كين بين البقاء في توتنهام ليصبح هدافاً تاريخياً أو الرحيل للفوز بالألقاب

اللاعب مرشح لكسر الرقم القياسي المسجل باسم شيرار إذا استمر مع الفريق اللندني

إذا لم يكسر كين الرقم المسجل باسم شيرار فمن الصعب أن يكسره أي لاعب آخر بعد ذلك (رويترز)
إذا لم يكسر كين الرقم المسجل باسم شيرار فمن الصعب أن يكسره أي لاعب آخر بعد ذلك (رويترز)
TT

كين بين البقاء في توتنهام ليصبح هدافاً تاريخياً أو الرحيل للفوز بالألقاب

إذا لم يكسر كين الرقم المسجل باسم شيرار فمن الصعب أن يكسره أي لاعب آخر بعد ذلك (رويترز)
إذا لم يكسر كين الرقم المسجل باسم شيرار فمن الصعب أن يكسره أي لاعب آخر بعد ذلك (رويترز)

يمكن وصف الخطط التكتيكية في عالم كرة القدم بأنها سلاسل معقدة من التفكير، لكنها تعتمد دائماً على مبادئ أساسية معينة تتعلق بالمساحات الخالية والتحرك داخل الملعب. ويتم توظيف اللاعبين الأذكياء جداً لاستغلال هذه المساحات وتحقيق فروق صغيرة تساعد فرقهم على الانتصار في نهاية المطاف. لكن في بعض الأحيان قد نتساءل عن الأشياء الواضحة للجميع، فعلى سبيل المثال، كان الابتكار العظيم خلال الخمسة عشر عاماً الماضية هو الطريقة التي تهاجم بها الفرق «بين الخطوط»، من خلال المهاجم الوهمي. وما زلنا نتذكر قصة المكالمة الهاتفية التي أجراها المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا في وقت متأخر من الليل مع ليونيل ميسي في مايو (أيار) 2009، ليحدثه عن تغيير دوره إلى ما وصفه بـ«منطقة ميسي».
في الحقيقة، لم يكن هذا الأمر جديداً، حيث سبق وأن فعلته المجر أمام إنجلترا قبل 56 عاماً. لكن جميع أندية النخبة أصبحت الآن مستعدة لشن الهجوم على المنافسين من خلال تلك المنطقة بين خط الوسط والدفاع، أو بين الظهير وقلب الدفاع، وهذه هي الطريقة التي يستغلها أفضل المهاجمين لإحداث حالة من الفوضى والارتباك بين مدافعي الفرق المنافسة. وبالتالي، يمكن وصف المساحة الموجودة بين الخطوط بأنها نقطة الضعف التي يمكن أن يستغلها المنافسون.
لذلك، فإن السؤال الذي قد يتبادر إلى الذهن الآن هو: لماذا لا تزال هذه الخطوط موجودة من الأساس؟ وإذا كانت هذه المساحة بين الخطوط تمثل مشكلة حقاً، فلماذا نواصل الاعتماد على أربعة لاعبين على خط واحد في الدفاع، أو حتى اللعب بثلاثة أو خمسة في العمق؟ ولماذا لا تزال خطوط الدفاع تتشكل وكأنها تتوقع هجوماً بالشكل الذي كنا نراه قبل 120 عاماً؟ في الحقيقة، يبدو الأمر كما لو أنه بعد عقدين كاملين من اختراع البندقية، كان المشاة الفرنسيون يصرون على أن أفضل طريقة للتعامل مع هذا السلاح الفتاك الذي يغير قواعد الحرب هو ارتداء سترات أكثر إشراقاً في ساحة المعركة ووجود عازف بوق أكثر قدرة على الإلهام!
بالطبع سيكون هذا النوع من الدردشة عن الخطط التكتيكية أكثر إقناعاً عندما يأتي، على سبيل المثال، من مدير فني عبقري مثل يوهان كرويف، الذي كان عبقرياً ولديه رؤية استثنائية. ومما لا شك فيه أن معظم المديرين الفنيين يفضلون تجنب الهزيمة بأربعة عشر هدفاً مقابل لا شيء في أثناء محاولتهم إيقاف ميسي ونيمار من خلال مزيج من ظهراء الجنب الوهميين والاعتماد على مصيدة التسلل! لكنْ هناك بالتأكيد نوع من الابتكار يمكن أن يحدث هنا، وهو أنه إذا كانت المساحات الخالية بين الخطوط هي نقطة الضعف الأساسية، فلماذا لا نلغي هذه الخطوط من الأساس؟
لقد أردت من خلال كل هذا الحديث السابق أن أصل للحديث عن المهاجم الإنجليزي هاري كين وسجله التهديفي في الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد أصبح كين بمثابة ابتكار خاص في الناحية الهجومية خلال السنوات القليلة الماضية، فهو مهاجم لا يلعب كثيراً بين الخطوط، لكنه يلعب مهاجماً صريحاً وصانع ألعاب بالتناوب.
لقد كان من الرائع متابعته منذ الأيام الأولى للعب كمهاجم صريح يمتلك سرعة هائلة، وحتى وصوله اليوم إلى هذه المرحلة من الإبداع والتألق والقدرة على هز الشباك مع نادي توتنهام. سيكمل كين عامه التاسع والعشرين في يوليو (تموز) المقبل، وإذا حكمنا على الأمور من خلال ما يثار الآن، يبدو من المرجح أن يواصل مسيرته مع توتنهام، ليلعب أفضل سنوات عمره في نادي طفولته. ولمَ لا؟ فمهمة قيادة توتنهام للفوز ببطولة واحدة – أي بطولة – لا تقل نبلاً وأهمية عن الفوز بالبطولات مع أحد الأندية الكبرى التي تمتلك قدرات مالية هائلة.

