية والأجزاء الشمالية والشرقية لمنطقة الرياض والأجزاء الشرقية لمنطقة الحدود الشمالية بالرياح السطحية النشطة المثيرة للأتربة والغبار، ما قد يتسبب في انعدام الرؤية الأفقية على تلك المناطق.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.