كين هداف مونديال 2018 والحذاء الذهبي وساوثغيت (غيتي)

لكن إذا استمر كين مع توتنهام، فمن المؤكد أنه سيركز بشكل أكبر على سجله التهديفي. فهل هذا مهم حقاً؟ وهل اللاعب مهتم حقاً بكسر الأرقام القياسية المسجلة باسم أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف؟ وتشير الأرقام إلى أن كين لديه حتى الآن 178 هدفاً، بفارق 82 هدفاً عن الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي الممتاز ألان شيرار، الذي أحرز 260 هدفاً، وهو ما يعني أن كين يحتاج إلى إحراز 20 هدفاً في كل موسم لمدة أربعة مواسم حتى يصل إلى هذا الرقم، وهو ما يعني أيضاً أنه سيكون في الثالثة والثلاثين من عمره آنذاك. هناك شعور بأن كين يمكنه القيام بذلك، خصوصاً أن شيرار نفسه قد سجل عدداً قريباً من الأهداف بعد نفس العمر. ويحتاج كين فقط إلى تكرار أكثر فترات مسيرته الكروية غزارة في تسجيل الأهداف بعد بلوغ الثلاثين من عمره، وأن يتجنب الإصابات، وألا يتراجع كثيراً للقيام بواجبات أخرى في خط الوسط، وألا ينتقل لنادٍ آخر خارج الدوري الإنجليزي الممتاز. ولو فعل، فمن المرجح أن يصل إلى هذه الغاية ويصبح الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي الممتاز.
ويأخذنا هذا إلى طرح سؤال واحد: ما مدى الجودة التي كان عليها شيرار حتى يحرز هذا العدد الكبير من الأهداف؟ وبغض النظر عن طول عمر شيرار في الملاعب، فقد تمكن هذا المهاجم الفذ من إحراز ثلاثين هدفاً أو أكثر في عدد من المواسم قبل نهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 1996، عندما كان أحد أفضل اللاعبين في العالم. ربما لا يتذكر الكثيرون تلك الحقبة، لكن الحقيقة أن شيرار كان مهاجماً استثنائياً يتحرك بذكاء منقطع النظير ويمرر بدقة فائقة ويسدد الكرة بقوة هائلة، وقبل كل شيء كانت لديه القدرة على استغلال أنصاف الفرص وهز شباك الخصوم بلا رحمة.
إن القاسم المشترك بين كين وشيرار هو أن كلاً منهما يلعب لنادٍ يركز بشكل كبير على مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة إلى أن العنصر التكتيكي الأهم لكل منهما هو القدرة على تسجيل الأهداف. لكن كم عدد اللاعبين الذين يمكنهم القيام بذلك؟ في الحقيقة، من النادر أن تجد لاعباً قادراً على تسجيل 30 هدفاً في الموسم. وعلاوة على ذلك، أصبح اللاعبون يتنقلون بشكل أكبر بين الدوريات المختلفة الآن. وبالتالي، إذا لم يكسر كين الرقم المسجل باسم شيرار، فمن الصعب أن يكسره أي لاعب آخر بعد ذلك.
من المؤكد أن عدداً قليلاً للغاية من اللاعبين الحاليين قد اقتربوا من الرقم القياسي المسجل باسم شيرار. وحتى محمد صلاح يحتاج إلى خمسة مواسم أخرى لكي يقترب من هذا الرقم. لقد سجل المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو 118 هدفاً، كما أن اللاعب الوحيد الآخر الذي يقل عمره عن 30 عاماً ضمن أكثر 30 لاعباً تسجيلاً للأهداف في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز هو رحيم سترلينغ، واللاعب الوحيد الذي يقل عمره عن 25 عاماً الذي يمكنه المنافسة في هذا الصدد هو ماركوس راشفورد، الذي سجل 59 هدفاً.
لقد أصبح كين هو الهداف الرئيسي في حقبة التركيز على استغلال المساحات الموجودة بين الخطوط، لكنه أيضاً لاعب من الطراز الرفيع فيما يتعلق باللعب الجماعي والقيام بأكثر من دور داخل المستطيل الأخضر، وهو الأمر الذي يجعله لاعباً مثيراً للاهتمام ونجماً حقيقياً رغم أنه يلعب لنادٍ خارج أندية النخبة في الوقت الحالي، ومن يدري فربما يكون كين هو آخر الهدافين العظماء لفريق واحد!
سجل كين على المستوى الدولي لا يقل روعة عن المستوى المحلي، فقبل أربع سنوات، حفر المهاجم الإنجليزي الخطير اسمه بحروف من ذهب في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم بعدما تُوج هدافاً للنسخة الماضية من المونديال، التي استضافتها روسيا في 2018. وفرض كين نفسه بقوة على فعاليات البطولة وقاد فريقه ببراعة للمربع الذهبي في تلك النسخة ليكون أفضل أداء لمنتخب «الأسود الثلاثة» في البطولات الكبيرة منذ فترة طويلة. ورغم مشاركة هدافين بارزين في هذه النسخة من المونديال بروسيا؛ ومن بينهم الفرنسي كيليان مبابي والأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، كان الإنجليزي كين هو من خطف جائزة الحذاء الذهبي التي تمنح لهداف البطولة.
وسجل كين ستة أهداف في مونديال 2018 ليدون اسمه في سجل هدافي المونديال على غرار البرازيلي رونالدو والألماني جيرد مولر والبرتغالي إيزيبيو. كما رشحه المراهنون لتكرار هذا في بطولة كأس العالم المقبلة بقطر، حسبما أفاد موقع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.